إقتصاد

معرض “جيتكس إفريقيا المغرب”.. حاضنة ابتكار حقيقية للمقاولين الناشئين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 أبريل 2025

فرض معرض “جيتكس إفريقيا المغرب” نفسه كحدث سنوي لا محيد عنه لعرض أحدث الابتكارات التكنولوجية في إفريقيا، وبات يشكل حاضنة حقيقية للمقاولين الناشئين الذين يتطلعون إلى إطلاق مشاريعهم أو تطويرها من خلال التفاعل مع المهنيين في هذا المجال.

فخلال التنقل بين جنبات المعرض، تتمكن مجموعات من الشباب من زيارة مختلف أروقة “جيتكس”، بحثا عن الأفكار والتواصل مع العارضين أو سعيا لتحصيل فرص تكوين، حيث يمثلون، في واقع الأمر، مستقبل الابتكار التكنولوجي والرقمي بإفريقيا.

تزور لينا، وهي طالبة في السنة الثانية في مجال تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال ومالكة لمقاولة ناشئة، معرض “جيتكس” لاستكشاف فرص التكوين، ولكن أيضا للتفاعل مع رواد الأعمال لإرشادها في خياراتها المستقبلية لمشروعها.

وتقول لينا، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، “جئت للحصول على المزيد من الأفكار لمقاولتي الناشئة الذي تستخدم تقنيات جديدة في مجالات التغذية والصحة، وللتقرب من شركات ناشئة ذات اهتمامات مماثلة”.

من جهتها، قدمت إيمان، شريكتها في المشروع وفي مسارها الدراسي، لتتعلم المزيد عن الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية. وتقول إنها تعلمت الكثير خلال مناقشاتها مع المشاركين في المعرض.

وأوضحت أنها وجدت في معرض جيتكس “فرصة رائعة للتعرف على التقنيات الجديدة من المتخصصين. نحن نحاول الوصول إلى المزيد من الأفكار لشركتنا الناشئة، ونرى كيف يمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق هذه الغاية”.

واعتبرت أن الأمر يتعلق أساسا “بمعرفة ما إذا كان بإمكاننا الوثوق بهذه التكنولوجيا في مجالات الصحة والتغذية”.

من جانبه، يزور عبد اللطيف، وهو طالب بإحدى مدارس برمجة الكمبيوتر في خريبكة، معرض جيتكس للمرة الأولى، وهدفه الرئيسي هو استكشاف عالم التكنولوجيات الجديدة من أجل تحديد خياراته المهنية.

وقال عبد اللطيف، الذي يطمح لأن يصبح رائد أعمال في هذا المجال، “لقد مكنني هذا المعرض من الحصول على إجابات لعدد من الأسئلة حول التطور المعلوماتي، لا سيما طرق وحدود استخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير التطبيقات الأساسية”.

ويمتد حماس الشباب للتكنولوجيات الجديدة ومعرض جيتكس إلى خارج المغرب، ومن الأمثلة على ذلك فابريس سيمبور، الرئيس الشاب لشركة حلول تكنولوجية في بوركينا فاسو، والذي يشارك في معرض جيتكس أملا في عقد شراكات واكتشاف ابتكارات تكنولوجية يمكنها تعزيز أنشطة شركته ومكانتها في المنظومة التكنولوجية الإفريقية.

يقول رائد الأعمال الشاب القادم من بوركينا فاسو، “أعتقد أن التنظيم مثالي، وأتمنى أن تستمر النسخ المقبلة في جمع نخبة التكنولوجيات الجديدة والابتكار في المغرب وإفريقيا”.

وتشهد الدورة الثالثة لمعرض “جيتكس إفريقيا المغرب”، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 14 إلى 16 أبريل الجاري بمراكش، حضور نحو 45 ألف مشارك وأزيد من 1400 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا.

وتتميز هذه الدورة بمجموعة من الندوات القطاعية، والمبادرات المبتكرة في الصناعات الإبداعية، ومنتديات التواصل ذات القيمة العالية.

فرض معرض “جيتكس إفريقيا المغرب” نفسه كحدث سنوي لا محيد عنه لعرض أحدث الابتكارات التكنولوجية في إفريقيا، وبات يشكل حاضنة حقيقية للمقاولين الناشئين الذين يتطلعون إلى إطلاق مشاريعهم أو تطويرها من خلال التفاعل مع المهنيين في هذا المجال.

فخلال التنقل بين جنبات المعرض، تتمكن مجموعات من الشباب من زيارة مختلف أروقة “جيتكس”، بحثا عن الأفكار والتواصل مع العارضين أو سعيا لتحصيل فرص تكوين، حيث يمثلون، في واقع الأمر، مستقبل الابتكار التكنولوجي والرقمي بإفريقيا.

تزور لينا، وهي طالبة في السنة الثانية في مجال تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال ومالكة لمقاولة ناشئة، معرض “جيتكس” لاستكشاف فرص التكوين، ولكن أيضا للتفاعل مع رواد الأعمال لإرشادها في خياراتها المستقبلية لمشروعها.

وتقول لينا، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، “جئت للحصول على المزيد من الأفكار لمقاولتي الناشئة الذي تستخدم تقنيات جديدة في مجالات التغذية والصحة، وللتقرب من شركات ناشئة ذات اهتمامات مماثلة”.

من جهتها، قدمت إيمان، شريكتها في المشروع وفي مسارها الدراسي، لتتعلم المزيد عن الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية. وتقول إنها تعلمت الكثير خلال مناقشاتها مع المشاركين في المعرض.

وأوضحت أنها وجدت في معرض جيتكس “فرصة رائعة للتعرف على التقنيات الجديدة من المتخصصين. نحن نحاول الوصول إلى المزيد من الأفكار لشركتنا الناشئة، ونرى كيف يمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق هذه الغاية”.

واعتبرت أن الأمر يتعلق أساسا “بمعرفة ما إذا كان بإمكاننا الوثوق بهذه التكنولوجيا في مجالات الصحة والتغذية”.

من جانبه، يزور عبد اللطيف، وهو طالب بإحدى مدارس برمجة الكمبيوتر في خريبكة، معرض جيتكس للمرة الأولى، وهدفه الرئيسي هو استكشاف عالم التكنولوجيات الجديدة من أجل تحديد خياراته المهنية.

وقال عبد اللطيف، الذي يطمح لأن يصبح رائد أعمال في هذا المجال، “لقد مكنني هذا المعرض من الحصول على إجابات لعدد من الأسئلة حول التطور المعلوماتي، لا سيما طرق وحدود استخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير التطبيقات الأساسية”.

ويمتد حماس الشباب للتكنولوجيات الجديدة ومعرض جيتكس إلى خارج المغرب، ومن الأمثلة على ذلك فابريس سيمبور، الرئيس الشاب لشركة حلول تكنولوجية في بوركينا فاسو، والذي يشارك في معرض جيتكس أملا في عقد شراكات واكتشاف ابتكارات تكنولوجية يمكنها تعزيز أنشطة شركته ومكانتها في المنظومة التكنولوجية الإفريقية.

يقول رائد الأعمال الشاب القادم من بوركينا فاسو، “أعتقد أن التنظيم مثالي، وأتمنى أن تستمر النسخ المقبلة في جمع نخبة التكنولوجيات الجديدة والابتكار في المغرب وإفريقيا”.

وتشهد الدورة الثالثة لمعرض “جيتكس إفريقيا المغرب”، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 14 إلى 16 أبريل الجاري بمراكش، حضور نحو 45 ألف مشارك وأزيد من 1400 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا.

وتتميز هذه الدورة بمجموعة من الندوات القطاعية، والمبادرات المبتكرة في الصناعات الإبداعية، ومنتديات التواصل ذات القيمة العالية.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة