دولي

مغربي يزعم فك آخر ألغاز القاتل المتسلسل “زودياك” الذي حيّر أمريكا


كشـ24 نشر في: 23 يونيو 2021

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن فرنسيا، من أصول مغربية، زعم أنه فك شيفرتين متبقيتين من أربع شيفرات أرسلها القاتل المتسلسل المعروف بـ"زودياك" الذي يحير السلطات الأميركية منذ 51 عاما.وتتهم السلطات السفاح بارتكاب خمس جرائم قتل مروعة في كاليفورنيا في ستينات القرن الماضي. بينما زعم هو، في رسائله، أن عدد ضحاياه 37 ضحية، على الأقل. ولم تنجح محاولات القبض عليه حتى اللحظة ولا تزال قضيته قيد التحقيق.ولطالما حيرت ألغاز زودياك مصممو الشيفيرات، ووكلاء إنفاذ القانون، والمحققين الهواة المهووسين بالقاتل المتسلسل مجهول الهوية.وأرسل القاتل أربعة شيفرات، باستخدام أحرف الأبجدية والرموز، إلى وسائل الإعلام من يوليو 1969 إلى أبريل 1970. وبعد نصف قرن من البحث عنه، يعتقد الكثيرون إن هوية "قاتل الأبراج"، كما يلقب، ستظل لغزا إلى الأبد.وأثار الفرنسي فيصل الزيراوي ضجة على مواقع الإنترنت بعد أن قال إنه نجح في فك شفيرتين، إحداهما تحدد هوية القاتل.وبعد أسبوعين من الشروع في مهمته، الفرنسي، المولود في المغرب والذي درس في إحدى أكبر كليات الهندسة في فرنسا، قال إنه فك الشيفرتين المتبقيتين باستخدام مفتاح تشفير، ظهر في ديسمبر الماضي، وتقنيات لفك الشيفرات.وتم فك أول شيفرة مكونة من 408 أحرف، بعد وقت قصير من إرسالها والتي قال القاتل فيها إنه "يحب قتل الناس".وفي ديسمبر الماضي، تمكن الخبير الأمريكي ديفيد أورانشاك، من فك شيفرة أرسلها زودياك إلى صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" عام 1969، وحملت رقم 340، كونها كانت مكونة من 340 حرفاً.تبقت بذلك شيفرتان، إحداهما مكونة من 32 رمزاً والأخرى من 13 رمزاً مسبوقاً بالكلمات "اسمي——"وقال المغربي إنه استطاع فك الشفرة الأولى وظهر له "LABOR DAY FIND 45.069 NORT 58.719 WEST"وهي إحداثيات تستند إلى المجال المغناطيسي للأرض.أما الشيفرة التي من المفترض أن تكشف اسم القاتل، فقام بفكها أيضاً، على حد زعمه، باستخدام مفتاح التشفير نفسه لفك الشيفرة السابقة وتقنيات أخرى، ليصل إلى كلمة "KAYR"، والتي أدرك أنها تشبه الاسم الأخير لورانس كاي، الرجل الذي كان يعيش في ساوث ليك تاهو، والذي كان مشتبهاً به في القضية، وقد توفي عام 2010وتقول الصحيفة إن الخطأ المطبعي ورد في الشيفرات السابقة، لكن تشابه الاسم وموقع الرجل أكبر من أن يكون مصادفة.وكان اسم كاي قد ورد في تقرير محقق (متوفى الآن) كان مقتنعاً بأنه القاتل لكنه لم يتمكن من إقناع رؤسائه.بينما شكك أورانشاك، الذي فك الشيفرة الثانية في ديسمبر، في كلام الزيراوي، مشيراً إلى أن "مئات المقترحات" لحل الشيفرتين كانت موجودة بالفعل، وأنه " من المستحيل عملياً تحديد ما إذا كان أي منها صحيحاً"، فيما امتنع مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وإدارة شرطة سان فرانسيسكو، التي أرسل إليها الزيراوي نتائجه، عن التعليق، بحسب الصحيفة.يذكر أنه في 5 يوليوز 1969، كشفت الشرطة عن جريمة قتل شنعاء لفتاة داخل سيارتها، وكانت بصحبة صديقها في مدينة فاليجو (شمال سان فرانسيسكو)، ونجا الشاب من الحادث ليكون الضحية الوحيدة، التي رأت وجه القاتل.وبعد ساعات من الكشف عن الجريمة، تلقى مركز شرطة فاليجو اتصالاً من القاتل، ليعترف بجريمته، وينسب إلى نفسه جريمة قتل أخرى حدثت قبل 7 أشهر، قتل فيها شاباً وفتاة داخل سيارتهما أيضاً.وبعد شهرين، فاجأهم القاتل بجريمة أخرى لا تقل بشاعة عن جرائمه الأولى، في 27 سبتمبر 1969، عندما هاجم زوجين في بحيرة بيريسا في مقاطعة نابا بولاية كاليفورنيا، وبعد تهديدهما بالسلاح، قام بربطهما وطعنهما بالسكين؛ لكن تمكن الزوج من النجاة.اختتم المجرم الغامض جرائمه بقتل سائق سيارة أجرة في 11 أكتوبر عام 1969، في سان فرانسيسكو، الذي مات بعد توجيه القاتل طلقة في رأسه مباشرة.مع ذلك، لم تتمكن الشرطة من الوصول إلى دليل أو خيط يصلها بمن وراء هذه الجرائم، وتسببت جرائمه في نشر الذعر بين الشعب، خاصة بعد تهديده باستهداف حافلات المدارس، وقتل الأطفال.

