
مراكش
مع ارتفاع درجات الحرارة.. قلة المساحات الخضراء تفاقم معاناة المراكشيين
تعيش مدينة مراكش مشكلا حقيقيا بسبب انتشار ظاهرة الزحف العمراني على حساب المساحات الخضراء، الشيء الذي حول مدينة النخيل إلى مباني تغيب الحدائق العمومية عن جل أحياءها.
وتعمق قلة الحدائق العمومية معاناة الساكنة خاصة في ليالي الصيف الحارة، حيث تشكل فيها هذه الأوساط الطبيعية متنفسا للساكنة، التي تحج إليها بكثافة بهدف الاستمتاع برطوبة الجو المسائي، الشيء الذي تحول إلى عادة بالنسبة لعدة عائلات مراكشية تقصد هذه الفضاءات بشكل جماعي.
وبالنسبة للأحياء التي تنعدم فيها الحدائق العمومية، فيجد المواطنون نفسهم أمام خيارات محدودة وهي المقاهي والمطاعم التي ترهق جيوبهم، أو التنقل إلى مناطق أخرى تبعد عنهم بكيلومترات عدة، مما يثير استياءهم ويحول ليالي الصيف إلى حجيم بالنسبة للبعض ممن عجز عن شراء مكيف هواء بالمنزل.
وعلى الرغم من توفر بعض الأحياء على حدائق عمومية، إلا أنها تعيش تحت وطأة الإهمال، حيث تغيب شروط النظافة وتنتشر الكلاب الضالة في أرجائها ناهيك عن تحول بعضها إلى ملاذات للمختلين العقليين والمنحرفين، فضلا عن غياب الإنارة العمومية في بعضها.
وأمام هذه الوضعية، يتوجب على الجهات المعنية التحرك من اجل توفير مساحات خضراء لائقة للمراكشيين، مع ضرورة إعادة تأهيل الحدائق الحالية.
تعيش مدينة مراكش مشكلا حقيقيا بسبب انتشار ظاهرة الزحف العمراني على حساب المساحات الخضراء، الشيء الذي حول مدينة النخيل إلى مباني تغيب الحدائق العمومية عن جل أحياءها.
وتعمق قلة الحدائق العمومية معاناة الساكنة خاصة في ليالي الصيف الحارة، حيث تشكل فيها هذه الأوساط الطبيعية متنفسا للساكنة، التي تحج إليها بكثافة بهدف الاستمتاع برطوبة الجو المسائي، الشيء الذي تحول إلى عادة بالنسبة لعدة عائلات مراكشية تقصد هذه الفضاءات بشكل جماعي.
وبالنسبة للأحياء التي تنعدم فيها الحدائق العمومية، فيجد المواطنون نفسهم أمام خيارات محدودة وهي المقاهي والمطاعم التي ترهق جيوبهم، أو التنقل إلى مناطق أخرى تبعد عنهم بكيلومترات عدة، مما يثير استياءهم ويحول ليالي الصيف إلى حجيم بالنسبة للبعض ممن عجز عن شراء مكيف هواء بالمنزل.
وعلى الرغم من توفر بعض الأحياء على حدائق عمومية، إلا أنها تعيش تحت وطأة الإهمال، حيث تغيب شروط النظافة وتنتشر الكلاب الضالة في أرجائها ناهيك عن تحول بعضها إلى ملاذات للمختلين العقليين والمنحرفين، فضلا عن غياب الإنارة العمومية في بعضها.
وأمام هذه الوضعية، يتوجب على الجهات المعنية التحرك من اجل توفير مساحات خضراء لائقة للمراكشيين، مع ضرورة إعادة تأهيل الحدائق الحالية.
ملصقات