

مراكش
« معنا ضد السمنة » شعار يوم تحسيسي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش
نظم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أمس الخميس، يوما تحسيسيا حول مرض السمنة تحت شعار "معنا ضد السمنة".
وتهدف هذه المبادرة إلى تحسيس وتوعية مهني قطاع الصحة والمصابين بمرض السمنة وعموم المواطنين بمدى حدة وخطورة هذا الداء الناجم عن التراكم غير الطبيعي أو المفرط للدهون في جسم الإنسان.
وأعطيت خلال هذا اللقاء الكلمة للمرضى الذين يعانون من السمنة من خلال شهادات حية وصور عن حياتهم اليومية وتعايشهم مع العراقيل والمعاناة التي تشكل بدورها محفزا على المزيد من الوقاية والتحسيس.
وأوضحت السيدة أنصاري نوال، رئيسة مصلحة أمراض السكري والغدد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن علاج مرض السمنة يعد أمرا معقدا بالنظر لتداخل عوامل مختلفة في حدوثه منها ما هو سلوكي واجتماعي ووراثي ونفسي، بالإضافة إلى عوامل جديدة من الناحية العلمية (بكتريا في الجهاز الهضمي تؤثر على طريقة حرق الدهون).
وأضافت أن مصلحة أمراض السكري والغدد تتعامل مع هذا المرض منذ سنتين عبر إحداث وحدة خاصة لمعالجة المرض في قلب هذه المصلحة، تشتمل على 6 أسرة وقاعات للرياضة والترويض الطبي والتوعية الصحية، من خلال جلسات نفسية مع المرضى في إطار استشفاء قصير يدوم ليومين أو ثلاثة تتدخل فيه مجموعة من الأطراف (أطباء نفسيون، مرضى تجاوزوا المرض، مختصون في الترويض ...)، مبرزة أن البرنامج العلاجي المعتمد من قبل المصلحة يقوم بالأساس على إشراك المريض في القرار الطبي.
من جهة أخرى، أشارت السيدة أنصاري استنادا إلى معطيات صادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المصابين بمرض السمنة عبر العالم وصل سنة 2009 إلى 4ر1 مليار شخص ويتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 3 ملايير في أفق 2030.
أما بخصوص الوضع بالمغرب، فأبرزت أن حوالي 10 في المائة من الساكنة يعانون من السمنة، كما توقفت عند دراسة استطلاعية أجريت سنة 2009 بمدينة مراكش شملت 16 مصلحة طبية وما يفوق 600 مريض والتي أظهرت أن 21 في المائة مصابون بالسمنة.
وتعد السمنة إحدى مشاكل الصحة العمومية، حيث عرفتها منظمة الصحة العالمية بأنها تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون قد يضر بالصحة، أما من الناحية السريرية فتعرف انطلاقا من مؤشر الكتلة الجسمية أو (إي إم سي).
نظم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أمس الخميس، يوما تحسيسيا حول مرض السمنة تحت شعار "معنا ضد السمنة".
وتهدف هذه المبادرة إلى تحسيس وتوعية مهني قطاع الصحة والمصابين بمرض السمنة وعموم المواطنين بمدى حدة وخطورة هذا الداء الناجم عن التراكم غير الطبيعي أو المفرط للدهون في جسم الإنسان.
وأعطيت خلال هذا اللقاء الكلمة للمرضى الذين يعانون من السمنة من خلال شهادات حية وصور عن حياتهم اليومية وتعايشهم مع العراقيل والمعاناة التي تشكل بدورها محفزا على المزيد من الوقاية والتحسيس.
وأوضحت السيدة أنصاري نوال، رئيسة مصلحة أمراض السكري والغدد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن علاج مرض السمنة يعد أمرا معقدا بالنظر لتداخل عوامل مختلفة في حدوثه منها ما هو سلوكي واجتماعي ووراثي ونفسي، بالإضافة إلى عوامل جديدة من الناحية العلمية (بكتريا في الجهاز الهضمي تؤثر على طريقة حرق الدهون).
وأضافت أن مصلحة أمراض السكري والغدد تتعامل مع هذا المرض منذ سنتين عبر إحداث وحدة خاصة لمعالجة المرض في قلب هذه المصلحة، تشتمل على 6 أسرة وقاعات للرياضة والترويض الطبي والتوعية الصحية، من خلال جلسات نفسية مع المرضى في إطار استشفاء قصير يدوم ليومين أو ثلاثة تتدخل فيه مجموعة من الأطراف (أطباء نفسيون، مرضى تجاوزوا المرض، مختصون في الترويض ...)، مبرزة أن البرنامج العلاجي المعتمد من قبل المصلحة يقوم بالأساس على إشراك المريض في القرار الطبي.
من جهة أخرى، أشارت السيدة أنصاري استنادا إلى معطيات صادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المصابين بمرض السمنة عبر العالم وصل سنة 2009 إلى 4ر1 مليار شخص ويتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 3 ملايير في أفق 2030.
أما بخصوص الوضع بالمغرب، فأبرزت أن حوالي 10 في المائة من الساكنة يعانون من السمنة، كما توقفت عند دراسة استطلاعية أجريت سنة 2009 بمدينة مراكش شملت 16 مصلحة طبية وما يفوق 600 مريض والتي أظهرت أن 21 في المائة مصابون بالسمنة.
وتعد السمنة إحدى مشاكل الصحة العمومية، حيث عرفتها منظمة الصحة العالمية بأنها تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون قد يضر بالصحة، أما من الناحية السريرية فتعرف انطلاقا من مؤشر الكتلة الجسمية أو (إي إم سي).
ملصقات
