دولي

مفتي القدس من الرباط: القضية الفلسطينية “ليست صفقة تجارية للبيع والتصفية”


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 مايو 2019

قال مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، مساء أمس الجمعة بالرباط، إن القضية الفلسطينية "ليست صفقة تجارية كما تحاول بعض الدول من خلال نفوذها وثقلها في العالم وانحيازها للاحتلال الإسرائيلي تصفيتها وبيعها".وأكد حسين في كلمة خلال حفل نظمته السفارة الفلسطينية بالمغرب إحياء للذكرى ال71 للنكبة، أن "القدس ليست في مزاد البيع إطلاقا إذ لا يقبل الشعب الفلسطيني ملايين الدنيا ثمنا لفلسطين"، مبرزا أن فلسطين "تمثل شعبا وحضارة وفنا وتراثا والضمير الإنساني الحي وإصرار الإنسان على نيل كافة حقوقه".وأبرز أن "هموم الشعب كثيرة ولكن صمود الشعب الفلسطيني يكاد يصل إلى درجة الأسطورة"، مبرزا أن هذا الشعب الذي يكافح ويناضل منذ مطلع القرن الماضي ولازال مستمرا في كفاحه لن يموت وسيبقى شعبا حيا بفضل الأجيال المتعاقبة التي لا ترضى بديلا عن فلسطين.وأضاف أن أداء الصلاة لحوالي 200 ألف فلسطيني خلال الجمعة الثانية من شهر رمضان بالمسجد الأقصى يمثل إصرار أبناء فلسطين المرابطين في القدس والأرض الفلسطينية ورسالة واضحة للعالم وللعدو الصهيوني بتشبثهم بالقدس والمقدسات، مردفا أن "هذه الأعداد الزاحفة نحو المسجد الأقصى المبارك تؤكد للعالم بشكل واضح أننا نحن أصحاب القدس وأهل المقدسات واصحاب الحق في هذه القضية العادلة".وسجل أن الاعتراف بفلسطين سنة 2012 كدولة مراقب بالأمم المتحدة ودخولها بهذه الصفة إلى منظمات ومؤسسات دولية كثيرة وانتخاب فلسطين خلال هذه السنة لتقود مجموعة ال77+ الصين يؤكد المكانة العالمية والتأييد الدولي لحق الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة عبر العالم.ولم يفت مفتي القدس، بهذه المناسبة الإشادة بالمواقف الثابتة الأصيلة للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا، مضيفا أن " كل فلسطيني يشعر بهذا النبض الصادق لأبناء المغرب الشقيق وحبهم لفلسطين والقدس الشريف والروح العالية والوقفة الصادقة للمغاربة، وهم شركاء حقيقيون للشعب الفلسطيني في همهم وألمهم".من جهته، أكد السفير الفلسطيني بالمغرب جمال الشوبكي أن إحياء ذكرى النكبة أو المأساة الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قسرا والمجازر التي ارتكبت في حق الفلسطينيين يشكل مناسبة للتعبير عن الغضب و الإرادة القوية للشعب الفلسطيني وإصراره على نضاله حتى يصل إلى الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مضيفا أن الشعب الفلسطيني موحد حول هذه الرؤيا مهما اختلف في الوسائل والأساليب والاجتهادات.واعتبر الدبلوماسي الفلسطيني أن هذه الذكرى مناسبة لتجديد العهد لمواصلة النضال حتى الحرية، مؤكدا أن الفلسطيني يدفع ثمن هذه النكبة حتى هذه اللحظة حيث المشروع الصهيوني يتمدد ويعمق من عدوانيته ومشروعه على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن" إحياء هذه الذكرى هي رسالة واضحة لكل العالم بأن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن النضال دون نيل حقوقه وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وعودة اللاجئين إلى ديارهم".وتابع "كل الشعوب تتعرض لنكبة من النكبات سواء طبيعية أو بفعل فاعل وتنتهي بعد سنوات إلا نكبة الشعب الفلسطيني التي ابتدأت منذ أزيد من 100 سنة وحتى هذه اللحظة لاتزال تزداد وتتعمق خاصة بالنسبة لأبناء الشعب الفلسطيني الموجودين في مخيمات اللجوء سواء كانت في دول الطوق أو على الأرض الفلسطينية وفي كل أرجاء العالم".وعلى صعيد متصل، سجل السفير الفلسطيني أن صمود الفلسطينيين وتشبثهم بحقهم وإرادتهم سيفشل صفقة القرن التي بدأت مؤشراتها تطبق على أرض الواقع من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس و توقيف الدعم عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وذلك من أجل القضاء على حق اللاجئين في العودة.ونوه الشوبكي بهذه المناسبة بمواقف ومبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الواضحة في دعم الشعب الفلسطيني كان آخرها تبرع جلالته لترميم المسجد الأقصى، مشيدا بالدعم المتواصل للشعب المغربي للقضية الفلسطينية التي تسكن وجدانه.يذكر أن الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية يحيي يوم 15 ماي من كل سنة، ذكرى النكبة التي حلت بفلسطين عام 1948، والتي شهدت تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير قراهم ومدنهم و طمس معظم المعالم الثقافية والحضارية للشعب الفلسطيني تمهيدا لإعلان قيام "دولة إسرائيل" تنفيذا ل "وعد بلفور".

