احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم الصويرة يوم الجمعة 10 يوليوز الجاري الحفل السنوي لليوم الوطني للجالية المقيمة بالخارج ، والذي نظم هذه السنة تحت شعار " أية ادوار للكفاءات المقيمة بالخارج في تنمية الاقتصاد الوطني ؟" .الحفل ترأسه عامل الإقليم جمال مخططار، بحضور السلطات المحلية ،وممثلي المصالح الخارجية، والعشرات من أفراد الجالية المقيمة بالخارج ،والجمعيات الممثلة لهم ، وفي غياب تام لممثل المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي .

ومن أهم ما ميز الحفل والذي كان عبارة عن لقاء تشاوري وحواري بين أعضاء الجالية والمصالح الخارجية وممثلي السلطات والمنتخبين، هو الخطاب الحاد والانتقاد الذي حول اللقاء إلى شبه محاكمة للمثلى المصالح الخارجية ،كالصحة والشبيبة والرياضة والثقافة.. وغيرها.

وركزت جل مداخلات أعضاء الجالية على انتقاد الوضع بمدينة الصويرة،وتحول اللقاء لمناسبة لطرح ملف مطلبي بتجويد الخدمات وتأهيل البنيات بالمدينة، كما انتقد المتدخلون غياب المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي عن الحضور والمشاركة في اللقاء .

والمثير أن أعضاء الجالية لم يطرحوا ولم يتطرقوا لمشاريعهم ومساهمتهم في تنمية الاقتصاد بالمدينة والذي كان موضوع وشعار الدورة العاشرة للحفل، وقد أشارت المديرة الإقليمية للثقافة في كلمة ردها عن غياب مبادرات الجالية الصويرية المقيمة في الخارج في المساهمة في تنمية المدينة مقارنة مع مدن وأقاليم أخرى مما اعتبره الحاضرون من الجالية استفزازا لهم.
أحمد بومعيز/ الصويرة
احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم الصويرة يوم الجمعة 10 يوليوز الجاري الحفل السنوي لليوم الوطني للجالية المقيمة بالخارج ، والذي نظم هذه السنة تحت شعار " أية ادوار للكفاءات المقيمة بالخارج في تنمية الاقتصاد الوطني ؟" .الحفل ترأسه عامل الإقليم جمال مخططار، بحضور السلطات المحلية ،وممثلي المصالح الخارجية، والعشرات من أفراد الجالية المقيمة بالخارج ،والجمعيات الممثلة لهم ، وفي غياب تام لممثل المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي .

ومن أهم ما ميز الحفل والذي كان عبارة عن لقاء تشاوري وحواري بين أعضاء الجالية والمصالح الخارجية وممثلي السلطات والمنتخبين، هو الخطاب الحاد والانتقاد الذي حول اللقاء إلى شبه محاكمة للمثلى المصالح الخارجية ،كالصحة والشبيبة والرياضة والثقافة.. وغيرها.

وركزت جل مداخلات أعضاء الجالية على انتقاد الوضع بمدينة الصويرة،وتحول اللقاء لمناسبة لطرح ملف مطلبي بتجويد الخدمات وتأهيل البنيات بالمدينة، كما انتقد المتدخلون غياب المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي عن الحضور والمشاركة في اللقاء .

والمثير أن أعضاء الجالية لم يطرحوا ولم يتطرقوا لمشاريعهم ومساهمتهم في تنمية الاقتصاد بالمدينة والذي كان موضوع وشعار الدورة العاشرة للحفل، وقد أشارت المديرة الإقليمية للثقافة في كلمة ردها عن غياب مبادرات الجالية الصويرية المقيمة في الخارج في المساهمة في تنمية المدينة مقارنة مع مدن وأقاليم أخرى مما اعتبره الحاضرون من الجالية استفزازا لهم.
أحمد بومعيز/ الصويرة