دولي

مقتل خمسة واصابة 33 على الاقل في تفريق مسيرات ضد كابيلا في كينشاسا


كشـ24 نشر في: 22 يناير 2018

قتل خمسة اشخاص واصيب 33 على الاقل الاحد في الكونغو الديموقراطية اثناء تفريق قوى الامن تظاهرات احتجاج على بقاء الرئيس جوزف كابيلا في السلطة كما ذكرت الامم المتحدة وشهود.

وافادت المتحدثة باسم بعثة الامم المتحدة الى الكونغو فلورانس مارشال اثناء الاعلان عن "الحصيلة المؤقتة" عن توقيف 69 شخصا.

وسجل سقوط القتلى في كينشاسا فيما رصدت اصابات وتوقيفات في جميع انحاء البلاد بحسب المصدر.

واستخدمت قوى الامن الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في تفريق المتظاهرين بحسب بعثة الامم المتحدة التي اعلنت ارسال مراقبين ميدانيين، وشهود بينهم صحافيون في وكالة فرانس برس.

وقال الطبيب والوزير السابق جان باتيست سوندجي لوكالة فرانس برس ان شابة في الـ16 من العمر قتلت بعد اطلاق النار من سلاح رشاش على مدخل كنيسة سان فرنسوا دو سال في بلدة كيتامبو.

واكد والد الشابة مقتلها في حديث مع وكالة فرانس برس افاد فيه انه شرطي.

واصيب 16 شخصا على الاقل بينهم اربعة اصاباتهم خطيرة على ما اعلنت لفرانس برس ممرضة في مركز طبي قرب كنيسة سان جوزيف في حي شعبي اخر في كينشاسا.

ونددت البعثة الاممية بـ24 "توقيفا اعتباطيا" لاعضاء في تجمع مواطنين في بيني في ولاية شمال كيفو.

ونشر نحو خمسين من جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحدة امام الكنيسة بين المتظاهرين الذي قدر عددهم بالمئات، وقوات حفظ النظام.

وكانت أكبر بعثة للامم المتحدة في العالم وعدت بنشر مراقبين الاحد لتسجيل اي اعمال عنف او انتهاكات لحقوق الانسان.

وقال مسؤول في الشرطة الكونغولية امام صحافيين ان "نشر جنود حفظ السلام يمنعنا من القيام بعملنا بشكل جيد".

وكان المحتجون انكفأوا الى الكنيسة بعدما حاولوا السير وهم يحملون اغصانا بايديهم، بعدما فرقتهم قوات الامن بسرعة بالغاز المسيل للدموع.

وقطعت شبكة الانترنت ليل السبت الاحد في كينشاسا والمدن الكبرى حيث نشرت قوات امنية كبيرة.

وعلى الرغم من هذه الاجراءات الامنية، حاول المؤمنون التظاهر في عدد من الاماكن قبل ان تدخل الشرطة.

وكاتدرائية السيدة اكبر كنيسة في كينشاسا، واجه مصلون آخرون الغاز المسيل للدموع بينما كانوا يحاولون القيام بمسيرة بعد قداس، حسبما ذكر شاهد لفرانس برس.

في اماكن اخرى من العاصمة الكونغولية، حاول مئات التظاهر بين كنيسة المسيح وساحة النصر في الوسط قبل ان يتواجهوا مع قوات الامن. وحمل المشاركون في المسيرة صلبانا ومسابح وكانوا يرددون اغنية "السيدة العذراء تأتي لتخلص البلاد". وسار في مقدمة الموكب كهنة وفيتال كاميرهي احد قادة المعارضة.

وذكر صحافي من فرانس برس ان الشرطة التي لم تتدخل في البدء، استخدمت الغاز المسيل للدموع قبل ان تتعرض للرشق بالحجارة في وضع ما زال يشهد تطورات.

في غوما بشرق الكونغو الديموقراطية فرقت الشرطة بالغاز المسيل للدموع مصلين عند مغادرتهم الكاتدرائية.

في المقابل لم يتضح الوضع في كيسنغاني المدينة الكبيرة في شرق البلاد التي يتحدر منها رئيس الاسقفية الكونغولية مارسيل اوتيمبي وتشهد مسيرات تتشكل مجددا بعد تفريقها حسب مراسل آخر لفرانس برس.

وتحظر الكونغو الديموقراطية كل التظاهرات منذ اعمال العنف التي شهدتها في سبتمبر 2016 قبل انتهاء الولاية الثانية والاخيرة للرئيس كابيلا في 20 دسمبر 2016.

ويطالب المتظاهرون كابيلا بان يعلن بشكل واضح انه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة وهو ما يحظره الدستور ايضا.

كما يطالبون باحترام اتفاق ليلة رأس السنة 2016 الذي ينص على اطلاق سراح السجناء السياسيين.

وينص الاتفاق على اجراء انتخابات في نهاية 2017 على أبعد تقدير. لكن اللجنة الانتخابية اجلت مطلع تشرين الثاني/نوفمبر هذا الاقتراع الى 23 ديسمبر 2018، معتبرة ان اعمال عنف في اقليم كاساي أخرت احصاء الناخبين.

