مقهى بحي الإزدهار بمراكش تتحول إلى فضاء لتناول المخدرات أمام صمت المسؤولين
كشـ24
نشر في: 1 نوفمبر 2016 كشـ24
تحولت مقهى تتواجد بتجزئة تاشفين بحي الإزدهار التابع لمقاطعة جليز، إلى فضاء لتسهيل وتشجيع البغاء ولعب القمار وتناول المخدرات، التي اقترن استهلاكها بتصرفات تمس الأخلاق العامة، أمام صمت المسؤولين وفي غياب تام للمراقبة الأمنية.
ويتساءل سكان المنازل المجاورة للمقهى المذكورة عن الجهات التي تحمي مسير المقهى والأيادي الخفية التي تشجعه على التمادي في خروقاته واستهتاره بالقانون وتتعامى عن تصرفاته.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن السلطات المحلية استقبلت العديد من الشكايات المطالبة بالتدخل بخصوص الإزعاج الذي تسببه المقهى المذكورة للساكنة سواء على مستوى جلب مدمني المخدرات وذوي السوابق، أوعلى مستوى الروائح القوية التي يحدثها مستهلكي المخدرات والتي لا يطيقها البعض.
وأضافت المصادر نفسها، أن مسير المقهى استغل غياب المراقبة الأمنية، وحول المقهى المتواجدة في قلب حي سكني إلى فضاء لتناول المخدرات، الشيء الذي اعتبره البعض تواطؤا مع مسير هذه المقهى ضد مصلحة السكان وضدا على صحة المواطن بصفة عامة.
تحولت مقهى تتواجد بتجزئة تاشفين بحي الإزدهار التابع لمقاطعة جليز، إلى فضاء لتسهيل وتشجيع البغاء ولعب القمار وتناول المخدرات، التي اقترن استهلاكها بتصرفات تمس الأخلاق العامة، أمام صمت المسؤولين وفي غياب تام للمراقبة الأمنية.
ويتساءل سكان المنازل المجاورة للمقهى المذكورة عن الجهات التي تحمي مسير المقهى والأيادي الخفية التي تشجعه على التمادي في خروقاته واستهتاره بالقانون وتتعامى عن تصرفاته.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن السلطات المحلية استقبلت العديد من الشكايات المطالبة بالتدخل بخصوص الإزعاج الذي تسببه المقهى المذكورة للساكنة سواء على مستوى جلب مدمني المخدرات وذوي السوابق، أوعلى مستوى الروائح القوية التي يحدثها مستهلكي المخدرات والتي لا يطيقها البعض.
وأضافت المصادر نفسها، أن مسير المقهى استغل غياب المراقبة الأمنية، وحول المقهى المتواجدة في قلب حي سكني إلى فضاء لتناول المخدرات، الشيء الذي اعتبره البعض تواطؤا مع مسير هذه المقهى ضد مصلحة السكان وضدا على صحة المواطن بصفة عامة.