قال مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، مساء أمس الجمعة بالرباط، إن القضية الفلسطينية "ليست صفقة تجارية كما تحاول بعض الدول من خلال نفوذها وثقلها في العالم وانحيازها للاحتلال الإسرائيلي تصفيتها وبيعها".وأكد حسين في كلمة خلال حفل نظمته السفارة الفلسطينية بالمغرب إحياء للذكرى ال71 للنكبة، أن "القدس ليست في مزاد البيع إطلاقا إذ لا يقبل الشعب الفلسطيني ملايين الدنيا ثمنا لفلسطين"، مبرزا أن فلسطين "تمثل شعبا وحضارة وفنا وتراثا والضمير الإنساني الحي وإصرار الإنسان على نيل كافة حقوقه".وأبرز أن "هموم الشعب كثيرة ولكن صمود الشعب الفلسطيني يكاد يصل إلى درجة الأسطورة"، مبرزا أن هذا الشعب الذي يكافح ويناضل منذ مطلع القرن الماضي ولازال مستمرا في كفاحه لن يموت وسيبقى شعبا حيا بفضل الأجيال المتعاقبة التي لا ترضى بديلا عن فلسطين.وأضاف أن أداء الصلاة لحوالي 200 ألف فلسطيني خلال الجمعة الثانية من شهر رمضان بالمسجد الأقصى يمثل إصرار أبناء فلسطين المرابطين في القدس والأرض الفلسطينية ورسالة واضحة للعالم وللعدو الصهيوني بتشبثهم بالقدس والمقدسات، مردفا أن "هذه الأعداد الزاحفة نحو المسجد الأقصى المبارك تؤكد للعالم بشكل واضح أننا نحن أصحاب القدس وأهل المقدسات واصحاب الحق في هذه القضية العادلة".وسجل أن الاعتراف بفلسطين سنة 2012 كدولة مراقب بالأمم المتحدة ودخولها بهذه الصفة إلى منظمات ومؤسسات دولية كثيرة وانتخاب فلسطين خلال هذه السنة لتقود مجموعة ال77+ الصين يؤكد المكانة العالمية والتأييد الدولي لحق الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة عبر العالم.ولم يفت مفتي القدس، بهذه المناسبة الإشادة بالمواقف الثابتة الأصيلة للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا، مضيفا أن " كل فلسطيني يشعر بهذا النبض الصادق لأبناء المغرب الشقيق وحبهم لفلسطين والقدس الشريف والروح العالية والوقفة الصادقة للمغاربة، وهم شركاء حقيقيون للشعب الفلسطيني في همهم وألمهم".من جهته، أكد السفير الفلسطيني بالمغرب جمال الشوبكي أن إحياء ذكرى النكبة أو المأساة الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قسرا والمجازر التي ارتكبت في حق الفلسطينيين يشكل مناسبة للتعبير عن الغضب و الإرادة القوية للشعب الفلسطيني وإصراره على نضاله حتى يصل إلى الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مضيفا أن الشعب الفلسطيني موحد حول هذه الرؤيا مهما اختلف في الوسائل والأساليب والاجتهادات.واعتبر الدبلوماسي الفلسطيني أن هذه الذكرى مناسبة لتجديد العهد لمواصلة النضال حتى الحرية، مؤكدا أن الفلسطيني يدفع ثمن هذه النكبة حتى هذه اللحظة حيث المشروع الصهيوني يتمدد ويعمق من عدوانيته ومشروعه على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن" إحياء هذه الذكرى هي رسالة واضحة لكل العالم بأن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن النضال دون نيل حقوقه وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وعودة اللاجئين إلى ديارهم".وتابع "كل الشعوب تتعرض لنكبة من النكبات سواء طبيعية أو بفعل فاعل وتنتهي بعد سنوات إلا نكبة الشعب الفلسطيني التي ابتدأت منذ أزيد من 100 سنة وحتى هذه اللحظة لاتزال تزداد وتتعمق خاصة بالنسبة لأبناء الشعب الفلسطيني الموجودين في مخيمات اللجوء سواء كانت في دول الطوق أو على الأرض الفلسطينية وفي كل أرجاء العالم".وعلى صعيد متصل، سجل السفير الفلسطيني أن صمود الفلسطينيين وتشبثهم بحقهم وإرادتهم سيفشل صفقة القرن التي بدأت مؤشراتها تطبق على أرض الواقع من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس و توقيف الدعم عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وذلك من أجل القضاء على حق اللاجئين في العودة.ونوه الشوبكي بهذه المناسبة بمواقف ومبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الواضحة في دعم الشعب الفلسطيني كان آخرها تبرع جلالته لترميم المسجد الأقصى، مشيدا بالدعم المتواصل للشعب المغربي للقضية الفلسطينية التي تسكن وجدانه.يذكر أن الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية يحيي يوم 15 ماي من كل سنة، ذكرى النكبة التي حلت بفلسطين عام 1948، والتي شهدت تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير قراهم ومدنهم و طمس معظم المعالم الثقافية والحضارية للشعب الفلسطيني تمهيدا لإعلان قيام "دولة إسرائيل" تنفيذا ل "وعد بلفور".



اقرأ أيضاً
الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة