مجتمع

مقترح قانوني لتقنين النقل عبر التطبيقات الذكية في المغرب


رشيد حدوبان نشر في: 4 نوفمبر 2024

قدم الفريق الحركي بمجلس النواب مقترح قانون يهدف إلى إضافة مركبات النقل عبر التطبيقات الذكية إلى قائمة المركبات التي يُمنع قيادتها بصفة مهنية دون الحصول على رخصة السائق المهني، مطالباً الوزارة المعنية بإصدار نص تنظيمي يُحدد طريقة استخدام هذه السيارات. وتأتي هذه الخطوة ضمن محاولات لتقنين هذا النوع من النقل الذي أثار جدلاً مستمراً بين أنصار التطبيقات الذكية في خدمة النقل وبين مهنيي القطاع، خاصة أصحاب سيارات الأجرة.

ويهدف المقترح، الذي قدمه رئيس الفريق وسبعة من أعضائه، إلى تعديل المادة 40 من القانون رقم 52.05 الخاص بمدونة السير على الطرق، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين سائقي سيارات الأجرة وسائقي المركبات الخاصة العاملة عبر التطبيقات الذكية، والتي شهدت شوارع المدن المغربية على إثرها مواجهات واحتكاكات تسببت في بعض الأحيان في حوادث مؤسفة.

وأكدت المذكرة التقديمية للفريق الحركي أن غدو “النقل عبر التطبيقات أصبح من الظواهر العالمية في جميع بقاع المعمور، يستلزم تقنينه وضبطه، تماشيا مع خصائص القاعدة القانونية باعتبارها تعكس فكر وسلوك أي مجتمع”.

ورأى الفريق النيابي أن تقنين هذا النمط الجديد من النقل من شأنه أن يسهل عمليات نقل الزبائن ويوفر فرص شغل للشباب، بما في ذلك سائقي سيارات الأجرة الحاصلين على البطاقة المهنية والعاطلين عن العمل.

ويقترح الفريق تتميم المادة 40 من القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق، من خلال إدراج مركبات النقل عبر التطبيقات الذكية ضمن المركبات المهنية التي يُحظر سياقتها دون بطاقة "السائق المهني"، ليصبح نص المادة: “لا يجوز لأي كان سياقة المركبات المبينة بعده، بصفة مهنية، إن لم يكن حاصلا على بطاقة سائق مهني: مركبات النقل عبر التطبيقات الذكية، وتحدد طريقة استخدام هذا الصنف بنص تنظيمي”.

قدم الفريق الحركي بمجلس النواب مقترح قانون يهدف إلى إضافة مركبات النقل عبر التطبيقات الذكية إلى قائمة المركبات التي يُمنع قيادتها بصفة مهنية دون الحصول على رخصة السائق المهني، مطالباً الوزارة المعنية بإصدار نص تنظيمي يُحدد طريقة استخدام هذه السيارات. وتأتي هذه الخطوة ضمن محاولات لتقنين هذا النوع من النقل الذي أثار جدلاً مستمراً بين أنصار التطبيقات الذكية في خدمة النقل وبين مهنيي القطاع، خاصة أصحاب سيارات الأجرة.

ويهدف المقترح، الذي قدمه رئيس الفريق وسبعة من أعضائه، إلى تعديل المادة 40 من القانون رقم 52.05 الخاص بمدونة السير على الطرق، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين سائقي سيارات الأجرة وسائقي المركبات الخاصة العاملة عبر التطبيقات الذكية، والتي شهدت شوارع المدن المغربية على إثرها مواجهات واحتكاكات تسببت في بعض الأحيان في حوادث مؤسفة.

وأكدت المذكرة التقديمية للفريق الحركي أن غدو “النقل عبر التطبيقات أصبح من الظواهر العالمية في جميع بقاع المعمور، يستلزم تقنينه وضبطه، تماشيا مع خصائص القاعدة القانونية باعتبارها تعكس فكر وسلوك أي مجتمع”.

ورأى الفريق النيابي أن تقنين هذا النمط الجديد من النقل من شأنه أن يسهل عمليات نقل الزبائن ويوفر فرص شغل للشباب، بما في ذلك سائقي سيارات الأجرة الحاصلين على البطاقة المهنية والعاطلين عن العمل.

ويقترح الفريق تتميم المادة 40 من القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق، من خلال إدراج مركبات النقل عبر التطبيقات الذكية ضمن المركبات المهنية التي يُحظر سياقتها دون بطاقة "السائق المهني"، ليصبح نص المادة: “لا يجوز لأي كان سياقة المركبات المبينة بعده، بصفة مهنية، إن لم يكن حاصلا على بطاقة سائق مهني: مركبات النقل عبر التطبيقات الذكية، وتحدد طريقة استخدام هذا الصنف بنص تنظيمي”.



