دولي

مفاجأة بانتظار الناجين من حريق برج لندن


كشـ24 نشر في: 26 يونيو 2017

تم توفير 68 شقة للعائلات الناجية من حريق برج غرينفيل بلندن، في مجمع سكني فاخر، تبدأ الأسعار فيه من 1.6 مليون جنيه إسترليني.

وستتمكن الأسر التي هربت من الحريق من الانتقال بداية من يوليو وأغسطس المقبلين، للعيش بشكل دائم في الشقق الجديدة في مشروع كينسنغتون رو، الواقع على بعد 1.5 ميل جنوبي برج غرينفيل، حيث نشب الحريق الأخير يوم الأربعاء، والذي أسفر عن 79 ضحية بين قتلى ومفقودين.

وتقع المنازل داخل كنسينغتون وتشيلسي لكن في الطرف الجنوبي الأكثر ثراء من البلدة. وقد تم شراؤها من قبل مؤسسة "Corporation of London"، وستصبح جزءا من مخزون الإسكان الاجتماعي بالمدينة.

وتتألف الشقق، الأكثر فخامة في المشروع، من أربع غرف نوم ويصل سعرها حاليا إلى 8.5 مليون جنيه إسترليني، إلا أن الشقق التي سيتم تخصيصها للناجين من حريق برج غرينفيل هي من القسم الأقل ثمنا، وتتميز بمواصفات داخلية أقل فخامة لكنها بنفس جودة البناء.

وليس من الواضح بعد ما إذا كان السكان الناجون من برج غرينفيل سيستمتعون بالمزايا التي يتضمنها المجمع السكني، على غرار مكتب الاستقبال الذي يعمل على مدار 24 ساعة، وحمام سباحة وساونا ومنتجع صحي وسينما خاصة، والتي لا تشمل عادة الشقق بأسعار معقولة.

وقال توني بيدغلي، رئيس مجموعة بيركلي المالكة للمشروع، إنه "يجب البدأ في توفير منزل لكل منهم، في مكان آمن وداعم، على مقربة من أصدقائهم والأماكن التي يعرفونها، حتى يتمكنوا من البدء في إعادة بناء حياتهم، وسنعمل ليلا نهارا ليحصلوا على هذه المنازل جاهزة".

وأضاف أليكس جيفري، المدير التنفيذي لشركة "M&G Real Estate" العقارية، والتي تدير أملاك شركة برودينشيال للاستثمار والتطوير العقاري، "نحن نشعر بالصدمة والحزن العميق لما حدث في حريق برج غرينفيل، لكننا مرتاحون لأننا تمكنا من المساعدة ولو بشكل ضئيل من خلال توفير منازل ذات جودة عالية داخل الحي لبعض العائلات المتضررة".

والشقق مكونة من غرفة نوم واحدة أو غرفتين أو ثلاث غرف وستكون ضمن مجمعين سكنيين، وقد قامت بشرائها مؤسسة "Corporation of London" حيث ستضيفها إلى مخزونها من شقق الإسكان الاجتماعي.

وقال متحدث باسم المؤسسة إن "أولويتنا هي ضمان سكن لكل من فقد منزله بشكل دائم، وفي أسرع وقت ممكن، ليتمكنوا من البدء في إعادة بناء حياتهم، وستظل الحكومة حريصة على بذل كل ما تستطيعه وبأسرع وقت لدعم المنكوبين جراء تلك المأساة الفظيعة.. لقد وفرنا بالفعل منازل مؤقتة في 7 دوائر في لندن، ونحن ملتزمون بتوفير 3700 منزل جديد في مواقع مختلفة في العاصمة".

وصرح متحدث رسمي بأنه "يجري العمل حاليا على تقييم الاحتياجات السكنية للناجين من حريق غرينفيل، لتحديد الحاجة إلى إقامة طويلة الأمد فى الدائرة الملكية فى كنسينغتون وتشيلسي والدائرة المجاورة، وقد تم تقييم 110 حالات حتى الآن".