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن فرنسيا، من أصول مغربية، زعم أنه فك شيفرتين متبقيتين من أربع شيفرات أرسلها القاتل المتسلسل المعروف بـ"زودياك" الذي يحير السلطات الأميركية منذ 51 عاما.وتتهم السلطات السفاح بارتكاب خمس جرائم قتل مروعة في كاليفورنيا في ستينات القرن الماضي. بينما زعم هو، في رسائله، أن عدد ضحاياه 37 ضحية، على الأقل. ولم تنجح محاولات القبض عليه حتى اللحظة ولا تزال قضيته قيد التحقيق.ولطالما حيرت ألغاز زودياك مصممو الشيفيرات، ووكلاء إنفاذ القانون، والمحققين الهواة المهووسين بالقاتل المتسلسل مجهول الهوية.وأرسل القاتل أربعة شيفرات، باستخدام أحرف الأبجدية والرموز، إلى وسائل الإعلام من يوليو 1969 إلى أبريل 1970. وبعد نصف قرن من البحث عنه، يعتقد الكثيرون إن هوية "قاتل الأبراج"، كما يلقب، ستظل لغزا إلى الأبد.وأثار الفرنسي فيصل الزيراوي ضجة على مواقع الإنترنت بعد أن قال إنه نجح في فك شفيرتين، إحداهما تحدد هوية القاتل.وبعد أسبوعين من الشروع في مهمته، الفرنسي، المولود في المغرب والذي درس في إحدى أكبر كليات الهندسة في فرنسا، قال إنه فك الشيفرتين المتبقيتين باستخدام مفتاح تشفير، ظهر في ديسمبر الماضي، وتقنيات لفك الشيفرات.وتم فك أول شيفرة مكونة من 408 أحرف، بعد وقت قصير من إرسالها والتي قال القاتل فيها إنه "يحب قتل الناس".وفي ديسمبر الماضي، تمكن الخبير الأمريكي ديفيد أورانشاك، من فك شيفرة أرسلها زودياك إلى صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" عام 1969، وحملت رقم 340، كونها كانت مكونة من 340 حرفاً.تبقت بذلك شيفرتان، إحداهما مكونة من 32 رمزاً والأخرى من 13 رمزاً مسبوقاً بالكلمات "اسمي——"وقال المغربي إنه استطاع فك الشفرة الأولى وظهر له "LABOR DAY FIND 45.069 NORT 58.719 WEST"وهي إحداثيات تستند إلى المجال المغناطيسي للأرض.أما الشيفرة التي من المفترض أن تكشف اسم القاتل، فقام بفكها أيضاً، على حد زعمه، باستخدام مفتاح التشفير نفسه لفك الشيفرة السابقة وتقنيات أخرى، ليصل إلى كلمة "KAYR"، والتي أدرك أنها تشبه الاسم الأخير لورانس كاي، الرجل الذي كان يعيش في ساوث ليك تاهو، والذي كان مشتبهاً به في القضية، وقد توفي عام 2010وتقول الصحيفة إن الخطأ المطبعي ورد في الشيفرات السابقة، لكن تشابه الاسم وموقع الرجل أكبر من أن يكون مصادفة.وكان اسم كاي قد ورد في تقرير محقق (متوفى الآن) كان مقتنعاً بأنه القاتل لكنه لم يتمكن من إقناع رؤسائه.بينما شكك أورانشاك، الذي فك الشيفرة الثانية في ديسمبر، في كلام الزيراوي، مشيراً إلى أن "مئات المقترحات" لحل الشيفرتين كانت موجودة بالفعل، وأنه " من المستحيل عملياً تحديد ما إذا كان أي منها صحيحاً"، فيما امتنع مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وإدارة شرطة سان فرانسيسكو، التي أرسل إليها الزيراوي نتائجه، عن التعليق، بحسب الصحيفة.يذكر أنه في 5 يوليوز 1969، كشفت الشرطة عن جريمة قتل شنعاء لفتاة داخل سيارتها، وكانت بصحبة صديقها في مدينة فاليجو (شمال سان فرانسيسكو)، ونجا الشاب من الحادث ليكون الضحية الوحيدة، التي رأت وجه القاتل.وبعد ساعات من الكشف عن الجريمة، تلقى مركز شرطة فاليجو اتصالاً من القاتل، ليعترف بجريمته، وينسب إلى نفسه جريمة قتل أخرى حدثت قبل 7 أشهر، قتل فيها شاباً وفتاة داخل سيارتهما أيضاً.وبعد شهرين، فاجأهم القاتل بجريمة أخرى لا تقل بشاعة عن جرائمه الأولى، في 27 سبتمبر 1969، عندما هاجم زوجين في بحيرة بيريسا في مقاطعة نابا بولاية كاليفورنيا، وبعد تهديدهما بالسلاح، قام بربطهما وطعنهما بالسكين؛ لكن تمكن الزوج من النجاة.اختتم المجرم الغامض جرائمه بقتل سائق سيارة أجرة في 11 أكتوبر عام 1969، في سان فرانسيسكو، الذي مات بعد توجيه القاتل طلقة في رأسه مباشرة.مع ذلك، لم تتمكن الشرطة من الوصول إلى دليل أو خيط يصلها بمن وراء هذه الجرائم، وتسببت جرائمه في نشر الذعر بين الشعب، خاصة بعد تهديده باستهداف حافلات المدارس، وقتل الأطفال.



اقرأ أيضاً
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة