وطني

مقتل خمسة مغاربة رميا بالرصاص في ولاية أريزونا الأمريكية


كشـ24 نشر في: 17 أبريل 2015

مقتل خمسة مغاربة رميا بالرصاص في ولاية أريزونا الأمريكية
عثرت الشرطة بعد ظهر أمس الخميس في مدينة فينيكس، بولاية أريزونا الأميركية، على 5 بالغين من عائلة مغربية الأصل، وهم قتلى بالرصاص في منزلهم بالمدينة، وفق بيان أصدرته، وطالعته "العربية.نت" بوسائل إعلام محلية، وفيه ألمحت بأن المقتلة "حدثت على ما يبدو بسبب نزاع بينهم حول قضايا تتعلق بأعمال تجارية" خاصة بالعائلة.

والقتلى، الذين لم تفصح الشرطة عن أسمائهم ولا أعمارهم، هم 3 رجال وامرأتان، ممن قالت إنهم أشقاء من أصل مغربي. أما السيدتان فهما زوجة أحد القتلى، والثانية والدتهم، فيما نجا من المجزرة طفلان وامرأتان أخريان، فروا من البيت حين إطلاق الرصاص الذي استمر دقيقتين تقريبا.

ورد في البيان أيضاً أن إحدى الناجيتين اتصلت بالشرطة قبل فرارها من البيت، وأبلغت عن شجار عائلي عنيف يحدث فيه، وحين وصلت دوريات منها إلى المكان وجدوها مع الأخرى والطفلين وقد أصبحت خارج المنزل بعد أن انتهى كل شيء، فاضطرت الشرطة إلى إحضار روبوت أدخلته برفقة عناصر منها إلى البيت، مع كلاب مدربة، فبحث غرفة بغرفة حتى اكتشف جثث القتلى، وبجانب إحداها عثروا على مسدس.

ونقلت محطة KJZZ الإذاعية عن الشرطة، أن الفارتين اختبأتا في حمام المنزل وانتظرتا فرصة مناسبة للفرار، وأن شهود عيان ذكروا أن القتل الجماعي تم بسبب خلاف بين أفراد العائلة الناشطة على ما يبدو في تأجير سيارات الليموزين لمن يرغب. كما قرأت "العربية.نت" في موقع "أريزونا ربابليك" أن الشرطة وجهت نداءات باللغة العربية إلى من ظنت أنهم أحياء في البيت، قبل أن تكتشف فيما بعد أنهم قضوا بالرصاص.

وما زالت تفاصيل المجزرة التي ألمت بالعائلة مقتصرة حتى الآن، على التحقيق الأولي الذي لم يصل منه ما يفيد بعد إلى وسائل الإعلام الأميركية، ومنها راجعت "العربية.نت" أكثر من 7 مواقع، ووجدت بعضها مختلفاً بالمعلومات عن الآخر، فلخصت ما أجمعت عليه، نقلاً عن الشرطة بشكل خاص.

مقتل خمسة مغاربة رميا بالرصاص في ولاية أريزونا الأمريكية
عثرت الشرطة بعد ظهر أمس الخميس في مدينة فينيكس، بولاية أريزونا الأميركية، على 5 بالغين من عائلة مغربية الأصل، وهم قتلى بالرصاص في منزلهم بالمدينة، وفق بيان أصدرته، وطالعته "العربية.نت" بوسائل إعلام محلية، وفيه ألمحت بأن المقتلة "حدثت على ما يبدو بسبب نزاع بينهم حول قضايا تتعلق بأعمال تجارية" خاصة بالعائلة.

والقتلى، الذين لم تفصح الشرطة عن أسمائهم ولا أعمارهم، هم 3 رجال وامرأتان، ممن قالت إنهم أشقاء من أصل مغربي. أما السيدتان فهما زوجة أحد القتلى، والثانية والدتهم، فيما نجا من المجزرة طفلان وامرأتان أخريان، فروا من البيت حين إطلاق الرصاص الذي استمر دقيقتين تقريبا.

ورد في البيان أيضاً أن إحدى الناجيتين اتصلت بالشرطة قبل فرارها من البيت، وأبلغت عن شجار عائلي عنيف يحدث فيه، وحين وصلت دوريات منها إلى المكان وجدوها مع الأخرى والطفلين وقد أصبحت خارج المنزل بعد أن انتهى كل شيء، فاضطرت الشرطة إلى إحضار روبوت أدخلته برفقة عناصر منها إلى البيت، مع كلاب مدربة، فبحث غرفة بغرفة حتى اكتشف جثث القتلى، وبجانب إحداها عثروا على مسدس.

ونقلت محطة KJZZ الإذاعية عن الشرطة، أن الفارتين اختبأتا في حمام المنزل وانتظرتا فرصة مناسبة للفرار، وأن شهود عيان ذكروا أن القتل الجماعي تم بسبب خلاف بين أفراد العائلة الناشطة على ما يبدو في تأجير سيارات الليموزين لمن يرغب. كما قرأت "العربية.نت" في موقع "أريزونا ربابليك" أن الشرطة وجهت نداءات باللغة العربية إلى من ظنت أنهم أحياء في البيت، قبل أن تكتشف فيما بعد أنهم قضوا بالرصاص.

وما زالت تفاصيل المجزرة التي ألمت بالعائلة مقتصرة حتى الآن، على التحقيق الأولي الذي لم يصل منه ما يفيد بعد إلى وسائل الإعلام الأميركية، ومنها راجعت "العربية.نت" أكثر من 7 مواقع، ووجدت بعضها مختلفاً بالمعلومات عن الآخر، فلخصت ما أجمعت عليه، نقلاً عن الشرطة بشكل خاص.


ملصقات


اقرأ أيضاً
توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

صنفت في خانة الخطر منذ ثماني سنوات..من يتحمل مسؤولية انهيار عمارة عشوائية بفاس؟
كشفت المصادر أن البناية المنهارة ليلة أمس الخميس/الجمعة، بالحي الحسني بفاس، كانت قد صنفت من قبل السلطات ضمن خانة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية منذ سنة 2018. وتشير المعطيات الرسمية إلى أن ثمانية أسر قبلت إخلاء البناية، لكن خمس أسر رفضت تنفيذ القرار.وجاء تصنيف هذه البناية في لائحة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية، بناء على معطيات تقنية وعلمية تضمنها تقرير خبرة أنجز من قبل مكتب دراسات معتمد.وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث الذي أسفر في حصيلة أولية عن تسجيل تسع وفيات، وسبع إصابات.وتشير المعطيات إلى أن عشرات البنايات مهددة بالانهيار في هذه المنطقة، وسبق أن أدرجت ضمن نفس اللائحة بناء على خبرات تقنية. لكنها لا تزال تأوي عددا كبيرا من الأسر، ما يشكل خطرا محذقا، خاصة عندما تشهد المدينة موجة رياح أو تساقطات مطرية.وفي غياب أي تدابير لمعالجة الوضع، خاصة منها ما يتعلق بتوفير الدعم للأسر المعنية والتي تعاني من ثقل الأوضاع الاجتماعية، يعقد الوضع ويهدد بمآسي اجتماعية، مع ما يرسمه من خدوش واضحة على صورة المغرب.
وطني

انهيارات تهدد “عمارات” أحياء عشوائية بفاس والسلطات تواجه الوضع بإشعارات إفراغ
لم يستطع عدد من المواطنين في الحي الحسني بمدينة فاس من العودة إلى منازلهم، ليلة أمس الخميس/الجمعة، بعد الانهيار المروع الذي أودى، وفق حصيلة مؤقتة، بحياة تسعة أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص آخرين. وأشارت الكثير من الأسر إلى أن البنايات التي يقطنون بها مهددة بالانهيار. وازداد الإحساس بالرعب في أوساطهم بعد هذا الحادث المؤلم.وتشير المعطيات إلى أن عددا من العمارات العشوائية مهددة بالانهيار في عدد من الأحياء الشعبية بالمدينة، خاصة في الحي الحسني والبورنيات بمنطقة المرينيين.وسبق لعدد من القاطنين بهذه البنايات أن توصلوا بإشعارات إفراغ، لكن السلطات تتجاهل مطالب بتوفير البدائل التي من شأنها أن تدفعهم للمغادرة، في ظل ثقل الأوضاع الاجتماعية. ويطالب السكان بضرورة اعتماد مقاربة جديدة لمواجهة مخاطر هذه الانهيارات التي سبق لها أن أدت إلى فواجع كثيرة، ومنها فاجعة انهيار تعود إلى سنة 1997 والتي أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 17 شخصا. كما أدى انهيار في الحي ذاته في سنة 2000 إلى تسجيل عدد كبير من الوفيات.وتم تفريخ هذه العمارات العشوائية في عقود سابقة، حيث تم تشييدها من قبل "مافيات" البناء العشوائي التي استغلت تساهل السلطات وغياب المراقبة، حيث تناسلت البنايات العشوائية في هذه الأحياء التي أصبح الولوج إليها من قبل فرق الإنقاذ أمرا صعبا بسبب الأزقة الضيقة المرتبطة بعشوائية مثيرة في إعداد الفضاء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة