

مراكش
معاناة دوار بالمدار الحضري لمراكش + صور
احتج العشرات من سكان دوار " خليفة ابريك " أمام القصر البلدي بشارع محمد الخامس ، زوال الاثنين 21 ماي الجاري ، للتنديد بالخصاص المهول الذي يعرفه الدوار ، منذ التحاقه بالمجال الحضري منذ 1992 ، حيث لا زال التجمع السكاني الذي يعود الى بداية القرن التاسع عشر ، حسب تصريحات بعض السكان ، يفتقر لقنوات الصرف الصحي، و الماء الصالح للشرب، في الوقت الذي شهد نموا ديمغرافيا هائلا وتوسعا عمرانيا، حيث يعتمد السكان على الإنارة من الأعمدة الكهربائية ، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم .ويذكر أن سكان الدوار المعزول وسط الأحراش والحقول يمارسون فلاحة بسيطة ، كانت تعتمد سابقا على مجاري الواد الحار، في حين يشتغل العديد منهم في أوجه البطالة المقنعة، لا زالوا يحلمون باندماجهم داخل النسيج الحضري لمدينة مراكش، وتوفير سكن لائق ، في منطقة تسيل لعاب المضاربين العقاريين، الامر الذي عانى معه السكان منذ التسعينيات، من القرن الماضي حيث ظل شبح الطرد يتهددها .وفي الوقت الذي طرق السكان جميع الأبواب للتبليغ عن معاناتهم، توجهوا صباح اليوم إلى مقر الجماعة الحضرية لمراكش، والتي أغلقت أبوابها في وجوههم كما دأبت على القيام به إزاء مطالبهم المشروعة في العيش الكريم، الامر الذي لم يعيره اهتماما المسؤولون بولاية مراكش، المنشغلون بتلميع الواجهة فقط .[gallery ids="203207,203208,203209,203210,203211,203212"]
احتج العشرات من سكان دوار " خليفة ابريك " أمام القصر البلدي بشارع محمد الخامس ، زوال الاثنين 21 ماي الجاري ، للتنديد بالخصاص المهول الذي يعرفه الدوار ، منذ التحاقه بالمجال الحضري منذ 1992 ، حيث لا زال التجمع السكاني الذي يعود الى بداية القرن التاسع عشر ، حسب تصريحات بعض السكان ، يفتقر لقنوات الصرف الصحي، و الماء الصالح للشرب، في الوقت الذي شهد نموا ديمغرافيا هائلا وتوسعا عمرانيا، حيث يعتمد السكان على الإنارة من الأعمدة الكهربائية ، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم .ويذكر أن سكان الدوار المعزول وسط الأحراش والحقول يمارسون فلاحة بسيطة ، كانت تعتمد سابقا على مجاري الواد الحار، في حين يشتغل العديد منهم في أوجه البطالة المقنعة، لا زالوا يحلمون باندماجهم داخل النسيج الحضري لمدينة مراكش، وتوفير سكن لائق ، في منطقة تسيل لعاب المضاربين العقاريين، الامر الذي عانى معه السكان منذ التسعينيات، من القرن الماضي حيث ظل شبح الطرد يتهددها .وفي الوقت الذي طرق السكان جميع الأبواب للتبليغ عن معاناتهم، توجهوا صباح اليوم إلى مقر الجماعة الحضرية لمراكش، والتي أغلقت أبوابها في وجوههم كما دأبت على القيام به إزاء مطالبهم المشروعة في العيش الكريم، الامر الذي لم يعيره اهتماما المسؤولون بولاية مراكش، المنشغلون بتلميع الواجهة فقط .[gallery ids="203207,203208,203209,203210,203211,203212"]
ملصقات