تم توفير 68 شقة للعائلات الناجية من حريق برج غرينفيل بلندن، في مجمع سكني فاخر، تبدأ الأسعار فيه من 1.6 مليون جنيه إسترليني.

وستتمكن الأسر التي هربت من الحريق من الانتقال بداية من يوليو وأغسطس المقبلين، للعيش بشكل دائم في الشقق الجديدة في مشروع كينسنغتون رو، الواقع على بعد 1.5 ميل جنوبي برج غرينفيل، حيث نشب الحريق الأخير يوم الأربعاء، والذي أسفر عن 79 ضحية بين قتلى ومفقودين.

وتقع المنازل داخل كنسينغتون وتشيلسي لكن في الطرف الجنوبي الأكثر ثراء من البلدة. وقد تم شراؤها من قبل مؤسسة "Corporation of London"، وستصبح جزءا من مخزون الإسكان الاجتماعي بالمدينة.

وتتألف الشقق، الأكثر فخامة في المشروع، من أربع غرف نوم ويصل سعرها حاليا إلى 8.5 مليون جنيه إسترليني، إلا أن الشقق التي سيتم تخصيصها للناجين من حريق برج غرينفيل هي من القسم الأقل ثمنا، وتتميز بمواصفات داخلية أقل فخامة لكنها بنفس جودة البناء.

وليس من الواضح بعد ما إذا كان السكان الناجون من برج غرينفيل سيستمتعون بالمزايا التي يتضمنها المجمع السكني، على غرار مكتب الاستقبال الذي يعمل على مدار 24 ساعة، وحمام سباحة وساونا ومنتجع صحي وسينما خاصة، والتي لا تشمل عادة الشقق بأسعار معقولة.

وقال توني بيدغلي، رئيس مجموعة بيركلي المالكة للمشروع، إنه "يجب البدأ في توفير منزل لكل منهم، في مكان آمن وداعم، على مقربة من أصدقائهم والأماكن التي يعرفونها، حتى يتمكنوا من البدء في إعادة بناء حياتهم، وسنعمل ليلا نهارا ليحصلوا على هذه المنازل جاهزة".

وأضاف أليكس جيفري، المدير التنفيذي لشركة "M&G Real Estate" العقارية، والتي تدير أملاك شركة برودينشيال للاستثمار والتطوير العقاري، "نحن نشعر بالصدمة والحزن العميق لما حدث في حريق برج غرينفيل، لكننا مرتاحون لأننا تمكنا من المساعدة ولو بشكل ضئيل من خلال توفير منازل ذات جودة عالية داخل الحي لبعض العائلات المتضررة".

والشقق مكونة من غرفة نوم واحدة أو غرفتين أو ثلاث غرف وستكون ضمن مجمعين سكنيين، وقد قامت بشرائها مؤسسة "Corporation of London" حيث ستضيفها إلى مخزونها من شقق الإسكان الاجتماعي.

وقال متحدث باسم المؤسسة إن "أولويتنا هي ضمان سكن لكل من فقد منزله بشكل دائم، وفي أسرع وقت ممكن، ليتمكنوا من البدء في إعادة بناء حياتهم، وستظل الحكومة حريصة على بذل كل ما تستطيعه وبأسرع وقت لدعم المنكوبين جراء تلك المأساة الفظيعة.. لقد وفرنا بالفعل منازل مؤقتة في 7 دوائر في لندن، ونحن ملتزمون بتوفير 3700 منزل جديد في مواقع مختلفة في العاصمة".

وصرح متحدث رسمي بأنه "يجري العمل حاليا على تقييم الاحتياجات السكنية للناجين من حريق غرينفيل، لتحديد الحاجة إلى إقامة طويلة الأمد فى الدائرة الملكية فى كنسينغتون وتشيلسي والدائرة المجاورة، وقد تم تقييم 110 حالات حتى الآن".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة