مغربية من بني ملال تقول إن صور انتحارية “ساني دوني” التي تنحدر من الحوز تخصها وليست لحسناء أيت بولحسن
كشـ24
نشر في: 20 نوفمبر 2015 كشـ24
قالت مواطنة مغربية تقطن بمدينة بني ملال إن الصور التي نشرتها وسائل الاعلام الفرنسية والأجنبية، وتناقلتها عنها وسائل إعلام مغربية، تخصها، ولا علاقة لها بحسناء ايت بولحسن، الانتحارية التي تنحدر من اقليم الحوز والتي فجرت نفسها، فجر أول أمس م الأربعاء بسان دوني، عندما داهمت قوات النخبة شقة كان يتحصن بها العقل المدبر لهجمات باريس “عبد الحميد اباعود، الى جانب أحد منفذي الهجمات، عبد السلام صلاح”، واللذين قتلا على يد قوات النخبة، التي نفذت الهجوم على شقة “سان دوني”.
وأوضحت نبيلة أنها كانت تعيش في فرنسا في نهاية تسعينيات القرن الماضي وبالضبط سنة 1998، قبل أن تعود الى المغرب قبل ست سنوات، وهي مطلقة وأم لثلاثة أبناء. تعرفت على على صديقة مغربية اسمها “فوزية”، توطدت علاقتهما قبل أن تفترق عنها بعدما اكتشفت انحرافها.
وأضافت نبيلة في تصريح لموقع "اليوم 24"، أنها “بمجرد ما اطلعت على الصور، بعد اتصالات عدة تلقيتها، عرفت انها هي صاحبة الفعلة، حيث أن الصورة التي راجت بقوة، والتي أظهر فيها شبه عارية في الحمام، هي الوحيدة من يتوفر عليها”. وتضيف “الصورة قديمة جدا، وتعود لسنوات، والتقطت ببيت، بل وبحمام “فوزية”، وهي من التقطها لي، وبقيت تحتفظ بها”. كما أن الصورة التي ظهرت فيها وسط فتيات أخريات، فتقول نبيلة انها تعود لها ايضا، وأن الشابتين هما “بنات خالتها”، محيلة الموقع على حسابها الفايسبوكي، والذي نشرت فيه الصورة منذ مدة.
وأكدت أنها لجأت الى مصالح الأمن بالمغرب من اجل التدخل لانصافها، وزودتهم بمحادثات جمعتها صبيحة اليوم مع بعض أفراد عائلة “فوزية”، والذين أكدوا لها بأنها “باعت الصور لوسائل الاعلام”..!
قالت مواطنة مغربية تقطن بمدينة بني ملال إن الصور التي نشرتها وسائل الاعلام الفرنسية والأجنبية، وتناقلتها عنها وسائل إعلام مغربية، تخصها، ولا علاقة لها بحسناء ايت بولحسن، الانتحارية التي تنحدر من اقليم الحوز والتي فجرت نفسها، فجر أول أمس م الأربعاء بسان دوني، عندما داهمت قوات النخبة شقة كان يتحصن بها العقل المدبر لهجمات باريس “عبد الحميد اباعود، الى جانب أحد منفذي الهجمات، عبد السلام صلاح”، واللذين قتلا على يد قوات النخبة، التي نفذت الهجوم على شقة “سان دوني”.
وأوضحت نبيلة أنها كانت تعيش في فرنسا في نهاية تسعينيات القرن الماضي وبالضبط سنة 1998، قبل أن تعود الى المغرب قبل ست سنوات، وهي مطلقة وأم لثلاثة أبناء. تعرفت على على صديقة مغربية اسمها “فوزية”، توطدت علاقتهما قبل أن تفترق عنها بعدما اكتشفت انحرافها.
وأضافت نبيلة في تصريح لموقع "اليوم 24"، أنها “بمجرد ما اطلعت على الصور، بعد اتصالات عدة تلقيتها، عرفت انها هي صاحبة الفعلة، حيث أن الصورة التي راجت بقوة، والتي أظهر فيها شبه عارية في الحمام، هي الوحيدة من يتوفر عليها”. وتضيف “الصورة قديمة جدا، وتعود لسنوات، والتقطت ببيت، بل وبحمام “فوزية”، وهي من التقطها لي، وبقيت تحتفظ بها”. كما أن الصورة التي ظهرت فيها وسط فتيات أخريات، فتقول نبيلة انها تعود لها ايضا، وأن الشابتين هما “بنات خالتها”، محيلة الموقع على حسابها الفايسبوكي، والذي نشرت فيه الصورة منذ مدة.
وأكدت أنها لجأت الى مصالح الأمن بالمغرب من اجل التدخل لانصافها، وزودتهم بمحادثات جمعتها صبيحة اليوم مع بعض أفراد عائلة “فوزية”، والذين أكدوا لها بأنها “باعت الصور لوسائل الاعلام”..!