دولي

مقتل 65 على الأقل في هجوم لبوكو حرام قرب مايدوجوري بنيجيريا


كشـ24 نشر في: 31 يناير 2016

قال مراسل لرويترز إن 65 شخصا على الأقل قتلوا أمس السبت في هجوم شنته جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة قرب مدينة مايدوجوري بشمال شرق نيجيريا بعد أن أحصى الجثث في مشرحة مستشفى.
 
وقال مسؤولون أمنيون وطبيون إن رفات أكثر من عشر من الضحايا احترقت فلم يعد من الممكن التعرف عليها في هجوم الأمس عندما فتح متشددون النار على سكان وأضرموا النار في مساكن واستهدفوا حشدا في هجمات انتحارية.
 
وقال المتحدث العسكري النيجيري الكولونيل مصطفى أنكاس إن مسلحي بوكو حرام هاجموا منطقة دالوري الواقعة على مسافة خمسة كيلومترات إلى الشرق من مايدوجوري مساء أمس السبت.
 
وهذا هو ثالث هجوم في الآونة الأخيرة يشتبه أن تكون جماعة بوكو حرام هي التي نفذته وهو أكثر الهجمات دموية.
 
ومنذ أن بدأت بوكو حرام تفقد أراضي لجأت لأسلوب الهجمات الخاطفة على القرى والتفجيرات الانتحارية على أماكن العبادة والأسواق.
 
وفي ولاية اداماوا المجاورة قتل مهاجم انتحاري يعتقد أنه من متشددي بوكو حرام نحو عشرة اشخاص يوم الجمعة وقتل 12 شخصا على الأقل يوم الأربعاء في هجوم على قرية تشيبوك في ولاية بورنو التي اختطف منها 200 تلميذة في عام 2014.
 
وقال أنكاس إن المتشددين دخلوا دالوري في سيارتين ودراجة نارية وفتحوا النار على السكان وأحرقوا منازل.
 
وأضاف دون ان يذكر أعداد القتلى "في حين كان الناس يركضون للنجاة بحياتهم ... حاولت ثلاث انتحاريات شق طريقهن وسط الحشد... ونتيجة لذلك انفجرن."
 
وقال مسؤول من هيئة الطواريء الحكومية كان في الموقع إن 12 جثة احترقت بحيث لم يعد يمكن التعرف عليها. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "لا يمكننا حتى انتشالها انها محترقة تماما."
 
وتعرضت مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو لعدة هجمات بقنابل في نهاية شهر ديسمبر كانون الأول قتل فيها 48 شخصا على الأقل.

قال مراسل لرويترز إن 65 شخصا على الأقل قتلوا أمس السبت في هجوم شنته جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة قرب مدينة مايدوجوري بشمال شرق نيجيريا بعد أن أحصى الجثث في مشرحة مستشفى.
 
وقال مسؤولون أمنيون وطبيون إن رفات أكثر من عشر من الضحايا احترقت فلم يعد من الممكن التعرف عليها في هجوم الأمس عندما فتح متشددون النار على سكان وأضرموا النار في مساكن واستهدفوا حشدا في هجمات انتحارية.
 
وقال المتحدث العسكري النيجيري الكولونيل مصطفى أنكاس إن مسلحي بوكو حرام هاجموا منطقة دالوري الواقعة على مسافة خمسة كيلومترات إلى الشرق من مايدوجوري مساء أمس السبت.
 
وهذا هو ثالث هجوم في الآونة الأخيرة يشتبه أن تكون جماعة بوكو حرام هي التي نفذته وهو أكثر الهجمات دموية.
 
ومنذ أن بدأت بوكو حرام تفقد أراضي لجأت لأسلوب الهجمات الخاطفة على القرى والتفجيرات الانتحارية على أماكن العبادة والأسواق.
 
وفي ولاية اداماوا المجاورة قتل مهاجم انتحاري يعتقد أنه من متشددي بوكو حرام نحو عشرة اشخاص يوم الجمعة وقتل 12 شخصا على الأقل يوم الأربعاء في هجوم على قرية تشيبوك في ولاية بورنو التي اختطف منها 200 تلميذة في عام 2014.
 
وقال أنكاس إن المتشددين دخلوا دالوري في سيارتين ودراجة نارية وفتحوا النار على السكان وأحرقوا منازل.
 
وأضاف دون ان يذكر أعداد القتلى "في حين كان الناس يركضون للنجاة بحياتهم ... حاولت ثلاث انتحاريات شق طريقهن وسط الحشد... ونتيجة لذلك انفجرن."
 
وقال مسؤول من هيئة الطواريء الحكومية كان في الموقع إن 12 جثة احترقت بحيث لم يعد يمكن التعرف عليها. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "لا يمكننا حتى انتشالها انها محترقة تماما."
 
وتعرضت مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو لعدة هجمات بقنابل في نهاية شهر ديسمبر كانون الأول قتل فيها 48 شخصا على الأقل.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة