
تحتضن قاعة المسرح للمركز الثقافي الفرنسي بمراكش عرضا ثانيا لفيلم “معجزة القديس المجهول”، لمخرجيه “علاء الدين الجم” و”أنس الباز” يوم الـ 29 من شتنبر الجاري بعد العرض الأول يوم 21 من الشهر الجاري، على أن يقام العرض الثالث يوم الخامس من الشهر المقبل، وذلك في إطار جولة تشمل عددا من المراكز الثقافية الفرنسية بالمغرب.وتشمل هذه الجولة السينمائية، دور المعاهد الفرنسية بمراكش (أيام الحادي والعشرين والتاسع والعشرين من شتنبر والخامس من أكتوبر)، والدار البيضاء (في الثالث والعشرين من شتنبر)، والرباط (أيام ثلاثة وأربعة وخمسة أكتوبر)، ومدينة مكناس (في الثامن من أكتوبر)، وتهدف هذه السلسلة من العروض إلى اللقاء وتبادل الآراء مع الجمهور.وسيتم تنظيم دورات لعرض هذا العمل بحضور المخرجين بانتظام، وذلك رغبة في إعادة خلق صلة وصل بين السينمائيين والجمهور، وتثمين السينما وتعزيز مناقشة الأفكار.ويتحدث فيلم "معجزة القديس المجهول" عن حكاية لص، من تمثيل يونس بواب، حاول أن يفر من ملاحقة الشرطة، بعد ما سرق قدرا مهما من المال، قام بدفنه في مكان آمن في منطقة صحراوية، وبناه على شكل قبر، قبل أن يقع بين يدي الشرطة. وظل يعتقد وهو خلف أسوار السجن أن ماله المسروق لا يزال في مأمن بـ"قبر" لا يجرؤ أي أحد على المس به.لكن كانت تنتظره مفاجأة غير سارة وهو يخرج من السجن، حيث اكتشف أن "القبر" الذي خبأ به المال المسروق قد تحول إلى ضريح يزوره العديد من المرضى طلبا للشفاء. ليبدأ في محاولات نسج الخطط التي تساعده على استعادة ماله، وهذا لا يتأتى له، طبعا، إلا بنبش "القبر".وانتهى حلم استعادة ماله المسروق في إحدى الليالي، عندما قام شاب من القرية، يرفض وجود الضريح بالمنطقة، بتفجيره عن طريق متفجرات تستخدم في مد الطرق عبر المرتفعات، وتصادف ذلك مع تواجده بعين المكان في محاولة جديدة لاستخراج المال المسروق من "القبر"، ما عرضه للعديد من الإصابات.وأحاط المخرج بقصة السارق مشاهد عن الحياة اليومية في عالم قروي، أنهكه الجفاف، بينها أوضاع السكن والصحة والبنى التحتية، دون أن يتوسع الفيلم ليشمل قضايا لها أهميتها الخاصة في الحياة اليومية لسكان العالم القروي كالتعليم والإدارة، ولربما أن هذه المشاهد كانت بالنسبة للمخرج صورة تلخص واقع الحال.
تحتضن قاعة المسرح للمركز الثقافي الفرنسي بمراكش عرضا ثانيا لفيلم “معجزة القديس المجهول”، لمخرجيه “علاء الدين الجم” و”أنس الباز” يوم الـ 29 من شتنبر الجاري بعد العرض الأول يوم 21 من الشهر الجاري، على أن يقام العرض الثالث يوم الخامس من الشهر المقبل، وذلك في إطار جولة تشمل عددا من المراكز الثقافية الفرنسية بالمغرب.وتشمل هذه الجولة السينمائية، دور المعاهد الفرنسية بمراكش (أيام الحادي والعشرين والتاسع والعشرين من شتنبر والخامس من أكتوبر)، والدار البيضاء (في الثالث والعشرين من شتنبر)، والرباط (أيام ثلاثة وأربعة وخمسة أكتوبر)، ومدينة مكناس (في الثامن من أكتوبر)، وتهدف هذه السلسلة من العروض إلى اللقاء وتبادل الآراء مع الجمهور.وسيتم تنظيم دورات لعرض هذا العمل بحضور المخرجين بانتظام، وذلك رغبة في إعادة خلق صلة وصل بين السينمائيين والجمهور، وتثمين السينما وتعزيز مناقشة الأفكار.ويتحدث فيلم "معجزة القديس المجهول" عن حكاية لص، من تمثيل يونس بواب، حاول أن يفر من ملاحقة الشرطة، بعد ما سرق قدرا مهما من المال، قام بدفنه في مكان آمن في منطقة صحراوية، وبناه على شكل قبر، قبل أن يقع بين يدي الشرطة. وظل يعتقد وهو خلف أسوار السجن أن ماله المسروق لا يزال في مأمن بـ"قبر" لا يجرؤ أي أحد على المس به.لكن كانت تنتظره مفاجأة غير سارة وهو يخرج من السجن، حيث اكتشف أن "القبر" الذي خبأ به المال المسروق قد تحول إلى ضريح يزوره العديد من المرضى طلبا للشفاء. ليبدأ في محاولات نسج الخطط التي تساعده على استعادة ماله، وهذا لا يتأتى له، طبعا، إلا بنبش "القبر".وانتهى حلم استعادة ماله المسروق في إحدى الليالي، عندما قام شاب من القرية، يرفض وجود الضريح بالمنطقة، بتفجيره عن طريق متفجرات تستخدم في مد الطرق عبر المرتفعات، وتصادف ذلك مع تواجده بعين المكان في محاولة جديدة لاستخراج المال المسروق من "القبر"، ما عرضه للعديد من الإصابات.وأحاط المخرج بقصة السارق مشاهد عن الحياة اليومية في عالم قروي، أنهكه الجفاف، بينها أوضاع السكن والصحة والبنى التحتية، دون أن يتوسع الفيلم ليشمل قضايا لها أهميتها الخاصة في الحياة اليومية لسكان العالم القروي كالتعليم والإدارة، ولربما أن هذه المشاهد كانت بالنسبة للمخرج صورة تلخص واقع الحال.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

