قال البرلماني التجمعي محمادي توحتوح، إن مستعملي معبر بني انصار بالناظور للدخول أو الخروج من مدينة مليلية المحتلة، يواجهون صعوبات ومعاناة كبيرة بسبب قلة الشبابيك و العناصر التي يمكنها القيام بعملية الفحص و التأشير على الدخول أو الخروج .وأشار البرلماني توحتوح إلى أن هذا الوضع يتطلب انتظار وقت طويل و في ظروف جد صعبة، لأن المعبر لا تتوفر فيه ظروف الاستقبال و الانتظار، و بسبب البطء في عملية العبور يضطر مستعمليه إلى الانتظار لساعات طويلة و التي تتجاوز أحيانا سبع ساعات .وذهب البرلماني التجمعي إلى المواطنون المغاربة المقيمون بالثغر المحتل، و العمال المغاربة المقيمون بالمناطق المجاورة له ، الذين يضطرون إلى استعمال المعبر بشكل شبه يومي ، يعانون أكثر جراء هذا الوضع، ما يقلل من راحتهم، إذ يقضون تقريبا يومهم كاملا في مشقة العمل و المعبر والذي يتطلب منهم أربعة عشرة ساعة يوميا في الذهاب و الإياب إلى العمل دون ساعات العمل.وتساءل البرلماني في سؤاله الكتابي عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لتحسين و تسريع عملية العبور في معبر بني انصار أو فتح المعابر الأخرى مع الثغر المحتل للتخفيف من معاناة مستعمليه.