مقتل 17 شخصا واحتجاز رهائن في هجوم إرهابي على مطعم ببوركينا فاسو
كشـ24
نشر في: 14 أغسطس 2017 كشـ24
قال وزير الاتصالات في بوركينا فاسو، اليوم الاثنين، إن مسلحين يشتبه في أنهم متشددون قتلوا 17 شخصا وأصابوا ثمانية آخرين خلال هجوم على مطعم في العاصمة واغادوغو، فيما تسعى قوات الأمن لتحرير رهائن بالداخل.
وذكرت وكالة رويترز، استنادا إلى أحد الشهود، أن الزبائن فروا من مطعم عزيز اسطنبول في واغادوغو بينما كانت تطوقه الشرطة وقوات الدرك شبه العسكرية وسط سماع دوي إطلاق النار.
وقال وزير الاتصالات ريمي داندجينو في مؤتمر صحفي "هذا هجوم إرهابي". وأضاف أن عدد القتلى أولي لأن العملية الأمنية لا تزال جارية.
وقال الوزير للتلفزيون الحكومي إن قوات الأمن قتلت ثلاثة يشتبه في أنهم من المهاجمين الجهاديين لكن لا يزال هناك رهائن داخل المبنى.
وقالت امرأة إنها كانت داخل المطعم للاحتفال بعيد ميلاد شقيقها عندما بدأ إطلاق النار.
وقالت لتلفزيون رويترز وهي تفر من الموقع "تمكنت من الفرار لكن شقيقي لا يزال بالداخل".
واستهدفت جماعات متشددة تنشط في منطقة الساحل الأفريقي بوركينا فاسو كغيرها من بلدان غرب أفريقيا. وتقع معظم الهجمات في مناطق نائية على الحدود الشمالية مع مالي التي تشهد هجمات لإسلاميين متشددين منذ أكثر من عشر سنوات.
وفي يناير عام 2016 قتل 30 شخصا، عندما هاجم مسلحون مطعما وفندقا في واغادوغو وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن هذا الهجوم.
وأعلن تحالف جديد مرتبط بالقاعدة ويضم جماعات جهادية من مالي مسؤوليته عن هجوم في يونيو أدى إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص في فندق شهير بمالي يرتاده الغربيون خارج العاصمة باماكو.
وشكلت دول أفريقية قوة عسكرية جديدة متعددة الجنسيات للتصدي للإسلاميين المتشددين في منطقة الساحل الشهر الماضي ولكنها لن تبدأ العمل إلا في وقت لاحق هذا العام وتواجه أيضا عجزا في الميزانية.
قال وزير الاتصالات في بوركينا فاسو، اليوم الاثنين، إن مسلحين يشتبه في أنهم متشددون قتلوا 17 شخصا وأصابوا ثمانية آخرين خلال هجوم على مطعم في العاصمة واغادوغو، فيما تسعى قوات الأمن لتحرير رهائن بالداخل.
وذكرت وكالة رويترز، استنادا إلى أحد الشهود، أن الزبائن فروا من مطعم عزيز اسطنبول في واغادوغو بينما كانت تطوقه الشرطة وقوات الدرك شبه العسكرية وسط سماع دوي إطلاق النار.
وقال وزير الاتصالات ريمي داندجينو في مؤتمر صحفي "هذا هجوم إرهابي". وأضاف أن عدد القتلى أولي لأن العملية الأمنية لا تزال جارية.
وقال الوزير للتلفزيون الحكومي إن قوات الأمن قتلت ثلاثة يشتبه في أنهم من المهاجمين الجهاديين لكن لا يزال هناك رهائن داخل المبنى.
وقالت امرأة إنها كانت داخل المطعم للاحتفال بعيد ميلاد شقيقها عندما بدأ إطلاق النار.
وقالت لتلفزيون رويترز وهي تفر من الموقع "تمكنت من الفرار لكن شقيقي لا يزال بالداخل".
واستهدفت جماعات متشددة تنشط في منطقة الساحل الأفريقي بوركينا فاسو كغيرها من بلدان غرب أفريقيا. وتقع معظم الهجمات في مناطق نائية على الحدود الشمالية مع مالي التي تشهد هجمات لإسلاميين متشددين منذ أكثر من عشر سنوات.
وفي يناير عام 2016 قتل 30 شخصا، عندما هاجم مسلحون مطعما وفندقا في واغادوغو وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن هذا الهجوم.
وأعلن تحالف جديد مرتبط بالقاعدة ويضم جماعات جهادية من مالي مسؤوليته عن هجوم في يونيو أدى إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص في فندق شهير بمالي يرتاده الغربيون خارج العاصمة باماكو.
وشكلت دول أفريقية قوة عسكرية جديدة متعددة الجنسيات للتصدي للإسلاميين المتشددين في منطقة الساحل الشهر الماضي ولكنها لن تبدأ العمل إلا في وقت لاحق هذا العام وتواجه أيضا عجزا في الميزانية.