

مراكش
مع اقتراب عطلة الصيف.. مطالب بالحزم في التعامل مع مظاهر الفوضى بجامع الفنا
مع اقتراب فصل الصيف، وتدفق الاف السياح المغاربة والاجانب على مراكش وخاصة ساحة جامع الفنا، طالب مهتمون بالشأن المحلي بالمزيد من الحزم من طرف السلطات المحلية ومصالح الامن، من اجل التخلص من مختلف مظاهر الفوضى والتسيب بساحة جامع الفنا ومحيطها.
ويأمل المتتبعون ان يكون التجاوب متواصلا مع التعليمات الصارمة لوالي الجهة، من اجل الحفاظ على سمعة مراكش والضرب بيد من حديد على كل مخالف للقوانين، وكل متورط في الاساءة للساحة المصنفة عالميا وللقطاع السياحي، وان لا تكون الحملات التي تشنها مصالح الامن والسلطات موسمية، وعلى شكل تجاوب آني فقط مع التعلميات الولائية، خصوصا وان المهتمين اعتادوا معاينة حملات واسعة وحازمة، سرعان ما تعود مظاهر الفوضى بعدها بايام قليلة فقط.
ومن ابرز مظاهر الفوضى في ساحة جامع الفنا، تسلط الفوكيد وبعض النقاشات على السياح، ومحاولة اجبارهم على الاستفادة من خدمات معينة، وكذا إلحاح بعض مستخدمي حنطات العصير والمأكولات، والذي يتطور في بعض الاحيان الى تحرش بالزبائن ومضايقتهم، بالاضافة الى انتشار مظاهر التسول، والتحرش الجنسي بلحقات الفرجة بالساحة، ومظاهر النشل في الاماكن المزدحمة بالساحة ومداخلها، والاسواق المحيطة بها.
كما تنتشر مظاهر احتلال الملك العمومي بشكل فج ببعض المناطق المحسوبة على الساحة ومحيطها، لا سيما ممر "البرانس" الذي تحول الى سوق عشوائي يفترش ارضيته العشرات من الباعة المغاربة، ونظرائهم من افريقا جنوب الصحراء، الى جانب المتسولين من ذوي العاهات الخطيرة، والمختلين العقليين، وبائعات الهوى ببعض جنبات عرصة البيلك ليلا، وكلها مظاهر تستدعي تدخلا حازما، وخطة مستدامة، لاسيما و ان الحديث هنا عن القلب النابض لعاصمة السياحة المغربية، والتي ستتحول لمدينة مونديالية خلال بضع سنوات.
مع اقتراب فصل الصيف، وتدفق الاف السياح المغاربة والاجانب على مراكش وخاصة ساحة جامع الفنا، طالب مهتمون بالشأن المحلي بالمزيد من الحزم من طرف السلطات المحلية ومصالح الامن، من اجل التخلص من مختلف مظاهر الفوضى والتسيب بساحة جامع الفنا ومحيطها.
ويأمل المتتبعون ان يكون التجاوب متواصلا مع التعليمات الصارمة لوالي الجهة، من اجل الحفاظ على سمعة مراكش والضرب بيد من حديد على كل مخالف للقوانين، وكل متورط في الاساءة للساحة المصنفة عالميا وللقطاع السياحي، وان لا تكون الحملات التي تشنها مصالح الامن والسلطات موسمية، وعلى شكل تجاوب آني فقط مع التعلميات الولائية، خصوصا وان المهتمين اعتادوا معاينة حملات واسعة وحازمة، سرعان ما تعود مظاهر الفوضى بعدها بايام قليلة فقط.
ومن ابرز مظاهر الفوضى في ساحة جامع الفنا، تسلط الفوكيد وبعض النقاشات على السياح، ومحاولة اجبارهم على الاستفادة من خدمات معينة، وكذا إلحاح بعض مستخدمي حنطات العصير والمأكولات، والذي يتطور في بعض الاحيان الى تحرش بالزبائن ومضايقتهم، بالاضافة الى انتشار مظاهر التسول، والتحرش الجنسي بلحقات الفرجة بالساحة، ومظاهر النشل في الاماكن المزدحمة بالساحة ومداخلها، والاسواق المحيطة بها.
كما تنتشر مظاهر احتلال الملك العمومي بشكل فج ببعض المناطق المحسوبة على الساحة ومحيطها، لا سيما ممر "البرانس" الذي تحول الى سوق عشوائي يفترش ارضيته العشرات من الباعة المغاربة، ونظرائهم من افريقا جنوب الصحراء، الى جانب المتسولين من ذوي العاهات الخطيرة، والمختلين العقليين، وبائعات الهوى ببعض جنبات عرصة البيلك ليلا، وكلها مظاهر تستدعي تدخلا حازما، وخطة مستدامة، لاسيما و ان الحديث هنا عن القلب النابض لعاصمة السياحة المغربية، والتي ستتحول لمدينة مونديالية خلال بضع سنوات.
ملصقات