قتل خمسة اشخاص واصيب 33 على الاقل الاحد في الكونغو الديموقراطية اثناء تفريق قوى الامن تظاهرات احتجاج على بقاء الرئيس جوزف كابيلا في السلطة كما ذكرت الامم المتحدة وشهود.

وافادت المتحدثة باسم بعثة الامم المتحدة الى الكونغو فلورانس مارشال اثناء الاعلان عن "الحصيلة المؤقتة" عن توقيف 69 شخصا.

وسجل سقوط القتلى في كينشاسا فيما رصدت اصابات وتوقيفات في جميع انحاء البلاد بحسب المصدر.

واستخدمت قوى الامن الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في تفريق المتظاهرين بحسب بعثة الامم المتحدة التي اعلنت ارسال مراقبين ميدانيين، وشهود بينهم صحافيون في وكالة فرانس برس.

وقال الطبيب والوزير السابق جان باتيست سوندجي لوكالة فرانس برس ان شابة في الـ16 من العمر قتلت بعد اطلاق النار من سلاح رشاش على مدخل كنيسة سان فرنسوا دو سال في بلدة كيتامبو.

واكد والد الشابة مقتلها في حديث مع وكالة فرانس برس افاد فيه انه شرطي.

واصيب 16 شخصا على الاقل بينهم اربعة اصاباتهم خطيرة على ما اعلنت لفرانس برس ممرضة في مركز طبي قرب كنيسة سان جوزيف في حي شعبي اخر في كينشاسا.

ونددت البعثة الاممية بـ24 "توقيفا اعتباطيا" لاعضاء في تجمع مواطنين في بيني في ولاية شمال كيفو.

ونشر نحو خمسين من جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحدة امام الكنيسة بين المتظاهرين الذي قدر عددهم بالمئات، وقوات حفظ النظام.

وكانت أكبر بعثة للامم المتحدة في العالم وعدت بنشر مراقبين الاحد لتسجيل اي اعمال عنف او انتهاكات لحقوق الانسان.

وقال مسؤول في الشرطة الكونغولية امام صحافيين ان "نشر جنود حفظ السلام يمنعنا من القيام بعملنا بشكل جيد".

وكان المحتجون انكفأوا الى الكنيسة بعدما حاولوا السير وهم يحملون اغصانا بايديهم، بعدما فرقتهم قوات الامن بسرعة بالغاز المسيل للدموع.

وقطعت شبكة الانترنت ليل السبت الاحد في كينشاسا والمدن الكبرى حيث نشرت قوات امنية كبيرة.

وعلى الرغم من هذه الاجراءات الامنية، حاول المؤمنون التظاهر في عدد من الاماكن قبل ان تدخل الشرطة.

وكاتدرائية السيدة اكبر كنيسة في كينشاسا، واجه مصلون آخرون الغاز المسيل للدموع بينما كانوا يحاولون القيام بمسيرة بعد قداس، حسبما ذكر شاهد لفرانس برس.

في اماكن اخرى من العاصمة الكونغولية، حاول مئات التظاهر بين كنيسة المسيح وساحة النصر في الوسط قبل ان يتواجهوا مع قوات الامن. وحمل المشاركون في المسيرة صلبانا ومسابح وكانوا يرددون اغنية "السيدة العذراء تأتي لتخلص البلاد". وسار في مقدمة الموكب كهنة وفيتال كاميرهي احد قادة المعارضة.

وذكر صحافي من فرانس برس ان الشرطة التي لم تتدخل في البدء، استخدمت الغاز المسيل للدموع قبل ان تتعرض للرشق بالحجارة في وضع ما زال يشهد تطورات.

في غوما بشرق الكونغو الديموقراطية فرقت الشرطة بالغاز المسيل للدموع مصلين عند مغادرتهم الكاتدرائية.

في المقابل لم يتضح الوضع في كيسنغاني المدينة الكبيرة في شرق البلاد التي يتحدر منها رئيس الاسقفية الكونغولية مارسيل اوتيمبي وتشهد مسيرات تتشكل مجددا بعد تفريقها حسب مراسل آخر لفرانس برس.

وتحظر الكونغو الديموقراطية كل التظاهرات منذ اعمال العنف التي شهدتها في سبتمبر 2016 قبل انتهاء الولاية الثانية والاخيرة للرئيس كابيلا في 20 دسمبر 2016.

ويطالب المتظاهرون كابيلا بان يعلن بشكل واضح انه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة وهو ما يحظره الدستور ايضا.

كما يطالبون باحترام اتفاق ليلة رأس السنة 2016 الذي ينص على اطلاق سراح السجناء السياسيين.

وينص الاتفاق على اجراء انتخابات في نهاية 2017 على أبعد تقدير. لكن اللجنة الانتخابية اجلت مطلع تشرين الثاني/نوفمبر هذا الاقتراع الى 23 ديسمبر 2018، معتبرة ان اعمال عنف في اقليم كاساي أخرت احصاء الناخبين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة