عبر العشرات من المعتقلين السياسيين السابقين في المغرب مع حزب النهج الديمقراطي والذي يطالب بالحق في الحصول على قاعة عمومية من أجل عقد مؤتمره الوطني الخامس.ونظم نشطاء "النهج" وقفة احتجاجية يوم الإثنين أمام مقر وزارة الداخلية، لكنها جوبهت بتدخل عنيف من قبل القوات العمومية. وأشار الحزب الذي يعرف باختياراته الراديكالية، بأن عددا من نشطائه تعرضوا لاعتداء. ولم يسلم الكاتب الوطني للحزب، المصطفى البراهمة من هذه الاعتداء. كما أن عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تعرض لاعتداء، طبقا لما أظهرته أشرطة فيديو. وقال حزب النهج الديمقراطي في وقت سابق إنه قد يضطر إلى عقد مؤتمره في الشارع العام إذا لم يتم تمكينه من قاعة عمومية.وانتقدت عريضة المعتقلين السياسيين السابقين والذين يصنفون ضمن خانة ضحايا سنوات الجمر والرصاص، "القمع الشرس" الذي تعرض له نشطاء "النهج الديمقراطي"، وهم في وقفة سلمية أمام وزارة الداخلية.وذهبت العريضة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إلى أن عدم الترخيص لحزب شرعي بالحصول على قاعة عمومية لعقد مؤتمره، ومنعه عمليا من ممارسة نشاطه الحزبي، إنما يدل بوضوح على أن المغرب لم يرقى بعد إلى مستوى دولة الحق والقانون. ودعت السلطات إلى توقيف المضايقات على هذا الحزب، والسماح له بعقد مؤتمره الوطني الخامس كـ"حق مشروع غير قابل للمساومة".