

مراكش
مع اقتراب فصل الصيف.. تجدد معاناة دواوير مع العطش
مع اقتراب فصل الصيف وموسم الحرارة المفرطة التي تميز مدينة مراكش وضواحيها، تتجدد معاناة مجموعة من الدواوير المنتمية لمختلف الجماعات ضواحي مراكش، مع العطش والحاجة الملحة للماء الشروب.وتجاهد مجموعة من الفعاليات الجمعوية منذ مدة وتسارع الزمن بمراسلة مختلف المتدخلين والجهات المعنية، من أجل ضمان تزويدها بالماء وخصوصا لتواجدها بالقرب من المجال الحضري لمراكش، ولقنوات الربط بالماء، لكن دون فائدة، حيث لا تجد هذه الدواوير سوى حلول ترقيعية، وتزويدا مؤقتا ومتقطعا بالماء من خلال الشاحنات الصهريجية.وتتضاعف معاناة مجموعة من الساكنة خصوصا في الاماكن التي نضبت فيها الابار بسبب استنزاف الفرشة المائية لاسباب عديدة، من ضمها تواجد انشطة منجمية او مقالع وغيرها بالمنطقة، من الانشطة التي تهدد الفرشة المائية.ولا زالت عشرات الاسر في الدواوير المعنية بجماعات مختلفة متاخمة لمراكش تلجأ لمناطق مجاورة للتزود بالماء، ويقطع افراد منها مسافات طويلة في سبيل الحصول على كمية تفي بالغرض طيلة اليوم، ويحدث هذا في اماكن من المفترض انهت تنتمي لعمالة مراكش، التي تعتبر عاصمة عالمية وترصد لها ميزانيات ضخمة للتجهيز والمشاريع التنموية، وحتى مشاريع التهيئة والتزيين التي تعتبر حاجيات تكميلية، في ظل تواجد من يعاني في الجوار.
مع اقتراب فصل الصيف وموسم الحرارة المفرطة التي تميز مدينة مراكش وضواحيها، تتجدد معاناة مجموعة من الدواوير المنتمية لمختلف الجماعات ضواحي مراكش، مع العطش والحاجة الملحة للماء الشروب.وتجاهد مجموعة من الفعاليات الجمعوية منذ مدة وتسارع الزمن بمراسلة مختلف المتدخلين والجهات المعنية، من أجل ضمان تزويدها بالماء وخصوصا لتواجدها بالقرب من المجال الحضري لمراكش، ولقنوات الربط بالماء، لكن دون فائدة، حيث لا تجد هذه الدواوير سوى حلول ترقيعية، وتزويدا مؤقتا ومتقطعا بالماء من خلال الشاحنات الصهريجية.وتتضاعف معاناة مجموعة من الساكنة خصوصا في الاماكن التي نضبت فيها الابار بسبب استنزاف الفرشة المائية لاسباب عديدة، من ضمها تواجد انشطة منجمية او مقالع وغيرها بالمنطقة، من الانشطة التي تهدد الفرشة المائية.ولا زالت عشرات الاسر في الدواوير المعنية بجماعات مختلفة متاخمة لمراكش تلجأ لمناطق مجاورة للتزود بالماء، ويقطع افراد منها مسافات طويلة في سبيل الحصول على كمية تفي بالغرض طيلة اليوم، ويحدث هذا في اماكن من المفترض انهت تنتمي لعمالة مراكش، التي تعتبر عاصمة عالمية وترصد لها ميزانيات ضخمة للتجهيز والمشاريع التنموية، وحتى مشاريع التهيئة والتزيين التي تعتبر حاجيات تكميلية، في ظل تواجد من يعاني في الجوار.
ملصقات
