

جهوي
مع اقتراب فصل الصيف.. انكشاف الوجه الآخر لمنطقة أوريكا + صور
كمال جلالمع اقتراب فصل الصيف خلال السنوات الأربع الأخيرة، تطفو على السطح معضلة تعاني منها معظم دواوير جماعة أوريكة، وخاصة دواوير عوتبيرة والحاجب وألكجي وتافزا، ويتعلق الامر بمعضلة الصرف الصحي.فبولوج الزائر أحد هذه الدواوير عبر إحدى الطرق المؤدية إليها، يصادف بركا عائمة من المياه العادمة ذات الروائح الكريهة على طول الطريق، والتي تنبع من خزانات محطات التجميع، التي لم تتحمل ما لا طاقة لها له .والخطير أن هذه المياه تأخذ مجراها نحو ساقيتي "تمسكليت " و"تلغمت"، الأمر الذي ينذر كارثة بيئية لا مناص منها ،خصوصا أن مياه هذه الأخيرة تستعمل لري الخضروات وسقي الماشية وتمر وتستقر فترات من السنة جوار آبار تضخ منها المياه تجاه المساكن .وقد أصبح مشكل المياه العادمة يرهق كاهل الساكنة التي لم تترك بابا إلا وطرقته ولم يستجب لها أحد ؛ إذ مع ازدياد درجات الحرارة تتجمع الكثير من الحشرات على هذه البرك المائية الشيء الذي يهدد سلامة وصحة السكان جراء التعرض للسعات ولدغات تساهم في نشر العديد من الامراض وخاصة الجلدية منها ، ناهيك عن تخوفات من انتشار أوبئة من قبيل التهاب الكبد الفيروسي الوبائي الذي يرتبط بتلوث المياه .
ولم تعد إشكالية الصرف الصحي مستقرة على مستوى الدواوير بل اتجهت صوب المركز التجاري العكرب حيت كثيرا ما يصادف المارة فيضان الخزان الموجود في موقف السيارات الخاص بالجماعة ،زد على ذلك انبعاث روائح كريهة مما يؤثر سلبا على الجو العام وعلى زوار المنطقة، ويضر لا محالة القطب السياحي بالمنطقة.وعلى الرغم من كل المجهودات والتحركات التي يقوم بها المجتمع المدني بأوريكة من أجل إيصال صوت المواطن الأوريكي المغلوب على أمره إلى الجهات المسؤولة لا يزال الوضع على حاله إلى يومنا هذا في ظل وعود تنتظر وساكنة تحتضر.
كمال جلالمع اقتراب فصل الصيف خلال السنوات الأربع الأخيرة، تطفو على السطح معضلة تعاني منها معظم دواوير جماعة أوريكة، وخاصة دواوير عوتبيرة والحاجب وألكجي وتافزا، ويتعلق الامر بمعضلة الصرف الصحي.فبولوج الزائر أحد هذه الدواوير عبر إحدى الطرق المؤدية إليها، يصادف بركا عائمة من المياه العادمة ذات الروائح الكريهة على طول الطريق، والتي تنبع من خزانات محطات التجميع، التي لم تتحمل ما لا طاقة لها له .والخطير أن هذه المياه تأخذ مجراها نحو ساقيتي "تمسكليت " و"تلغمت"، الأمر الذي ينذر كارثة بيئية لا مناص منها ،خصوصا أن مياه هذه الأخيرة تستعمل لري الخضروات وسقي الماشية وتمر وتستقر فترات من السنة جوار آبار تضخ منها المياه تجاه المساكن .وقد أصبح مشكل المياه العادمة يرهق كاهل الساكنة التي لم تترك بابا إلا وطرقته ولم يستجب لها أحد ؛ إذ مع ازدياد درجات الحرارة تتجمع الكثير من الحشرات على هذه البرك المائية الشيء الذي يهدد سلامة وصحة السكان جراء التعرض للسعات ولدغات تساهم في نشر العديد من الامراض وخاصة الجلدية منها ، ناهيك عن تخوفات من انتشار أوبئة من قبيل التهاب الكبد الفيروسي الوبائي الذي يرتبط بتلوث المياه .
ولم تعد إشكالية الصرف الصحي مستقرة على مستوى الدواوير بل اتجهت صوب المركز التجاري العكرب حيت كثيرا ما يصادف المارة فيضان الخزان الموجود في موقف السيارات الخاص بالجماعة ،زد على ذلك انبعاث روائح كريهة مما يؤثر سلبا على الجو العام وعلى زوار المنطقة، ويضر لا محالة القطب السياحي بالمنطقة.وعلى الرغم من كل المجهودات والتحركات التي يقوم بها المجتمع المدني بأوريكة من أجل إيصال صوت المواطن الأوريكي المغلوب على أمره إلى الجهات المسؤولة لا يزال الوضع على حاله إلى يومنا هذا في ظل وعود تنتظر وساكنة تحتضر.
ملصقات
