

وطني
مقاتلات “إف16” المغربية تبدأ مهامها بالصحراء وسط استنفار للجيش
دفعت القوات المسلحة الملكية الجوية بمقاتلات من نوع "إف16" للقيام بجولات استطلاعية بالقرب من المناطق العازلة التي تعيش على وقع التوتر منذ أيام بفعل انتهاكها من طرف عناصر مرتزقة البوليساريو.وأفادت مصادر متطابقة، أن الطائرات المقاتلة المغربية تقوم بعملية مسح للمنطقة لرصد تحركات مرتزقة البوليساريو التي تسعى إلى التمركز بالمنطقة العازلة المنزوعة السلاح، في الوقت الذي دخلت فيه القوات المسلحة الملكية، في حالة استنفار وصفت بـ”القصوى”، استعدادا لأي طارئ.وشوهدت أول أمس الإثنين على مستوى الطريق المحاذي لواد إيسيل بمراكش قوافل عسكرية تحمل معدات ثقيلة على غرار عدد من المدن المغربية وهي تتحرك باتجاه الصحراء المغربية.ويأتي نقل هاته التعزيزات من مدن أخرى مثل الراشيدية نحو الأقاليم الجنوبية للمملكة على خلفية التصعيد الذي تعرفه المنطقة من طرف مرتزقة البوليساريو المدعومة من الجزائر، بعد انتهاكها للمنطقة العازلة.وعبر المغرب بشكل رسمي عن استعداده للخيار العسكري لردع مرتزقة البوليساريو، في حالة تماديها في استفزازاتها، وعدم تدخل المنتظم الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة لوقف انتهاكاتها بالمنطقة المنزوعة السلاح.ونددت أحزاب سياسية بالاستفزازات الأخيرة للبوليساريو بالمنطقة العازلة التي تعتبر جزءا من التراب الوطني، داعية الحكومة إلى التصدي لهذه التحركات بالحزم والصرامة اللازمتين.وشددت هذه الهيئات السياسية على أن المغرب لن يسمح بتغيير المعطيات على أرض الواقع بهذه المنطقة، مؤكدة على وحدة الجبهة الوطنية الداخلية واستعدادها للتصدي لهذه التحركات.من جهته صرح زعيم المرتزقة ”إبراهيم غالي ” بأن جبهة البوليساريو مستعدة للحرب إذا فرضت عليها واصفا تحركات الجيش المغربي بـ"الإستفزازات".
دفعت القوات المسلحة الملكية الجوية بمقاتلات من نوع "إف16" للقيام بجولات استطلاعية بالقرب من المناطق العازلة التي تعيش على وقع التوتر منذ أيام بفعل انتهاكها من طرف عناصر مرتزقة البوليساريو.وأفادت مصادر متطابقة، أن الطائرات المقاتلة المغربية تقوم بعملية مسح للمنطقة لرصد تحركات مرتزقة البوليساريو التي تسعى إلى التمركز بالمنطقة العازلة المنزوعة السلاح، في الوقت الذي دخلت فيه القوات المسلحة الملكية، في حالة استنفار وصفت بـ”القصوى”، استعدادا لأي طارئ.وشوهدت أول أمس الإثنين على مستوى الطريق المحاذي لواد إيسيل بمراكش قوافل عسكرية تحمل معدات ثقيلة على غرار عدد من المدن المغربية وهي تتحرك باتجاه الصحراء المغربية.ويأتي نقل هاته التعزيزات من مدن أخرى مثل الراشيدية نحو الأقاليم الجنوبية للمملكة على خلفية التصعيد الذي تعرفه المنطقة من طرف مرتزقة البوليساريو المدعومة من الجزائر، بعد انتهاكها للمنطقة العازلة.وعبر المغرب بشكل رسمي عن استعداده للخيار العسكري لردع مرتزقة البوليساريو، في حالة تماديها في استفزازاتها، وعدم تدخل المنتظم الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة لوقف انتهاكاتها بالمنطقة المنزوعة السلاح.ونددت أحزاب سياسية بالاستفزازات الأخيرة للبوليساريو بالمنطقة العازلة التي تعتبر جزءا من التراب الوطني، داعية الحكومة إلى التصدي لهذه التحركات بالحزم والصرامة اللازمتين.وشددت هذه الهيئات السياسية على أن المغرب لن يسمح بتغيير المعطيات على أرض الواقع بهذه المنطقة، مؤكدة على وحدة الجبهة الوطنية الداخلية واستعدادها للتصدي لهذه التحركات.من جهته صرح زعيم المرتزقة ”إبراهيم غالي ” بأن جبهة البوليساريو مستعدة للحرب إذا فرضت عليها واصفا تحركات الجيش المغربي بـ"الإستفزازات".
ملصقات
