تشهد مجموعة من الأزقة والسويقات على الخصوص بالمدينة العتيقة لمراكش، حالة من التناقض بين الوضعية الحالية، وما كانت تصبوا اليه مشاريع الحاضرة المتجددة، التي انتهت اشغالها بجل مناطق المدينة.

ويظهر الامر جليا في بعض الاماكن والاسواق، حيث لم يتم استكمال عملية التسقيف، ما جعل تجارا يضطرون الى استعمال وسائل بدائية لحجب الشمس عن محلاتهم بشكل مشوه.

ويظهر في بعض الاحيان جزء من السقف الخشبي الانيق وتحته مباشرة الاسمال والاثواب البالية، المستعملة لتدارك ما اغفله السقف الخشبي الغير مكتمل، لاسباب او لاخرى او غيابة يشكل نهائي في مناطق اخرى.

و بالمقارنة مه الشكل الذي صارت عليه اسوق وممرات و احياء عتيقة بمدينة مكناس و الرباط مثلا، فيمكن القول ان مشرع الحاضرة المتجددة فشل و لم يقم سوى بتنميط شكل البنايات و الاحياء دون اضافة جمالية بما ان مظاهر العشوائية منتشرة و تحجب اي جمالية او اجتهاد عمراني.

ويستوجب الامر وفق ما عاينته "كشـ24"، إستكمال عملية التسقيف في أقرب وقت، كي لا يتم تقويض أهداف مشروع الحاضرة المتجددة، ومظهرها الموحد المنشود، بالوسائل العشوائية والترقيعية، او إيجاد حلول أنيقة للتجار، تتماشي مع التصاميم الموضوعة في الاماكن التي تحول فيها بعض الاكراهات، دون إتمام التسقيف بشكل عادي.