دولي

مقتل أزيد من 388 ألف شخص خلال عشر سنوات من الحرب بسوريا


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 مارس 2021

أوقعت الحرب الدائرة بسوريا وعلى مدى عشر سنوات 388 ألف و652 قتيل وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن عنها أمس الأحد.وقال المرصد إن من بين هؤلاء القتلى 117 ألفا و388 مدنيا ، ضمنهم أكثر من 22 ألف طفل دون سن الثامنة عشر و13 ألف و855 امرأة ، وقتل غالبية المدنيين جراء هجمات النظام السوري والميليشيات الموالية له.وأشار المرصد إلى أن حصيلة الخسائر البشرية لم تشمل نحو 88 ألف مواطن قتلوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري وسجونه ، لافتا إلى أن مصير عشرات الآلاف من المفقودين والمخطوفين لدى أطراف النزاع كافة لا يزال مجهولا.كما أسفرت العمليات العسكرية المتواصلة وعمليات القصف والتفجيرات ، بحسب المرصد ، عن إصابة أكثر من 2.1 مليون مواطن سوري بجراح مختلفة وإعاقات دائمة ، فيما شرد نحو 13 مليون مواطن آخرين ، من ضمنهم مئات آلاف الأطفال والنساء ، بين مناطق اللجوء والنزوح.وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن في حصيلة نشرها في دجنبر الماضي مقتل أكثر من 387 ألف شخص .وفي سياق متصل ، توقع تقرير حديث أعده "المجلس النرويجي للاجئين"، ارتفاع عدد النازحين السوريين إلى حوالي 6 ملايين لاجئ في ظل استمرار الصراع وانعدام الأمن ، وتفشي وباء كوفيد-19 ، وتدهور الأوضاع الاقتصادية.وكشف التقرير عن أن الصراع السوري المستمر منذ عشر سنوات ، أدى إلى أكبر أزمة نزوح منذ الحرب العالمية الثانية ، إذ نزح حوالي 2.4 مليون شخص داخل وخارج سوريا منذ بدء الحرب في 2011 ، مضيفا أنه في العام 2020 عاد 467 ألفا فقط إلى ديارهم ، فيما نزح 1.8 مليون آخرين داخل سوريا.وتسببت الحرب الدائرة بهذا البلد في إلحاق دمار كبير بالبنى التحتية والمستشفيات والمدارس والأملاك الخاصة والعامة .ووفق تقديرات للأمم المتحدة نشرتها في شتنبر من العام الماضي ، بلغ إجمالي الخسائر المالية التي م ني بها الاقتصاد السوري بعد ثماني سنوات من الحرب فقط ، 442 مليار دولار .

أوقعت الحرب الدائرة بسوريا وعلى مدى عشر سنوات 388 ألف و652 قتيل وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن عنها أمس الأحد.وقال المرصد إن من بين هؤلاء القتلى 117 ألفا و388 مدنيا ، ضمنهم أكثر من 22 ألف طفل دون سن الثامنة عشر و13 ألف و855 امرأة ، وقتل غالبية المدنيين جراء هجمات النظام السوري والميليشيات الموالية له.وأشار المرصد إلى أن حصيلة الخسائر البشرية لم تشمل نحو 88 ألف مواطن قتلوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري وسجونه ، لافتا إلى أن مصير عشرات الآلاف من المفقودين والمخطوفين لدى أطراف النزاع كافة لا يزال مجهولا.كما أسفرت العمليات العسكرية المتواصلة وعمليات القصف والتفجيرات ، بحسب المرصد ، عن إصابة أكثر من 2.1 مليون مواطن سوري بجراح مختلفة وإعاقات دائمة ، فيما شرد نحو 13 مليون مواطن آخرين ، من ضمنهم مئات آلاف الأطفال والنساء ، بين مناطق اللجوء والنزوح.وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن في حصيلة نشرها في دجنبر الماضي مقتل أكثر من 387 ألف شخص .وفي سياق متصل ، توقع تقرير حديث أعده "المجلس النرويجي للاجئين"، ارتفاع عدد النازحين السوريين إلى حوالي 6 ملايين لاجئ في ظل استمرار الصراع وانعدام الأمن ، وتفشي وباء كوفيد-19 ، وتدهور الأوضاع الاقتصادية.وكشف التقرير عن أن الصراع السوري المستمر منذ عشر سنوات ، أدى إلى أكبر أزمة نزوح منذ الحرب العالمية الثانية ، إذ نزح حوالي 2.4 مليون شخص داخل وخارج سوريا منذ بدء الحرب في 2011 ، مضيفا أنه في العام 2020 عاد 467 ألفا فقط إلى ديارهم ، فيما نزح 1.8 مليون آخرين داخل سوريا.وتسببت الحرب الدائرة بهذا البلد في إلحاق دمار كبير بالبنى التحتية والمستشفيات والمدارس والأملاك الخاصة والعامة .ووفق تقديرات للأمم المتحدة نشرتها في شتنبر من العام الماضي ، بلغ إجمالي الخسائر المالية التي م ني بها الاقتصاد السوري بعد ثماني سنوات من الحرب فقط ، 442 مليار دولار .



اقرأ أيضاً
واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة