إقتصاد

معهد دولي: المغرب قادر على أن يصبح قوة عالمية في الطاقة الخضراء


كشـ24 نشر في: 22 مايو 2023

سلط معهد تطوير تكنولوجيات الوقود والطاقة، الذي يتخذ من موسكو مقرا له، الضوء على قطاع الطاقات الخضراء في المغرب والمؤهلات التي تمكنه من أن "أن يصبح قوة عالمية" في هذا المجال.

وكتب المعهد في مقال تحليلي بعنوان "المغرب سيصبح قوة عالمية في مجال الطاقة الخضراء"، أن "القارة العجوز تتحرك بسرعة نحو التحول إلى الطاقات المتجددة، سعيا إلى التحرر من اعتمادها على مصادر الطاقة الأحفورية. وبالنسبة للمغرب، فإن الأمر يتعلق بفرصة جيدة لكسب موطئ قدم في أحد أكثر الأسواق المرغوب فيها عبر العالم".

وفي سياق المقال التحليلي، الذي نشره المعهد على بوابته الرسمية، تم إجراء حوار مع غالية مختاري، المستشارة في السياسة الطاقية بالمعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي، وذلك بشأن آفاق النهوض بقطاع الطاقة الخضراء في المغرب.

وبحسب الخبيرة، فإن المغرب يوجد في وضع جيد يتيح له ترسيخ مكانته كفاعل رئيسي في الطاقات المتجددة، وذلك بالنظر إلى موقعه الجغرافي وإمكانياته الكبيرة من حيث إنتاج الطاقة، لاسيما الطاقة النظيفة.

وأشارت مختاري إلى أنه "من خلال أخذ هذه العناصر بعين الاعتبار، أعلن المكتب الوطني للكهرباء، قبل 19 عاما، عن خطة تطوير بقيمة 3,4 مليار دولار تتمحور حول الطاقات المتجددة"، لافتة إلى أن المملكة دخلت مرحلة جديدة في تطوير الطاقات النظيفة في العام 2008، وذلك عبر إعادة تنظيم كاملة لمنظومة إنتاج الطاقة الوطنية، حيث ستلعب الطاقة الشمسية دورا رئيسيا جنبا إلى جنب مع طاقة الرياح وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

كما أشارت الخبيرة إلى أن المغرب قد حدد لنفسه هدف تحقيق السيادة الطاقية، من خلال تقليص حصة الطاقة المستوردة من الخارج بنسبة 90 بالمائة، وزيادة حصة الطاقة المنتجة على المستوى المحلي بنسبة 80 في المائة بحلول العام 2050.

وقالت "هذه الخطط كفيلة بجعل المغرب رائدا في إنتاج الطاقة النظيفة على مستوى إفريقيا وكذا على الصعيد العالمي، باعتبار أن المستثمرين الأجانب يبدون اهتماما كبيرا بقدرة التوليد في البلاد"، مشيرة إلى أن المخطط الطاقي الجديد في المغرب، ينبغي أن يعتمد بشكل أساسي على الطاقة النظيفة.

وترى الخبيرة أن "حذف الكربون من الصناعة سيتطلب استثمارات كبيرة تقدر قيمتها بنحو 46,3 مليار دولار"، لتمويل تقنيات التخزين والبنى التحتية لنقل الطاقة المتجددة.

وخلص المقال التحليلي إلى أن مختلف المشاريع المنفذة والالتزامات التي تم التعهد بها ستساهم في تزويد المغرب بالطاقة النظيفة، فضلا عن جعل البلاد قوة تصدير رائدة على المدى البعيد.

وتتمثل مهمة معهد تطوير تكنولوجيات الوقود والطاقة في "مساعدة المتخصصين في الطاقة على تكوين صورة واقعية للطاقة العالمية والتواصل بشأن قطاع الطاقة الروسي والعالمي".

سلط معهد تطوير تكنولوجيات الوقود والطاقة، الذي يتخذ من موسكو مقرا له، الضوء على قطاع الطاقات الخضراء في المغرب والمؤهلات التي تمكنه من أن "أن يصبح قوة عالمية" في هذا المجال.

وكتب المعهد في مقال تحليلي بعنوان "المغرب سيصبح قوة عالمية في مجال الطاقة الخضراء"، أن "القارة العجوز تتحرك بسرعة نحو التحول إلى الطاقات المتجددة، سعيا إلى التحرر من اعتمادها على مصادر الطاقة الأحفورية. وبالنسبة للمغرب، فإن الأمر يتعلق بفرصة جيدة لكسب موطئ قدم في أحد أكثر الأسواق المرغوب فيها عبر العالم".

وفي سياق المقال التحليلي، الذي نشره المعهد على بوابته الرسمية، تم إجراء حوار مع غالية مختاري، المستشارة في السياسة الطاقية بالمعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي، وذلك بشأن آفاق النهوض بقطاع الطاقة الخضراء في المغرب.

وبحسب الخبيرة، فإن المغرب يوجد في وضع جيد يتيح له ترسيخ مكانته كفاعل رئيسي في الطاقات المتجددة، وذلك بالنظر إلى موقعه الجغرافي وإمكانياته الكبيرة من حيث إنتاج الطاقة، لاسيما الطاقة النظيفة.

وأشارت مختاري إلى أنه "من خلال أخذ هذه العناصر بعين الاعتبار، أعلن المكتب الوطني للكهرباء، قبل 19 عاما، عن خطة تطوير بقيمة 3,4 مليار دولار تتمحور حول الطاقات المتجددة"، لافتة إلى أن المملكة دخلت مرحلة جديدة في تطوير الطاقات النظيفة في العام 2008، وذلك عبر إعادة تنظيم كاملة لمنظومة إنتاج الطاقة الوطنية، حيث ستلعب الطاقة الشمسية دورا رئيسيا جنبا إلى جنب مع طاقة الرياح وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

كما أشارت الخبيرة إلى أن المغرب قد حدد لنفسه هدف تحقيق السيادة الطاقية، من خلال تقليص حصة الطاقة المستوردة من الخارج بنسبة 90 بالمائة، وزيادة حصة الطاقة المنتجة على المستوى المحلي بنسبة 80 في المائة بحلول العام 2050.

وقالت "هذه الخطط كفيلة بجعل المغرب رائدا في إنتاج الطاقة النظيفة على مستوى إفريقيا وكذا على الصعيد العالمي، باعتبار أن المستثمرين الأجانب يبدون اهتماما كبيرا بقدرة التوليد في البلاد"، مشيرة إلى أن المخطط الطاقي الجديد في المغرب، ينبغي أن يعتمد بشكل أساسي على الطاقة النظيفة.

وترى الخبيرة أن "حذف الكربون من الصناعة سيتطلب استثمارات كبيرة تقدر قيمتها بنحو 46,3 مليار دولار"، لتمويل تقنيات التخزين والبنى التحتية لنقل الطاقة المتجددة.

وخلص المقال التحليلي إلى أن مختلف المشاريع المنفذة والالتزامات التي تم التعهد بها ستساهم في تزويد المغرب بالطاقة النظيفة، فضلا عن جعل البلاد قوة تصدير رائدة على المدى البعيد.

وتتمثل مهمة معهد تطوير تكنولوجيات الوقود والطاقة في "مساعدة المتخصصين في الطاقة على تكوين صورة واقعية للطاقة العالمية والتواصل بشأن قطاع الطاقة الروسي والعالمي".



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة