كشفت المعطيات الأولية التي تسربت عن التحقيق التمهيدي الذي يخضع له الدركي المتقاعد المعتقل رفقة صهره بمراكش على خلفية ضبطه متلبسا بعمليات حفر في منزل قديم بالمدينة العتيقة، عن وجود حفرتين بالمنزل المذكور إحداها تمتد داخل منزل مجاور.
وبحسب مصادر مقربة من التحقيق لـ"كش24"، فإن المعني زعم أنه كان يبحث من وراء عمليات الحفر التي باشرها عن الماء، وكانت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن بمراكش تمكنت ليلة أمس الإثنين، من اعتقال شخص بحي قشيش بالمدينة العتيقة.
وذكرت مصادر مطلعة، أن اعتقال هذا الشخص وهو دركي متقاعد، جاء على إثر شكاية تقدم بها أحد ساكنة الحي إلى مصالح الأمن والسطة المحلية بالملحقة الإدارية باب الدباغ، تفيد أن المعني يباشر أعمال حفر بمنزله طيلة الليل ودون انقطاع، الأمر الذي جعل عناصر الأمن تضرب على البيت الذي يحمل رقم 15 بحي قشيش حراسة أمنية قبل مداهمته حيث تم ضبط الدركي السابق الذي أسدل لحيته متلبسا رفقة صهره بحفر خندقين.
وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مخفر الشرطة من أجل التحقيق معهما حول الهدف من قيامهما بعمليات الحفر تلك، سيما وأن البيت مسرح العملية قديم وظل مهجورا لأكثر من 20 عاما بحسب المصادر ذاتها.
إلى ذلك، حلت صباح اليوم الثلاثاء 28 عناصرالشرطة التقنية العلمية التابعة للشرطة القضائية بعين المكان لاستكمال البحث الأمني في هذه العملية التي تحوم حولها شكوك، حيث يرجح كثيرون أن يكون البحث عن نفائس مطمورة بالبيت العتيق من دفع بالدركي المتقاعد بعملية الحفر العشوائي داخله.