دولي

مقررون أمميون يسائلون الجزائر حول انتهاكات حرية الإعلام والحق في المحاكمة العادلة


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 مارس 2023

عبر ثلاثة مقررين خاصين للأمم المتحدة في مجالات حقوق الإنسان عن قلقهم بخصوص انتهاكات حرية الإعلام والتعبير والحق في المحاكمة العادلة بالجزائر.جاء ذلك في مراسلة مشتركة وجهها للسلطات الجزائرية المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، والمقرر الخاص المعني بالحق في التجمع السلمي والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في مكافحة الإرهاب، على خلفية محاكمة الصحفي إحسان القاضي، مدير محطة "راديو إم" وموقع "مغرب إيمرجون" الإخباري.وأعرب المقررون عن قلقهم بشأن "الانتهاك المحتمل لمعايير المحاكمة العادلة أثناء توقيف السيد القاضي واحتجازه، بما في ذلك حقه في الاتصال بمحام وحقه في إبلاغه بالتهم الموجهة إليه".وانتقدت المراسلة الأساس القانوني الغامض للتهم الموجهة إلى القاضي، والتي تتعلق بتلقي تمويل غير قانوني لشركته، وتفتيش الشرطة للمؤسستين الإعلاميتين المستقلتين، وخلفيات الإجراءات القانونية التي يبدو أنها مرتبطة بأنشطتهما الصحفية.وعبر المقررون الأمميون عن انزعاجهم من الإسكات الفعلي لصحفي ناقد واستهداف اثنين من وسائل الإعلام المستقلة، مما له تأثير سلبي على حرية الصحافة في الجزائر، منددين بـ "إساءة استخدام التدابير الأمنية فيما يبدو أنها وسائل غير متناسبة وغير ضرورية، في المقام الأول لمنع التعبير الإعلامي، وبالتالي الحد من مشاركة المجتمع الأوسع في الشؤون السياسية".وحذرت الوثيقة من التداعيات الأوسع لحالة إحسان القاضي و"راديو إم" و"مغرب إميرجون" على حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام في الجزائر، من خلال التأثير الرادع الذي قد يكون لها على الأفراد، بما في ذلك الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام والمدافعين عن حقوق الإنسان، الذين يرغبون في التعبير عن أنفسهم والتظاهر سلميا والمشاركة في الحياة العامة والسياسية في الجزائر.وطلب المقررون من السلطات الجزائرية تقديم إيضاحات حول الدوافع القانونية لاعتقال واحتجاز الصحفي والتهم الموجهة إليه ومدى توافق ذلك مع الالتزامات بالقانون الدولي لحقوق الإنسان. كما طلبوا معلومات حول الصحة النفسية والجسدية للصحفي وظروف اعتقاله وحقه في الاتصال بعائلته وبممثله القانوني.وشملت مطالبات المقررين توضيح الأسس القانونية لتفتيش المؤسستين الإعلاميتين "راديو إم" و"مغرب إيميرجون" ومستند شرعية هذا الإجراء. ودعيت السلطات الجزائرية إلى تقديم الإجراءات المتخذة لضمان إمكانية ممارسة الصحفيين لحقوقهم المشروعة في حرية التعبير دون الخوف من تدابير انتقامية ومتابعات قضائية.

عبر ثلاثة مقررين خاصين للأمم المتحدة في مجالات حقوق الإنسان عن قلقهم بخصوص انتهاكات حرية الإعلام والتعبير والحق في المحاكمة العادلة بالجزائر.جاء ذلك في مراسلة مشتركة وجهها للسلطات الجزائرية المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، والمقرر الخاص المعني بالحق في التجمع السلمي والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في مكافحة الإرهاب، على خلفية محاكمة الصحفي إحسان القاضي، مدير محطة "راديو إم" وموقع "مغرب إيمرجون" الإخباري.وأعرب المقررون عن قلقهم بشأن "الانتهاك المحتمل لمعايير المحاكمة العادلة أثناء توقيف السيد القاضي واحتجازه، بما في ذلك حقه في الاتصال بمحام وحقه في إبلاغه بالتهم الموجهة إليه".وانتقدت المراسلة الأساس القانوني الغامض للتهم الموجهة إلى القاضي، والتي تتعلق بتلقي تمويل غير قانوني لشركته، وتفتيش الشرطة للمؤسستين الإعلاميتين المستقلتين، وخلفيات الإجراءات القانونية التي يبدو أنها مرتبطة بأنشطتهما الصحفية.وعبر المقررون الأمميون عن انزعاجهم من الإسكات الفعلي لصحفي ناقد واستهداف اثنين من وسائل الإعلام المستقلة، مما له تأثير سلبي على حرية الصحافة في الجزائر، منددين بـ "إساءة استخدام التدابير الأمنية فيما يبدو أنها وسائل غير متناسبة وغير ضرورية، في المقام الأول لمنع التعبير الإعلامي، وبالتالي الحد من مشاركة المجتمع الأوسع في الشؤون السياسية".وحذرت الوثيقة من التداعيات الأوسع لحالة إحسان القاضي و"راديو إم" و"مغرب إميرجون" على حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام في الجزائر، من خلال التأثير الرادع الذي قد يكون لها على الأفراد، بما في ذلك الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام والمدافعين عن حقوق الإنسان، الذين يرغبون في التعبير عن أنفسهم والتظاهر سلميا والمشاركة في الحياة العامة والسياسية في الجزائر.وطلب المقررون من السلطات الجزائرية تقديم إيضاحات حول الدوافع القانونية لاعتقال واحتجاز الصحفي والتهم الموجهة إليه ومدى توافق ذلك مع الالتزامات بالقانون الدولي لحقوق الإنسان. كما طلبوا معلومات حول الصحة النفسية والجسدية للصحفي وظروف اعتقاله وحقه في الاتصال بعائلته وبممثله القانوني.وشملت مطالبات المقررين توضيح الأسس القانونية لتفتيش المؤسستين الإعلاميتين "راديو إم" و"مغرب إيميرجون" ومستند شرعية هذا الإجراء. ودعيت السلطات الجزائرية إلى تقديم الإجراءات المتخذة لضمان إمكانية ممارسة الصحفيين لحقوقهم المشروعة في حرية التعبير دون الخوف من تدابير انتقامية ومتابعات قضائية.



اقرأ أيضاً
احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة