

مراكش
مقاطع صوتية تتسبب في خسائر مادية لشركة ناشئة بمراكش
تسببت مقاطع صوتية تم ترويجها بشكل واسع بمجموعات الواتساب الخاصة بالتجار، في إلحاق خسائر مادية فادحة بمقاولة شابة لبيع المواد الغذائية بحي العزوزية، بعد الاساءة لسمعة صاحبها، لمجرد عرض سلعه بأسعار تنافسية مقارنة مع منافسيه بالمنطقة.وحسب ما جاء في شكاية المتضرر من التسجيلات الصوتية، والتي وجهها لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، ضد المشتبه في ترويجه لهذه المقاطع، فإن المشتكي تعرض للتشهير والتحريص ضده، وسط مجموعات التجار على تطبيق التراسل الفوري "واتساب"، ما تسبب له في خسائر مادية فادحة بعدما توقف عدد من المزودين عن التعامل معه بدون سابق انذار، بناء على ما تم الترويج له في هذه المقاطع.وأضاف المقاول الشاب الذي أسس شركته الناشئة قبل اربعة اشهر فقط، أنه يعمل في بيع المواد الاستهلاكية والتموين بالجملة بحي العزوزية، ويتعامل مع مجموعة من الشركات المختصة في البيع بالجملة التي يتواجد معظمها بمدينة الدار البيضاء، مشيرا ان الامور كانت تجري بشكل جيد ويجني ارباحا معتبرة، ولم يسبق له أن وقع في أي مشكل من أي نوع مع أي طرف كان، إلا أن مراجعته للحسابات مؤخرا كشفت له عن تراجع خطير في حجم المعاملات التجارية والارباح.وتضيف الشكاية، أن التاجر الشاب اكتشف بعد بحث عن سبب التراجع، بأن الامر يتعلق بحملة تشهير ممنهجه ضده، حيث أقدم صاحب شركة على محاربته لاسباب مجهولة، رغم انه لا يعرفه، ولم يسبق له التعامل معه، حيث عمد الى ترويج مقاطع صوتية تسيئ لسمعة المقاول الشاب وشركته الناشئة، وسط مجموعة خاصة بالمهنيين المعروفين في المملكة، وهو ما يعتبر زورا ومنافسة غير شريفة، وتجنيا واضحا على شركته، ما تسبب له في مشاكل مادية وشخصية، خصوصا وأن المقاطع ورد فيها اسم التاجر الشاب، وعنوان محله التجاري.ووفق المصدر ذاته، فإن المشتكى به لم يتوانى عن التشهير بالمقاول الشاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مدعيا انه يحرص على سمعة التجار بالسوق فيما لم يحترم سمعة المشتكي ومكانته بالسوق، ما استدعى من ضحية التشهير متابعة المعني بالامر امام العدالة، مع المطالبة بحفظ حقه كمطالب بالحق المدني، والمطالبة بتعويضه عن الخسائر التي لحقته من جراء التشهير المذكور.
تسببت مقاطع صوتية تم ترويجها بشكل واسع بمجموعات الواتساب الخاصة بالتجار، في إلحاق خسائر مادية فادحة بمقاولة شابة لبيع المواد الغذائية بحي العزوزية، بعد الاساءة لسمعة صاحبها، لمجرد عرض سلعه بأسعار تنافسية مقارنة مع منافسيه بالمنطقة.وحسب ما جاء في شكاية المتضرر من التسجيلات الصوتية، والتي وجهها لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، ضد المشتبه في ترويجه لهذه المقاطع، فإن المشتكي تعرض للتشهير والتحريص ضده، وسط مجموعات التجار على تطبيق التراسل الفوري "واتساب"، ما تسبب له في خسائر مادية فادحة بعدما توقف عدد من المزودين عن التعامل معه بدون سابق انذار، بناء على ما تم الترويج له في هذه المقاطع.وأضاف المقاول الشاب الذي أسس شركته الناشئة قبل اربعة اشهر فقط، أنه يعمل في بيع المواد الاستهلاكية والتموين بالجملة بحي العزوزية، ويتعامل مع مجموعة من الشركات المختصة في البيع بالجملة التي يتواجد معظمها بمدينة الدار البيضاء، مشيرا ان الامور كانت تجري بشكل جيد ويجني ارباحا معتبرة، ولم يسبق له أن وقع في أي مشكل من أي نوع مع أي طرف كان، إلا أن مراجعته للحسابات مؤخرا كشفت له عن تراجع خطير في حجم المعاملات التجارية والارباح.وتضيف الشكاية، أن التاجر الشاب اكتشف بعد بحث عن سبب التراجع، بأن الامر يتعلق بحملة تشهير ممنهجه ضده، حيث أقدم صاحب شركة على محاربته لاسباب مجهولة، رغم انه لا يعرفه، ولم يسبق له التعامل معه، حيث عمد الى ترويج مقاطع صوتية تسيئ لسمعة المقاول الشاب وشركته الناشئة، وسط مجموعة خاصة بالمهنيين المعروفين في المملكة، وهو ما يعتبر زورا ومنافسة غير شريفة، وتجنيا واضحا على شركته، ما تسبب له في مشاكل مادية وشخصية، خصوصا وأن المقاطع ورد فيها اسم التاجر الشاب، وعنوان محله التجاري.ووفق المصدر ذاته، فإن المشتكى به لم يتوانى عن التشهير بالمقاول الشاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مدعيا انه يحرص على سمعة التجار بالسوق فيما لم يحترم سمعة المشتكي ومكانته بالسوق، ما استدعى من ضحية التشهير متابعة المعني بالامر امام العدالة، مع المطالبة بحفظ حقه كمطالب بالحق المدني، والمطالبة بتعويضه عن الخسائر التي لحقته من جراء التشهير المذكور.
ملصقات
