دولي

مقتدى الصدر يُعلن استعداده للتوسط بين السعودية وإيران


كشـ24 نشر في: 11 أبريل 2018

أبدى المعارض العراقي البارز، مقتدى الصدر، الثلاثاء 10 أبريل/نيسان 2018، استعدادَه للتوسط بين السعودية وإيران لاحتواء حدة التوتر بين البلدين. جاء ذلك في بيانٍ لمكتب الصدر، تعقيباً على سؤال لأحد أتباعه بخصوص إجراء مصالحة بين إيران والسعودية برعاية عراقية.وقال “الصدر”، إن “التوتر السياسي بين الجمهورية الإسلامية (إيران)، والمملكة العربية السعودية، يفيء على العراق بأجواء سلبية”. وأعرب الصدر، الذي تربطه علاقة جيدة بالسعودية، عن استعداده للتدخل بين إيران والسعودية، “لحلحلة بعض الأمور ولو تدريجياً، وما ذلك إلا لمصلحة العراق أولاً، والمنطقة ثانياً”.وكان الزعيم الشيعي العراقي قد التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان في جدة، في يوليو/تموز 2017، بدعوة رسمية، بعد إعلان السعودية الوقوفَ إلى جانب بغداد في مكافحة “الإرهاب”، إثر استعادة السيطرة على الموصل من جهاديي تنظيم “الدولة الإسلامية”، (داعش).من جهته، قال مصدرٌ في وزارة الخارجية العراقية -طلب عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام- إن “العراق يمتلك علاقاتٍ جيدةً مع إيران والسعودية، وجميع دول المنطقة”. وأضاف المصدر، اليوم، “بطبيعة الحال إن كانت هناك إمكانية للتدخل الإيجابي وتقليل حالة التوتر بين البلدان، فإن العراق لن يتوانى في بذل الجهود الهادفة لاستقرار المنطقة”.وأبدت السعودية مِراراً قلقَها من “تدخل” إيران الشيعية في المنطقة، بما في ذلك من خلال ميليشيات الحشد الشعبي، التي أدت دوراً كبيراً في قتال تنظيم “الدولة الإسلامية”. والأسبوع الماضي، قال الأمير محمد بن سلمان، في تصريحات نقلتها صحيفة وول ستريت جورنال، إن “العقوبات ستخلق مزيداً من الضغط على النظام الإيراني، وعلينا أن ننجح لتجنُّب صراع عسكري، وإذا لم ننجح فيما نحاول القيام به، فمن المحتمل أن نشهد حرباً مع إيران، خلال 10 أو 15 عاماً”.والسبت الماضي، ردَّ بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، على تصريحات ولي العهد السعودي قائلاً، إن “شغف ولي العهد السعودي بالسلطة قد تخطَّى حدودَه، ليتحول إلى مرض مزمن يصعب علاجه”.ويتزعم الصدر التيار الصدري -الذي يشغل 34 مقعداً بالبرلمان- ولديه جناح مسلح يحمل اسم “سرايا السلام”، وهو أحد فصائل الحشد الشعبي الشيعي، الذي يقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). 

وكالات

أبدى المعارض العراقي البارز، مقتدى الصدر، الثلاثاء 10 أبريل/نيسان 2018، استعدادَه للتوسط بين السعودية وإيران لاحتواء حدة التوتر بين البلدين. جاء ذلك في بيانٍ لمكتب الصدر، تعقيباً على سؤال لأحد أتباعه بخصوص إجراء مصالحة بين إيران والسعودية برعاية عراقية.وقال “الصدر”، إن “التوتر السياسي بين الجمهورية الإسلامية (إيران)، والمملكة العربية السعودية، يفيء على العراق بأجواء سلبية”. وأعرب الصدر، الذي تربطه علاقة جيدة بالسعودية، عن استعداده للتدخل بين إيران والسعودية، “لحلحلة بعض الأمور ولو تدريجياً، وما ذلك إلا لمصلحة العراق أولاً، والمنطقة ثانياً”.وكان الزعيم الشيعي العراقي قد التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان في جدة، في يوليو/تموز 2017، بدعوة رسمية، بعد إعلان السعودية الوقوفَ إلى جانب بغداد في مكافحة “الإرهاب”، إثر استعادة السيطرة على الموصل من جهاديي تنظيم “الدولة الإسلامية”، (داعش).من جهته، قال مصدرٌ في وزارة الخارجية العراقية -طلب عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام- إن “العراق يمتلك علاقاتٍ جيدةً مع إيران والسعودية، وجميع دول المنطقة”. وأضاف المصدر، اليوم، “بطبيعة الحال إن كانت هناك إمكانية للتدخل الإيجابي وتقليل حالة التوتر بين البلدان، فإن العراق لن يتوانى في بذل الجهود الهادفة لاستقرار المنطقة”.وأبدت السعودية مِراراً قلقَها من “تدخل” إيران الشيعية في المنطقة، بما في ذلك من خلال ميليشيات الحشد الشعبي، التي أدت دوراً كبيراً في قتال تنظيم “الدولة الإسلامية”. والأسبوع الماضي، قال الأمير محمد بن سلمان، في تصريحات نقلتها صحيفة وول ستريت جورنال، إن “العقوبات ستخلق مزيداً من الضغط على النظام الإيراني، وعلينا أن ننجح لتجنُّب صراع عسكري، وإذا لم ننجح فيما نحاول القيام به، فمن المحتمل أن نشهد حرباً مع إيران، خلال 10 أو 15 عاماً”.والسبت الماضي، ردَّ بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، على تصريحات ولي العهد السعودي قائلاً، إن “شغف ولي العهد السعودي بالسلطة قد تخطَّى حدودَه، ليتحول إلى مرض مزمن يصعب علاجه”.ويتزعم الصدر التيار الصدري -الذي يشغل 34 مقعداً بالبرلمان- ولديه جناح مسلح يحمل اسم “سرايا السلام”، وهو أحد فصائل الحشد الشعبي الشيعي، الذي يقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). 

وكالات



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة