

مراكش
معضلة متوارثة.. لماذا عجزت سلطات مراكش عن تدبير أزمة السير والجولان بالمدينة؟
باتت الإختناقات المرورية التي تعرفها مجموعة من الشوارع الرئيسية بمدينة مراكش، معضلة تواجه مستعملي الطريق بالمدبنة الحمراء بشكل شبه يومي، طيلة ساعات من النهار وخصوصا في أوقات الذروة، والفترة المسائية، ولم تعد تقتصر على المناسبات والعطل فقط.
وأصبحت هذه الشوارع، بمثابة كابوس لمستعمليها بسبب المشاكل التي تعرفها، والتي تتسبب في بطء الحركة المرورية، مما ينتج عنه تعطل مصالح المواطنين نتيجة “البلوكاج” الذي تعرفه الطرق، ناهيك عن المناوشات التي تقع بين السائقين في كثير من الأحيان، الأمر الذي بات يؤرق مستعملي الطريق، ويتطلب مراجعة، بناء على نظرة تقنية علمية مواكِبة للعصر وللصبغة العالمية التي إكتسبتها المدينة الحمراء.
ورغم المكانة التي تكتسيها المدينة الحمراء إحدى أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم، إلا أن معضلة التنقل التي عجزت المجالس المتعاقبة على تسيير المدينة، عن إيجاد حلول جذرية للتخلص منها، جعلت شوارع المدينة تعيش على وقع فوضى عارمة تزداد حدتها كلما حلت مناسبة أو عطلة ما.
وتعود هذه المشاكل، وفق مهتمين بالشأن المحلي، إلى عدة أسباب أبرزها غياب رؤية واضحة لدى المسؤولين عن شأن المدينة بهذا الخصوص، والتدبير العشوائي لهذا المجال، والذي نتج عنه قرارات لم تزد الوضع إلا تعقيدا، خصوصا على مستوى مجموعة من الشوراع الرئيسية بالمدينة، على رأسها شارعي الحسن الثاني وعبد الكريم الخطابي.
ويتساءل مواطنون، ما إذا كانت الجهات المكلفة بتدبير الشأن المحلي تملك رؤية لهذه المسألة التي تزداد حدة سنة بعد سنة، ما حول هذه الشوارع بالمدينة الحمراء إلى فضاء يخنق الأنفاس ويضخ مزيدا من غاز الكاربون.
باتت الإختناقات المرورية التي تعرفها مجموعة من الشوارع الرئيسية بمدينة مراكش، معضلة تواجه مستعملي الطريق بالمدبنة الحمراء بشكل شبه يومي، طيلة ساعات من النهار وخصوصا في أوقات الذروة، والفترة المسائية، ولم تعد تقتصر على المناسبات والعطل فقط.
وأصبحت هذه الشوارع، بمثابة كابوس لمستعمليها بسبب المشاكل التي تعرفها، والتي تتسبب في بطء الحركة المرورية، مما ينتج عنه تعطل مصالح المواطنين نتيجة “البلوكاج” الذي تعرفه الطرق، ناهيك عن المناوشات التي تقع بين السائقين في كثير من الأحيان، الأمر الذي بات يؤرق مستعملي الطريق، ويتطلب مراجعة، بناء على نظرة تقنية علمية مواكِبة للعصر وللصبغة العالمية التي إكتسبتها المدينة الحمراء.
ورغم المكانة التي تكتسيها المدينة الحمراء إحدى أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم، إلا أن معضلة التنقل التي عجزت المجالس المتعاقبة على تسيير المدينة، عن إيجاد حلول جذرية للتخلص منها، جعلت شوارع المدينة تعيش على وقع فوضى عارمة تزداد حدتها كلما حلت مناسبة أو عطلة ما.
وتعود هذه المشاكل، وفق مهتمين بالشأن المحلي، إلى عدة أسباب أبرزها غياب رؤية واضحة لدى المسؤولين عن شأن المدينة بهذا الخصوص، والتدبير العشوائي لهذا المجال، والذي نتج عنه قرارات لم تزد الوضع إلا تعقيدا، خصوصا على مستوى مجموعة من الشوراع الرئيسية بالمدينة، على رأسها شارعي الحسن الثاني وعبد الكريم الخطابي.
ويتساءل مواطنون، ما إذا كانت الجهات المكلفة بتدبير الشأن المحلي تملك رؤية لهذه المسألة التي تزداد حدة سنة بعد سنة، ما حول هذه الشوارع بالمدينة الحمراء إلى فضاء يخنق الأنفاس ويضخ مزيدا من غاز الكاربون.
ملصقات
