
وصل عدد النساء المسنات في المغرب إلى 2,3 مليون نسمة، في سنة 2022، أي أكثر من الرجال بـ 100.000 نسمة.وقالت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المسنين، عن تزايد عدد الأشخاص المسنين، إنه سيصل هذا العدد إلى 5,4 مليون في أفق 2050، أي بـ 770.000 أكثر من الرجال.ويرجع ذلك، بحسب مذكرة المندوبية، إلى أن أمل الحياة عند الولادة لدى النساء أكبر من الرجال حيث يقدر بـ 78,6 سنة (مقابل 75,2 سنة لدى الرجال). كما أن أمل الحياة بعد 60 سنة يقدر بـ 22,3 سنة لدى النساء مقابل 20 سنة لدى الرجال. ومن المرجح أن تنهي النساء المسنات حياتهن بمفردهن.ومن جهة أخرى، فإن سن الزواج الأول المبكر نسبيًا عند النساء يزيد من احتمالية وقوعهن عند سن الستين في حالة ترمل أو العيش بمفردهن.وأوردت بأن نسبة الترمل لدى النساء هي أعلى بعشر مرات (50,1%) مقارنة مع الرجال (4,9%)، كما أن نسبة المسنات اللائي يعشن بمفردهن أعلى بأربع مرات مقارنة مع الرجال (12,2% و3,2%على التوالي.وسجلت أن النساء المسنات يواجهن هشاشة أكثر من الرجال المسنين، حيث إن الظروف التي تتقدم فيها المرأة في العمر أقل جودة بشكل عام مقارنة بالرجل، وهي أكثر احتمالية من الرجال الأكبر سنًا لإنهاء حياتها بمفردها، بدون زوج.وتتفاقم حالة الهشاشة هذه بسبب المشاركة المنخفضة في الحياة العملية وأيضًا بسبب زيادة التعرض للأمراض المزمنة، تضيف المندوبية.ويتوفر 9,4% من النساء المسنات على عمل (مقابل 38,4% عند الرجال) سنة 2021، غالبًا كمساعدات أسرية (57,1%).وفي ظل الادماج القليل أو المنعدم في سوق الشغل، وبعد أن تولت بشكل عام الأعمال المنزلية وتربية الأطفال في الماضي، تستفيد نسبة قليلة من النساء المسنات من التقاعد (15,8%( مقابل 41,1% عند الرجال المسنين في سنة 2021.وفي مجال الصحة، ذكرت مذكرة المندوبية السامية للتخطيط أن ما يزيد بقليل عن ثلثي النساء المسنات (73,3%) يعانين من مرض مزمن واحد على الأقل (مقابل 55,5% عند الرجال)، في الوقت الذي أقل من الثلث (31,9%) منهن لا يتوفرن على تغطية صحية مقابل 23,5% عند الرجال.وذهبت إلى أن هذا الوضع يعكس اعتماد نسبة كبيرة من النساء المسنات على أفراد الأسرة الآخرين، خاصة وأن تسعة من كل عشرة منهن أميات.وأوضحت أن هذا الاعتماد على الأسرة قد يكون سببا لتعرض المرأة المسنة في بعض الحالات إلى العنف.وحسب البحث الوطني حول العنف ضد النساء لسنة 2019، صرحت واحدة من كل ثلاث نساء مسنات (33,2%) أنها تعرضت إلى العنف. وفي الغالب، يكون هذا العنف جسدي و / أو نفسي مع معدل انتشار بلغ 25,9 في المائة.
وصل عدد النساء المسنات في المغرب إلى 2,3 مليون نسمة، في سنة 2022، أي أكثر من الرجال بـ 100.000 نسمة.وقالت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المسنين، عن تزايد عدد الأشخاص المسنين، إنه سيصل هذا العدد إلى 5,4 مليون في أفق 2050، أي بـ 770.000 أكثر من الرجال.ويرجع ذلك، بحسب مذكرة المندوبية، إلى أن أمل الحياة عند الولادة لدى النساء أكبر من الرجال حيث يقدر بـ 78,6 سنة (مقابل 75,2 سنة لدى الرجال). كما أن أمل الحياة بعد 60 سنة يقدر بـ 22,3 سنة لدى النساء مقابل 20 سنة لدى الرجال. ومن المرجح أن تنهي النساء المسنات حياتهن بمفردهن.ومن جهة أخرى، فإن سن الزواج الأول المبكر نسبيًا عند النساء يزيد من احتمالية وقوعهن عند سن الستين في حالة ترمل أو العيش بمفردهن.وأوردت بأن نسبة الترمل لدى النساء هي أعلى بعشر مرات (50,1%) مقارنة مع الرجال (4,9%)، كما أن نسبة المسنات اللائي يعشن بمفردهن أعلى بأربع مرات مقارنة مع الرجال (12,2% و3,2%على التوالي.وسجلت أن النساء المسنات يواجهن هشاشة أكثر من الرجال المسنين، حيث إن الظروف التي تتقدم فيها المرأة في العمر أقل جودة بشكل عام مقارنة بالرجل، وهي أكثر احتمالية من الرجال الأكبر سنًا لإنهاء حياتها بمفردها، بدون زوج.وتتفاقم حالة الهشاشة هذه بسبب المشاركة المنخفضة في الحياة العملية وأيضًا بسبب زيادة التعرض للأمراض المزمنة، تضيف المندوبية.ويتوفر 9,4% من النساء المسنات على عمل (مقابل 38,4% عند الرجال) سنة 2021، غالبًا كمساعدات أسرية (57,1%).وفي ظل الادماج القليل أو المنعدم في سوق الشغل، وبعد أن تولت بشكل عام الأعمال المنزلية وتربية الأطفال في الماضي، تستفيد نسبة قليلة من النساء المسنات من التقاعد (15,8%( مقابل 41,1% عند الرجال المسنين في سنة 2021.وفي مجال الصحة، ذكرت مذكرة المندوبية السامية للتخطيط أن ما يزيد بقليل عن ثلثي النساء المسنات (73,3%) يعانين من مرض مزمن واحد على الأقل (مقابل 55,5% عند الرجال)، في الوقت الذي أقل من الثلث (31,9%) منهن لا يتوفرن على تغطية صحية مقابل 23,5% عند الرجال.وذهبت إلى أن هذا الوضع يعكس اعتماد نسبة كبيرة من النساء المسنات على أفراد الأسرة الآخرين، خاصة وأن تسعة من كل عشرة منهن أميات.وأوضحت أن هذا الاعتماد على الأسرة قد يكون سببا لتعرض المرأة المسنة في بعض الحالات إلى العنف.وحسب البحث الوطني حول العنف ضد النساء لسنة 2019، صرحت واحدة من كل ثلاث نساء مسنات (33,2%) أنها تعرضت إلى العنف. وفي الغالب، يكون هذا العنف جسدي و / أو نفسي مع معدل انتشار بلغ 25,9 في المائة.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

وطني

وطني

وطني

وطني