اقرأ أيضاً
حصري.. الدرك يحبط تهريب كميات ضخمة من الشيرا بنواحي أزمور + صور
في ضربة موجعة أخرى، لشبكات التهريب الدولي للمخدرات، تم من خلال عملية أمنية وازنة، قامت بها عناصر درك المركز الترابي إثنين آشتوكة، التابعة نفوذيا لدرك سرية وجهوية الجديدة، بقيادة قائد المركز الترابي، تحت إشراف قائد السرية ومساعده الأول، ضبط كميات ضخمة من مخدر الشيرا، على مستوى الشريط الرملي، لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية، وبالضبط بجماعة سيدي علي بن حمدوش، دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة.وحسب المعلومات الأولية المتوفرة، لـ "كشـ24"، فقد تم تنفيذ هذه العملية النوعية، فجر اليوم الثلاثاء، وذلك بفضل تحركات دوريات دركية ليلية دائمة ومستمرة، تم خلالها رصد تحركات مشبوهة، لعناصر الشبكة الإجرامية الخطيرة، على مستوى الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي سيدي علي بن حمدوش، حيث على إثرها تم توقيف إثنين من مساعدي أفراد الشبكة الإجرامية، المتورطة في هذه الأفعال الإجرامية المحظورة، الذي بين البحث والتحقيق الأولي، أنهما ينحدران من إقليم الجديدة، فيما لاذ البقية بالفرار إلى وجهة مجهولة، بالموازاة مع وضع اليد على المخدرات المحجوزة، التي ناهزت 60 رزمة بلاستيكية. وكشفت المعلومات ذاتها، أن عملية التفتيش المنجزة على ضوء هذه العملية، مكنت من حجز ما يعادل طنين و 700 كيلوغرام من مخدر الشيرا، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء، ليتم إقتياد الموقوفين، إلى مركز الدرك الملكي إثنين آشتوكة، لإستكمال مجريات البحث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة، بالموازاة مع قطر المحجوزات صوب المركز، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة.وقالت مصادر مهتمة بالشأن المحلي، إن هذه العملية النوعية، تؤكد مرة أخرى الحرب الشرسة، التي تخوضها مختلف الأجهزة الأمنية، ضد شبكات التهريب الدولي للمخدرات، كما تبرز الجهود المتواصلة لتعزيز التنسيق والتعاون، بين مختلف المصالح المعنية، لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة. وأضافت المصادر ذاتها، أن هذه العملية تأتي في سياق الحملات الوطنية الشاملة، لمحاربة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة، وتشهد نتائج ملموسة على أرض الواقع، بفضل التعبئة الأمنية والقضائية الكبيرة، والإرادة السياسية القوية لمكافحة هذه الآفة الإجرامية.
مجتمع

مغربية تُدخل والدها السجن بإيطاليا بسبب قواعد “اللباس والرفقة”
تسبب مراهقة مغربية في دخول والدها السجن بإيطاليا، بعد اتهامه بتعريضها للعنف الأسري حسب ما نشرت مواقع إخبارية. وحسب شرطة "بادوفا"، تم القبض على مواطن مغربي يبلغ من العمر 50 عامًا، وذلك بعد ضبطه متلبَّسًا بتهمة الاعتداء الجسدي على إبنته البالغة من العمر 18 عامًا. وتقدمت الفتاة في 5 يونيو الحالي بشكاية رسمية ضدّ والديها، متهمة إياهما بممارسة العنف الأسري بحقها، مما دفع السلطات إلى تفعيل المتابعة القضائية، مع نقل الفتاة إلى مركز خاص. وقرَّرت الفتاة الإبلاغ عن والديها بعد سنوات من المعاملة القاسية التي تعرَّضت لها داخل المنزل، حيث فرض عليها والداها قيودًا صارمة شملت تفاصيل حياتها اليومية، بما فيها قواعد اللباس والرفقة. وبعد بلوغها سن الرشد، حاولت الفتاة الابتعاد عن منزل العائلة، إلَّا أنَّ والدها منعها من ذلك بالقوة. وتتبَّع الأب إبنته أثناء لقائها بصديقين، وقام باقتيادها بالقوة، كما ضرب شابين حاولا الدفاع عنها. وعثرت المصالح الأمنية على الفتاة في منزل والديها، وصرحت للشرطة بأنه هددها بإرسالها إلى المغرب. وأيّد القاضي اعتقاله وأمر باتخاذ إجراء احترازي بحظر الاقتراب منها باستخدام سوار إلكتروني.
مجتمع

سنتان حبسا نافذا لسائق طاكسي انتحل صفة صحافي
قررت  الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، يومه الإثنين 23 يونيو الجاري، تأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق سائق طاكسي بإقليم الفقيه بن صالح، والقاضي بإدانة المتهم من أجل المنسوب إليه والحكم عليه بسنتين حبسا نافذا وبغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم. وسبق أن أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية ببني ملال حكمها المذكور يوم الخميس 27 مارس الماضي بعد إدانة المتهم من أجل ”انتحال صفة صحاف، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم ”، وذلك وفق مقتضيات الفصول: 381، 263، 447، 154، 156 و157 من مجموعة القانون الجنائي. وكانت عناصر الشرطة التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بالفقيه بن صالح قد أوقفت المعني بالأمر، وهو من ذوي السوابق القضائية ومدان ابتدائيا بالحبس والغرامة النافذين في سبع ملفات خلال 12 شهرا الأخيرة، من أمام مقر ملحقة عمالة الإقليم بعد أن صدرت في حقه برقية بحث من طرف المصالح الأمنية الولائية نظرا لكونه في حالة فرار من العدالة. وقد تم تسليم الموقوف إلى عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال التي وضعته رهن تدبير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، وذلك على خلفية البحث الذي سبق فتحه مع المعني في موضوع نشر وبث ادعاءات وأخبار ووقائع زائفة يعلم بعدم حدوثها على وسائط التواصل الاجتماعي، وانتحال صفة ينظمها القانون وإهانة هيئة منظمة، مع حالة العود. وتمت إحالة الموقوف على النيابة العامة بابتدائية بني ملال صباح يوم 20 فبراير التي قررت متابعته في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي قيد الاعتقال الاحتياطي وإحالته على جلسة المحاكمة لتقول العدالة كلمتها في المنسوب إليه. وقررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببني ملال يوم 20 فبراير، متابعته في حالة اعتقال، حيث أودع بالسجن المحلي على ذمة التحقيق إلى حين إحالته على جلسة المحاكمة للنظر في التهم المنسوبة إليه.
مجتمع

خبير دولي يكشف لـ”كشـ24″ أسباب استنزاف الفرشة المائية بزاكورة
أكد الخبير الدولي في الموارد المائية، محمد بازة، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن البطيخ الأحمر أصبح يستعمل كنموذج رمزي لتبذير المياه، وهو ما يرى فيه نوعا من التبسيط غير المنصف للواقع، خاصة حين يربط الأمر بمنطقة زاكورة، التي انتشر فيها إنتاج هذه الفاكهة بشكل واسع خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى ضغط كبير على الفرشة المائية. غير أن بازة أوضح أن الإشكال لا يكمن في نوع المحصول الزراعي نفسه، بل في وتيرة استغلال المياه مقارنة بمعدل تجددها، مشيرا إلى أنه لو أن الفلاحين أنفسهم لجؤوا إلى زراعة محاصيل أخرى مثل الذرة أو الفصة بدل البطيخ، لكان الاستنزاف أكبر وليس أقل، وعلل ذلك بكون كل الزراعات تستهلك المياه، وإن بنسب متفاوتة، غير أن التأثير الحقيقي يقاس بحجم الإنتاج مقابل كمية الماء المستعملة. وتابع المتحدث ذاته قائلا: “هكتار واحد من الطماطم يمكن أن ينتج طنا واحدا ويستهلك كمية معينة من الماء، بينما نفس الهكتار إذا أنتج 25 طنا سيستهلك ماءً أكثر، وإذا بلغ الإنتاج 50 طنا، فإن الاستهلاك سيرتفع بشكل أكبر، وبالتالي، الضغط على الموارد المائية يرتبط بالإنتاجية والاستهلاك المجمل، لا فقط بنوع المحصول”. وانتقد بازة بعض الإجراءات التي تلجأ إليها السلطات، من قبيل منع زراعة محاصيل معينة مثل البطيخ بدعوى ترشيد استهلاك الماء، مؤكدا أن ذلك لا يؤثر بالضرورة على الكمية المستهلكة، لأن الفلاحين ببساطة يعوضونها بمحاصيل أخرى لا تقل استهلاكا، بل قد تفوقها، وأضاف أن تحديد المساحات المزروعة قد يكون فعالا فقط إذا تم تطبيقه بشكل موحد وصارم على جميع الفلاحين، وهو أمر يصعب تنفيذه ومراقبته على أرض الواقع. وفي المقابل، شدد الخبير ذاته على أن السبيل الأمثل لترشيد استهلاك المياه يكمن في تحديد الحصص المائية المسموح بها لكل فلاح، سواء تعلق الأمر بالمياه السطحية عبر نظام الحصص، أو بالمياه الجوفية عبر تثبيت العدادات في الآبار، مع فرض مراقبة صارمة للاحترام الفعلي لتلك الحصص، لكنه أشار إلى أن القوانين التي تؤطر هذا المجال لا تطبق كما ينبغي، خاصة في ما يتعلق بالمياه الجوفية، وهو ما يبقي الوضع على حاله رغم تكرار التحذيرات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة