مراكش

معدة إيطالي نزيل بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية بمراكش تفرز كمية كبيرة من مخدرالشيرا


كشـ24 نشر في: 6 أبريل 2014

معدة إيطالي نزيل بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية بمراكش تفرز كمية كبيرة من مخدرالشيرا
نجح مواطن إيطالي نزيل بمستشفى ابن النفيس للأمراض النفسية والعصبية بمراكش، كسر قاعدة" خذ الحكمة ، من رأس المجنون"، واستبدالها بمقولة" خذ الحشيش من معدة المجنون"، حين رشق الأسرة الصحية بوابل من الكبسولات أفرزتها معدته بشكل مثير.
 
حل الإيطالي بالمستشفى المذكور يوم الخميس المنصرم قادما إليه من مطار المنارة، في إطار رحلة أمنية حملته على متن سيارة المصلحة، لمده بالعلاجات الضرورية بعد ثبوت معاناته من اضطرابات عقلية، استدعت إحالته على أهل الإختصاص.
 
بدأت فصول القضية حين رصدت عناصر أمن المطار،شخصا أجنبيا يتجول بفضاءات المرفق بشكل مثير للريبة والشبهة، فكان ضروريا إحاطته بأسباب التحقيق للتأكد من هويته، والتحقق من دواعي تواجده بهذا الموقع الحساس.
 
معاينة وثائقه الشخصية وبطاقات هويته وجواز سفره، ثبتت تواجده في وضعية غير قانونية بالتراب المغربي، فيما كشفت أجوبته وتصريحاته المضطربة  رزوحه تحت نير المشاكل النفسية والإضطرابات العصبية،بالنظر لشروعه ف"الدخول والخروج فالهدرة".
 
أمام هذا المعطى عملت المصالح الأمنية على إحالة الإيطالي على مستشفى ابن النفيس بالمدينة، وإيداعه أحد الأجنحة الخاصة في أفق تقييم وضعه الصحي ومدراكته العقلية وكذا طبيعة المرض الذي  يكابده.
منذ اللحظة الأولى التي وطأت فيها قدماه أبواب المستشفى، وهو يلح على طلب التوجه إلى المرحاض لقضاء حاجته،دون أن يترك للطاقم الطبي والإداري فرصة القيام بالإجراءات الروتينية التي تفرضها لوائح المصلحة.
 
وقت طويل استغرقه الإيطالي داخل المرحاض، والجميع يستفسر ويستغرب هذا السلوك المثير، قبل أن يفتح عليه الباب ويتوجه لمقبعه بغرفة تم تخصيصها لإيوائه بعيدا عن باقي النزلاء،لحين إخضاعه للفحص والمراقبة الطبيين.
 
مع إشراقة شمس اليوم الموالي،وانطلاق العمل بردهات وأروقة المستشفى، شرعت الطواقم الطبية في  القيام بعملها المعتاد، والقيام بدوريات على مختلف الغرف والحجرات قصد إخضاع النزلاء للتفتيش الروتيني بحثا عن أي متعلقات من شأنها أن تشكل خطرا عليهم وعلى المستشفى بشكل عام.
 
كانت مفاجأة غير سارة في انتظار أهل الوزرة البيضاء بغرفة الإيطالي، بحيث ما كادت سهام التفتيش تنطلق اتجاهه، حتى اكتشفوا كمية كبيرة من مخدر الشيرا في شكل كبسولات، مترعة بروائح الفضلات البشرية، كان المعني يحتفظ بها بين طيات ملابسه.
 
" منين جا،هاذ العجب؟" سؤال تناثر على ألسنة العاملين،بالنظر لكون الإيطالي قد أخضع لتفتيش مسبق مباشرة بعد استقباله بردهات المستشفى دون أن يتم اكتشاف أي شيء، ليطلع نور الصباح على كل هذا المخزون من المخدرات ،والمحددة في 23 كبسولة، تمت تعبئتها بمهارة وإثقان.
 
بتوجيه السؤال للإيطالي حول مصدر تزوده بكل هذا القدر من الشيرا، جاء الجواب سرياليا بحجم شذوذ اللحظة، من خلال تاكيده على أنها كانت محشوة ببطنه، وقام إنزالها داخل المرحاض من خلال قضاء حاجته الطبيعية ، ليعبر بعدها عن تطوعه بتقديم كل هذه الكمية "كهدية" للطبيب المعالج، مع التأكيد على أن قيمتها المادية تساوي"الشيء الفلاني".
 
لم تتردد إدارة المستشفى في ربط الإتصال بالمصالح الأمنية لوضعها في صورة الحدث، حيث انتقلت عناصر من الشرطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة لغرفة النزيل، وقامت بإخضاعه لتحقيق سريع لم يسفر عن أي نتيجة بالنظر لحالة الإضطراب النفسي البادية على الأجنبي، لتغادر بعدها في انتظار استيفاء شروط العلاج.

معدة إيطالي نزيل بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية بمراكش تفرز كمية كبيرة من مخدرالشيرا
نجح مواطن إيطالي نزيل بمستشفى ابن النفيس للأمراض النفسية والعصبية بمراكش، كسر قاعدة" خذ الحكمة ، من رأس المجنون"، واستبدالها بمقولة" خذ الحشيش من معدة المجنون"، حين رشق الأسرة الصحية بوابل من الكبسولات أفرزتها معدته بشكل مثير.
 
حل الإيطالي بالمستشفى المذكور يوم الخميس المنصرم قادما إليه من مطار المنارة، في إطار رحلة أمنية حملته على متن سيارة المصلحة، لمده بالعلاجات الضرورية بعد ثبوت معاناته من اضطرابات عقلية، استدعت إحالته على أهل الإختصاص.
 
بدأت فصول القضية حين رصدت عناصر أمن المطار،شخصا أجنبيا يتجول بفضاءات المرفق بشكل مثير للريبة والشبهة، فكان ضروريا إحاطته بأسباب التحقيق للتأكد من هويته، والتحقق من دواعي تواجده بهذا الموقع الحساس.
 
معاينة وثائقه الشخصية وبطاقات هويته وجواز سفره، ثبتت تواجده في وضعية غير قانونية بالتراب المغربي، فيما كشفت أجوبته وتصريحاته المضطربة  رزوحه تحت نير المشاكل النفسية والإضطرابات العصبية،بالنظر لشروعه ف"الدخول والخروج فالهدرة".
 
أمام هذا المعطى عملت المصالح الأمنية على إحالة الإيطالي على مستشفى ابن النفيس بالمدينة، وإيداعه أحد الأجنحة الخاصة في أفق تقييم وضعه الصحي ومدراكته العقلية وكذا طبيعة المرض الذي  يكابده.
منذ اللحظة الأولى التي وطأت فيها قدماه أبواب المستشفى، وهو يلح على طلب التوجه إلى المرحاض لقضاء حاجته،دون أن يترك للطاقم الطبي والإداري فرصة القيام بالإجراءات الروتينية التي تفرضها لوائح المصلحة.
 
وقت طويل استغرقه الإيطالي داخل المرحاض، والجميع يستفسر ويستغرب هذا السلوك المثير، قبل أن يفتح عليه الباب ويتوجه لمقبعه بغرفة تم تخصيصها لإيوائه بعيدا عن باقي النزلاء،لحين إخضاعه للفحص والمراقبة الطبيين.
 
مع إشراقة شمس اليوم الموالي،وانطلاق العمل بردهات وأروقة المستشفى، شرعت الطواقم الطبية في  القيام بعملها المعتاد، والقيام بدوريات على مختلف الغرف والحجرات قصد إخضاع النزلاء للتفتيش الروتيني بحثا عن أي متعلقات من شأنها أن تشكل خطرا عليهم وعلى المستشفى بشكل عام.
 
كانت مفاجأة غير سارة في انتظار أهل الوزرة البيضاء بغرفة الإيطالي، بحيث ما كادت سهام التفتيش تنطلق اتجاهه، حتى اكتشفوا كمية كبيرة من مخدر الشيرا في شكل كبسولات، مترعة بروائح الفضلات البشرية، كان المعني يحتفظ بها بين طيات ملابسه.
 
" منين جا،هاذ العجب؟" سؤال تناثر على ألسنة العاملين،بالنظر لكون الإيطالي قد أخضع لتفتيش مسبق مباشرة بعد استقباله بردهات المستشفى دون أن يتم اكتشاف أي شيء، ليطلع نور الصباح على كل هذا المخزون من المخدرات ،والمحددة في 23 كبسولة، تمت تعبئتها بمهارة وإثقان.
 
بتوجيه السؤال للإيطالي حول مصدر تزوده بكل هذا القدر من الشيرا، جاء الجواب سرياليا بحجم شذوذ اللحظة، من خلال تاكيده على أنها كانت محشوة ببطنه، وقام إنزالها داخل المرحاض من خلال قضاء حاجته الطبيعية ، ليعبر بعدها عن تطوعه بتقديم كل هذه الكمية "كهدية" للطبيب المعالج، مع التأكيد على أن قيمتها المادية تساوي"الشيء الفلاني".
 
لم تتردد إدارة المستشفى في ربط الإتصال بالمصالح الأمنية لوضعها في صورة الحدث، حيث انتقلت عناصر من الشرطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة لغرفة النزيل، وقامت بإخضاعه لتحقيق سريع لم يسفر عن أي نتيجة بالنظر لحالة الإضطراب النفسي البادية على الأجنبي، لتغادر بعدها في انتظار استيفاء شروط العلاج.


ملصقات


اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة