مفارقات “كورونا”.. رُب ضارة نافعة! – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 10 أبريل 2025, 16:21

دولي

مفارقات “كورونا”.. رُب ضارة نافعة!


كشـ24 نشر في: 26 مارس 2020

ينطبق المثل القائل رب ضارة نافعة حتى على الحجر الصحي وشبه الإغلاق تحوطا من الفيروس التاجي، حيث رُصدت فوائد مناخية تمثلت في هواء أنظف ومياه أكثر صفاء.وسُجّلت عدة نقاط في هذا الشأن، منها أن مياه القنوات في مدينة البندقية الإيطالية أصبحت في ظل غياب حركة القوارب مطلع مارس، أكثر نقاء مما كانت عليه، بل ولوحظ عودة ظهور الأسماك هناك.وأكدت تقارير بيئية أن عدة بلدان فُرض فيها حظر صارم لوقف تفشي جائحة "كوفيد – 19"، رصدت بها منافع غير مقصودة، إذ أسهمت الظروف الناجمة عن الإجراءات التي فرضها تفشي المرض، في حدوث انخفاض ملحوظ في نسب التلوث وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.وعلّق الباحث كريستوفر جونز على هذا الأمر بالقول: "إذا استطعنا التفكير في كيفية الاستعداد لتغير المناخ مثل استعدادنا لمواجهة الوباء، فربما تكون هناك نتيجة إيجابية لكل ما يحدث".اللافت أن هذه الفوائد الإجبارية رصدت بشكل جلي في الصين، حيث بؤرة الوباء الأولى، فقد انخفضت نسبة ثاني أكسيد النيتروجين فوق هذا البلد مع الحجر الصحي الحازم بسبب فيروس كورونا، علاوة على التباطؤ الاقتصادي المرتبط بذلك.وأسهم في هذا الأمر أيضا توقف العمليات الصناعية في المنطقة الموبوءة بالفيروس التاجي، إضافة إلى قيود السفر داخل الصين، والوقف المؤقت أو التقليص الذي طال حركة النقل الجوي والسكك الحديدية والطرق في بعض المناطق.ويقول وري ميليليفيرتا، المحلل في مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف في فنلندا إن تلك القيود والإجراءات أسهمت في انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين بنسبة 25% على مدى أربعة أسابيع بدءا من أواخر يناير، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.وسجّل تقرير أن العمليات الصناعية في الصين انخفضت بنسبة 15٪ إلى 40٪ في بعض القطاعات وأن استهلاك الفحم في محطات الطاقة انخفض بنسبة 36٪.وأفادت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بأن سحابة ثاني أكسيد النيتروجين التي كانت متوقفة فوق الصين في يناير بدأت بالتلاشي في فبراير.وأكدت "ناسا" أن الانخفاض الحاد في تلوث الهواء في الصين خلال فترة الحجر الصحي كان سريعا بشكل خاص.وبالمثل انخفضت مستويات التلوث فوق إيطاليا، التي أصبحت مركزا لوباء الفيروس التاجي خارج الصين.وبفضل الحجر الصحي وإغلاق إيطاليا لمنطقة لومباردي الشمالية الموبوءة، انخفض بشدة تركيز ثاني أكسيد النيتروجين في الغلاف الجوي فوق هذا البلد، كما حدث في الصين.واكتشف تحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست أن أكبر انخفاض ملحوظ كان في سماء مناطق إيطاليا الشمالية.ويُوصف ثاني أكسيد النيتروجين بأنه مهيج للرئتين، ويمكن أن يؤدي استنشاق الهواء الملوث به إلى زيادة خطر الإصابة بالربو والتهاب الرئتين.ومن المفارقات أن وباء "كوفيد – 19"، يصيب الإنسان بالتهاب حاد في الجهاز التنفسي، ويضرب فيروس كورونا، بعد أن يجتاز جهاز التنفس العلوي، الرئتين تحديدا، مثله مثل التلوث البيئي.

المصدر: RT

ينطبق المثل القائل رب ضارة نافعة حتى على الحجر الصحي وشبه الإغلاق تحوطا من الفيروس التاجي، حيث رُصدت فوائد مناخية تمثلت في هواء أنظف ومياه أكثر صفاء.وسُجّلت عدة نقاط في هذا الشأن، منها أن مياه القنوات في مدينة البندقية الإيطالية أصبحت في ظل غياب حركة القوارب مطلع مارس، أكثر نقاء مما كانت عليه، بل ولوحظ عودة ظهور الأسماك هناك.وأكدت تقارير بيئية أن عدة بلدان فُرض فيها حظر صارم لوقف تفشي جائحة "كوفيد – 19"، رصدت بها منافع غير مقصودة، إذ أسهمت الظروف الناجمة عن الإجراءات التي فرضها تفشي المرض، في حدوث انخفاض ملحوظ في نسب التلوث وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.وعلّق الباحث كريستوفر جونز على هذا الأمر بالقول: "إذا استطعنا التفكير في كيفية الاستعداد لتغير المناخ مثل استعدادنا لمواجهة الوباء، فربما تكون هناك نتيجة إيجابية لكل ما يحدث".اللافت أن هذه الفوائد الإجبارية رصدت بشكل جلي في الصين، حيث بؤرة الوباء الأولى، فقد انخفضت نسبة ثاني أكسيد النيتروجين فوق هذا البلد مع الحجر الصحي الحازم بسبب فيروس كورونا، علاوة على التباطؤ الاقتصادي المرتبط بذلك.وأسهم في هذا الأمر أيضا توقف العمليات الصناعية في المنطقة الموبوءة بالفيروس التاجي، إضافة إلى قيود السفر داخل الصين، والوقف المؤقت أو التقليص الذي طال حركة النقل الجوي والسكك الحديدية والطرق في بعض المناطق.ويقول وري ميليليفيرتا، المحلل في مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف في فنلندا إن تلك القيود والإجراءات أسهمت في انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين بنسبة 25% على مدى أربعة أسابيع بدءا من أواخر يناير، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.وسجّل تقرير أن العمليات الصناعية في الصين انخفضت بنسبة 15٪ إلى 40٪ في بعض القطاعات وأن استهلاك الفحم في محطات الطاقة انخفض بنسبة 36٪.وأفادت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بأن سحابة ثاني أكسيد النيتروجين التي كانت متوقفة فوق الصين في يناير بدأت بالتلاشي في فبراير.وأكدت "ناسا" أن الانخفاض الحاد في تلوث الهواء في الصين خلال فترة الحجر الصحي كان سريعا بشكل خاص.وبالمثل انخفضت مستويات التلوث فوق إيطاليا، التي أصبحت مركزا لوباء الفيروس التاجي خارج الصين.وبفضل الحجر الصحي وإغلاق إيطاليا لمنطقة لومباردي الشمالية الموبوءة، انخفض بشدة تركيز ثاني أكسيد النيتروجين في الغلاف الجوي فوق هذا البلد، كما حدث في الصين.واكتشف تحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست أن أكبر انخفاض ملحوظ كان في سماء مناطق إيطاليا الشمالية.ويُوصف ثاني أكسيد النيتروجين بأنه مهيج للرئتين، ويمكن أن يؤدي استنشاق الهواء الملوث به إلى زيادة خطر الإصابة بالربو والتهاب الرئتين.ومن المفارقات أن وباء "كوفيد – 19"، يصيب الإنسان بالتهاب حاد في الجهاز التنفسي، ويضرب فيروس كورونا، بعد أن يجتاز جهاز التنفس العلوي، الرئتين تحديدا، مثله مثل التلوث البيئي.

المصدر: RT



اقرأ أيضاً
“بالفلوس تاخد زوجة من زوجها في مصر”.. هجوم حاد على رئيس حزب بسبب إهانة السيدات
أثار أسامة كامل، رئيس حزب "مصر الفتاة"، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد منشور له على "فيسبوك" هاجم فيه سيدات مصر أثناء حديثه عن صفقة اللاعب المصري أحمد سيد زيزو. وكتب كامل في منشوره: "في مصر ممكن تاخد واحدة من زوجها مقابل الفلوس.. وحدثت مع مذيع كبير"، مضيفا: "حتى عضوية البرلمان والرياضة والبطولات مقابل الرشاوى والفساد والمحسوبية، وليذهب زيزو وأبو زيزو إلى الجحيم". تصدرت تصريحات كامل منصات التواصل الاجتماعي، حيث هاجمه العديد من الناشطات والشخصيات العامة، وطالبه البعض بالاعتذار. ومن أبرز المنتقدين كانت عبلة سلامة، سيدة المجتمع المعروفة، التي وصفت منشوره بـ"غير المحترم"، ودعته إلى حذفه والاعتذار لسيدات مصر. وكتبت سلامة عبر صفحتها: "إلى السيد أسامة كامل.. ياريت تمسح البوست ده وتعتذر لسيدات مصر ولي أنا شخصيًا.. هذه إساءة وإهانة لكل زوجة وست مصرية.. وأنا وغيري لن نقبل هذه الإهانة". المصدر: القاهرة 24
دولي

كوريا الجنوبية تسعى لاستضافة أولمبياد 2036
أعرب مسؤولون كوريون جنوبيون عن «الإرادة القوية» للبلاد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2036، وذلك خلال زيارة إلى مقر اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء. كانت مقاطعة جيولا الشمالية وعاصمتها جيونجو قد تفوقت في فبراير الماضي على سيول، لتصبح المرشَّحة الرسمية لكوريا الجنوبية في سباق استضافة أولمبياد 2036. وترأَّس وفد الزيارة رئيس اللجنة الرياضية والأولمبية الكورية ريو سيونغ-مين؛ حيث التقى برئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، الألماني توماس باخ، في لوزان، الثلاثاء، في إطار تصعيد كوريا الجنوبية لحملتها لاستضافة الألعاب. وقالت اللجنة الكورية في بيان: «نقَل ريو وزملاؤه أن الحكومة والمجتمع الرياضي والحكومة المحلية لديهم إرادة قوية لاستضافة الأولمبياد». وأضاف: «وشددوا بشكل خاص على ملاءمة مدينة جيونجو لاستضافة الألعاب، بفضل ما تتمتع به من أصول تاريخية وثقافية وبنية تحتية مستدامة». وكانت سيول قد استضافت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في 1988. وتتنافس دول عدة حالياً على نيل شرف استضافة أولمبياد 2036، من بينها الهند وجنوب أفريقيا اللتان تسعيان لاستضافة الألعاب للمرة الأولى في تاريخيهما.
دولي

هيجسيث: أمريكا ستستعيد قناة بنما من النفوذ الصيني
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن الولايات المتحدة ستستعيد قناة بنما من النفوذ الصيني، خلال زيارة للدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.وبعد محادثات مع حكومة بنما، تعهد هيجسيث بتعزيز التعاون الأمني مع قوات بنما الأمنية، وقال إن الصين لن يُسمح لها «باستخدام القناة كسلاح».وقال هيجسيث، متحدثاً من على رصيف تم تطويره بمساعدة الولايات المتحدة في بنما سيتي: «سنسترد قناة بنما معاً من النفوذ الصيني».تمر أكثر من 40 % من حركة الشحن الأمريكية، التي تقدر قيمتها بنحو 270 مليار دولار سنوياً، عبر قناة بنما ما يمثل أكثر من ثلثي السفن التي تمر يومياً عبر ثاني أكثر الممرات المائية ازدحاماً في العالم.وفي حين تحدث هيجسيث عن إزاحة النفوذ الصيني، استخدم ترامب مصطلحات فضفاضة ولم يستبعد تدخل القوة العسكرية.وتأتي زيارة هيجسيث في أعقاب تقارير تفيد بأن إدارة ترامب طلبت خيارات من الجيش الأمريكي لضمان الوصول إلى القناة التي شيدتها الولايات المتحدة قبل أكثر من قرن وسلمتها إلى بنما في عام 1999. وقال ترامب إن هذا الاتفاق كان سيئاً بالنسبة لبلاده.
دولي

صينيون يستخدمون “رسوما ساخرة” للرد على ترمب
انتقلت حرب الرسوم التجارية بين كل من الصين والولايات المتحدة إلى حرب الرسوم الساخرة أو «الميمز»، بعد انتشار مقطع مولد بواسطة الذكاء الاصطناعي يسخر من احتمال عودة الأميركيين للعمل في المصانع. ويُصوّر الفيديو أميركيين ذوي مظهر مكتئب وأجسام ضخمة يعملون في بيئات أشبه بالسُّخرة، على أنغام موسيقى صينية تقليدية، لإنتاج الملابس. ويسخر الفيديو من تقويض وعد إدارة ترمب بتوفير وظائف في قطاع التصنيع الأميركي عبر الرسوم الجمركية، وحقق المقطع 7 ملايين مشاهدة، وفق وسائل إعلام أميركية. وشارك المقطع مستخدم باسم «بن لاو» عبر تطبيق تيك توك الصيني، والذي علق على مقطع الذكاء الاصطناعي «اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى #التعريفات #أميركا»، في إشارة إلى شعار الرئيس الأميركي الشهير. وشوهدت تغريدته أكثر من 7 ملايين مرة، لكن العديد من المعلقين اعترضوا على الإهانة الواضحة لخطة الرسوم الجمركية، وعلى السخرية من كرامة عمال المصانع. ورد متابع على الناشط الصيني بمقطع فيديو آخر لمجموعة من الروبوتات وهي تصنع الملابس، مصحوبا بتعليق «سوف ننجو». كما نشر متابعون فيديو آخر يظهر الرئيس ترمب وهو يعمل خلف ماكينة الخياطة، كما ظهر بالمقطع ساسة أميركيون آخرون، فيما سخر تعليق من عدم ظهور نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس. يأتي ذلك في أعقاب «حرب رسوم جمركية» بين واشنطن وبكين؛ حيث فرضت إدارة ترمب رسوماً جمركية بنسبة 104% على البضائع الصينية رداً على الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها بكين. كما تعهدت الصين مجددا، اليوم (الأربعاء)، «بالنضال حتى النهاية» ضد رسوم ترمب الجمركية، مع دخول الرسوم الجمركية على صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة