التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مراكش
معطيات حصرية : شخص يقتحم حافلة لنقل الركاب ويقتل السائق بعد رفضه السماح له باختطاف راكبة
نشر في: 19 أغسطس 2014
دفع با محمد أيت الطالب سائق حافلة نقل الركاب التابعة للشركة الإسبانية ألزا حياته ثمنا لشهامته ، فغادر إلى دار البقاء مخلفا وراءه أسرة تتكون من خمسة أطفال كان يعتبر معيلهم الوحيد.
الحرص على حماية إحدى الراكبات ومنع منحرف اقتحم الحافلة بدون استئذان من اختطافها وإجبارها تحت تهديد السلاح الأبيض على مرافقته لمكان مجهول، جعل السائق الخمسيني عرضة لاعتداء قاتل حين سدد له المهاجم طعنات نافذة أردته قتيلا.
بدأت فصول الواقعة صباح أمس الأحد حين غادر الضحية على جري عادته منزله الأسري بجمعة اغمات، ليمتطي صهوة الحافلة استعدادا ليوم عمل جديد دون أن يدور في خلده أنها رحلة بدون عودة.
باسم الله على بركة الله أدار با محمد محرك الحافلة وعقارب الساعة تسير إلى الخامسة صباحا، وانطلق في اتجاه محطة الوقوف بإثنين أوريكة لنقل ركاب أول رحلة ذلك اليوم اتجاه مراكش.
لم تكد عجلات الحافلة تشرع بالدوران حتى طالعه مشهد سيدة تلوح له بإشارة الوقوف وتطلب منه السماح لها بالصعود باعتبارها متوجهة إلى المدينة.
طيبوبة السائق وشهامته أبت عليه أن يترك سيدة لوحدها بهذا الفضاء ويسمح لنفسه بتجاوز "البروتوكول"المعمول به،وبالتالي السماح للمرأة بالركوب بالرغم من أن محطة الإنطلاق تتواجد على بعد كيلومترات باثنين اوريكة.
خطوة سيجبر با محمد على دفع فاتورتها غاليا، بحيث لم يكد ينطلق بحافلته بعد ركوب المرأة حتى فوجيء بمطاردة شخصين يافعين يمتطيان صهوة دراجة نارية من نوع"السي 90" ، وهما يجاهدان كي يسدا عليه منافذ الطريق الضيقة، قبل أن ينتصبا بدراجتهما أمام هيكل الحافلة ويترجل منها الشخص الذي يجلس بالخلف وهو في حالة هيجان شديدة وعلامة السكر الطافح تجلل تقاسيم وجهه وحركاته.
بسرعة فائقة تسلق الزائر الطارق فضاء الحافلة واتجه مباشرة صوب المرأة، محاولا إرغامها على النزول ومرافقته فيما نصل سكين حادة يلمع بين يديه.
كان المعني في حالة هستيرية شديدة تكشف عنها نظرات عيونه الحاقدة التي تقدح نارا وشرارا، وعبارات التهديد المتدفقة على لسانه تدعو بالويل والثبور وعظائم الأمور،وقد وطد العزم على إجبار الراكبة على مرافقته دون أن تنفع توسلاتها وصرخات استنجادها.
أمام كل هذه الوقائع التي حصلت بشكل متفاجيء وسريع، استشعر السائق خطورة الوضع وسارع بدون تردد لإنقاذ الضحية من مخالب المهاجم ومنعه من اختطافها باعتباره المسؤول عن سلامتها وأمنها.
لم يتردد الشاب العشريني في تحريف نصل سلاحه الابيض اتجاه جسد السائق ومعاجلته بطعنات نافذة أردته صريعا دون أن تنفع صرخات الرعب الصادرة عن المرأة من وقف سيل الطعنات.
بعد إقدامه على اقتراف جريمته أطلق الجاني لساقيه العنان وفر من مسرح الجريمة،مخلفا وراءه جثة السائق ترفل في دمائها، ليخيم بعدها صمت القبور على الحافلة التي ظلت متوقفة في عرض الطريق، مع قرار الراكبة بدورها الترجل بعد فرار الجاني والذهاب لحال سبيلها دون أن تكلف نفسها عناء الإخبار عن الجريمة وطلب النجدة.
لم يتطلب الأمر كثير وقت حين انتبه بعض المواطنين لجثة السائق، وعملوا لى إخطار المصالح الدركية التي فتحت تحقيقا أوليا قاد للوقوف على بعض التفاصيل المهمة،باعتبار المرأة تعمل "شيخة" وكانت تحيي عرسا بالمنطقة حضره الشاب الجاني وحاول في أكثر من مناسبة إغوائها بمرافقته بعد انتهاء فقرات العرس، غير أنها ظلت ترفض الخضوع لطلباته، وقد امتد به الأمر إلى تهديدها بالسلاح الأبيض ووضع السكين على رقبتها لإجبارها على مرافقته،غير أن تدخل بعض المدعووين وأصحاب العرس مكنها من النجاة بجلدها وفتح لها منفذا لمغادرة المكان بعيدا عن نزوات "صاحب حاجتها".
مباشرة بعد مغادرتها "دار العرس" قرر الجاني الإنطلاق في أثرها ومحاصرتها بعيدا عن أعين الرقباء ،حين توصل بخبر ركوبها الحافلة،ومن تمة الإستعانة بصديق له للإنطلاق في أثر الحافلة على متن دراجته النارية.
بعد ارتكابه لجريمته توجه لمنزله بجمعة اغماث وأسلم عيونه للنوم ،فيما أطلق صديقه العنان لدراجته صوب منزله بمراكش، كما غادرت "الشيخة " بدورها، مخلفين وراءهم با محمد جثة هامدة.
انتقلت العناصر الدركية لمنزل الجاني وقامت باعتقاله،مع انتداب فرقة أخرى للإنتقال لمراكش ومصاحبة صاحب الدراجة النارية و"الشيخة" للإستماع لإفادتهما في أفق تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
دفع با محمد أيت الطالب سائق حافلة نقل الركاب التابعة للشركة الإسبانية ألزا حياته ثمنا لشهامته ، فغادر إلى دار البقاء مخلفا وراءه أسرة تتكون من خمسة أطفال كان يعتبر معيلهم الوحيد.
الحرص على حماية إحدى الراكبات ومنع منحرف اقتحم الحافلة بدون استئذان من اختطافها وإجبارها تحت تهديد السلاح الأبيض على مرافقته لمكان مجهول، جعل السائق الخمسيني عرضة لاعتداء قاتل حين سدد له المهاجم طعنات نافذة أردته قتيلا.
بدأت فصول الواقعة صباح أمس الأحد حين غادر الضحية على جري عادته منزله الأسري بجمعة اغمات، ليمتطي صهوة الحافلة استعدادا ليوم عمل جديد دون أن يدور في خلده أنها رحلة بدون عودة.
باسم الله على بركة الله أدار با محمد محرك الحافلة وعقارب الساعة تسير إلى الخامسة صباحا، وانطلق في اتجاه محطة الوقوف بإثنين أوريكة لنقل ركاب أول رحلة ذلك اليوم اتجاه مراكش.
لم تكد عجلات الحافلة تشرع بالدوران حتى طالعه مشهد سيدة تلوح له بإشارة الوقوف وتطلب منه السماح لها بالصعود باعتبارها متوجهة إلى المدينة.
طيبوبة السائق وشهامته أبت عليه أن يترك سيدة لوحدها بهذا الفضاء ويسمح لنفسه بتجاوز "البروتوكول"المعمول به،وبالتالي السماح للمرأة بالركوب بالرغم من أن محطة الإنطلاق تتواجد على بعد كيلومترات باثنين اوريكة.
خطوة سيجبر با محمد على دفع فاتورتها غاليا، بحيث لم يكد ينطلق بحافلته بعد ركوب المرأة حتى فوجيء بمطاردة شخصين يافعين يمتطيان صهوة دراجة نارية من نوع"السي 90" ، وهما يجاهدان كي يسدا عليه منافذ الطريق الضيقة، قبل أن ينتصبا بدراجتهما أمام هيكل الحافلة ويترجل منها الشخص الذي يجلس بالخلف وهو في حالة هيجان شديدة وعلامة السكر الطافح تجلل تقاسيم وجهه وحركاته.
بسرعة فائقة تسلق الزائر الطارق فضاء الحافلة واتجه مباشرة صوب المرأة، محاولا إرغامها على النزول ومرافقته فيما نصل سكين حادة يلمع بين يديه.
كان المعني في حالة هستيرية شديدة تكشف عنها نظرات عيونه الحاقدة التي تقدح نارا وشرارا، وعبارات التهديد المتدفقة على لسانه تدعو بالويل والثبور وعظائم الأمور،وقد وطد العزم على إجبار الراكبة على مرافقته دون أن تنفع توسلاتها وصرخات استنجادها.
أمام كل هذه الوقائع التي حصلت بشكل متفاجيء وسريع، استشعر السائق خطورة الوضع وسارع بدون تردد لإنقاذ الضحية من مخالب المهاجم ومنعه من اختطافها باعتباره المسؤول عن سلامتها وأمنها.
لم يتردد الشاب العشريني في تحريف نصل سلاحه الابيض اتجاه جسد السائق ومعاجلته بطعنات نافذة أردته صريعا دون أن تنفع صرخات الرعب الصادرة عن المرأة من وقف سيل الطعنات.
بعد إقدامه على اقتراف جريمته أطلق الجاني لساقيه العنان وفر من مسرح الجريمة،مخلفا وراءه جثة السائق ترفل في دمائها، ليخيم بعدها صمت القبور على الحافلة التي ظلت متوقفة في عرض الطريق، مع قرار الراكبة بدورها الترجل بعد فرار الجاني والذهاب لحال سبيلها دون أن تكلف نفسها عناء الإخبار عن الجريمة وطلب النجدة.
لم يتطلب الأمر كثير وقت حين انتبه بعض المواطنين لجثة السائق، وعملوا لى إخطار المصالح الدركية التي فتحت تحقيقا أوليا قاد للوقوف على بعض التفاصيل المهمة،باعتبار المرأة تعمل "شيخة" وكانت تحيي عرسا بالمنطقة حضره الشاب الجاني وحاول في أكثر من مناسبة إغوائها بمرافقته بعد انتهاء فقرات العرس، غير أنها ظلت ترفض الخضوع لطلباته، وقد امتد به الأمر إلى تهديدها بالسلاح الأبيض ووضع السكين على رقبتها لإجبارها على مرافقته،غير أن تدخل بعض المدعووين وأصحاب العرس مكنها من النجاة بجلدها وفتح لها منفذا لمغادرة المكان بعيدا عن نزوات "صاحب حاجتها".
مباشرة بعد مغادرتها "دار العرس" قرر الجاني الإنطلاق في أثرها ومحاصرتها بعيدا عن أعين الرقباء ،حين توصل بخبر ركوبها الحافلة،ومن تمة الإستعانة بصديق له للإنطلاق في أثر الحافلة على متن دراجته النارية.
بعد ارتكابه لجريمته توجه لمنزله بجمعة اغماث وأسلم عيونه للنوم ،فيما أطلق صديقه العنان لدراجته صوب منزله بمراكش، كما غادرت "الشيخة " بدورها، مخلفين وراءهم با محمد جثة هامدة.
انتقلت العناصر الدركية لمنزل الجاني وقامت باعتقاله،مع انتداب فرقة أخرى للإنتقال لمراكش ومصاحبة صاحب الدراجة النارية و"الشيخة" للإستماع لإفادتهما في أفق تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
ملصقات
اقرأ أيضاً
مراكش ضمن قائمة أفضل 10 وجهات لقضاء شهر العسل
مراكش
مراكش
بالصور.. منظر الثلوج في قمم الأطلس يعود ليؤثت المشهد بشوارع مدينة مراكش
مراكش
مراكش
استئنافية مراكش تبطل قرار المحامين بتعميم وتوزيع قضايا نزع الملكية
مراكش
مراكش
بسبب استمرار الاغلاق.. اصحاب “لافاجات” بمراكش يشكون من “الحكَرة”
مراكش
مراكش
التماطل في تسقيف اسواق بمحيط ساحة جامع الفنا يثير غضب التجار
مراكش
مراكش
فوضى گاردينات تتسبب في حجز الديبناج للسيارات ببارگينغ بمراكش
مراكش
مراكش
اعتقال لصين عرّضا سيدة للسرقة قبيل آذان المغرب بمراكش
مراكش
مراكش