مراكش

معاناة السياح الاجانب مع المراحيض العمومية بمراكش


كشـ24 نشر في: 11 أغسطس 2017

سحر مدينة مراكش لا يقاوم و له تأثير يجدب السياح من كل حدب و صوب من اجل استمتاع بجمال المدينة الحمراء، الا ان السياح الاجانب الوافدين على المدينة الاحلام  يتفاجؤون بكابوس قل ما يذكر لاسباب راجعة للحرج او للثقافة المحافظة للبلد.

يتوافد على المراحيض العمومية بالأخص بساحة  جامع فنا و المناطق المجاورة للساحة العالمية، والتي تعرف حركة دؤوبة طيلة اليوم عدد من المغاربة و الاجانب على حد سواء كي يلبوا "نداء الطبيعة"، غير ان معاناة الاجانب القادمين بالأخص من اوروبا و امريكا مع مراحيض مدينة مراكش غاية في التعقيد ، بحيث ان غالبية الاجانب لا تعرف تعامل مع المراحيض العمومية  بالمدينة وذلك راجع للشكل الهندسي التقليدي والذي يختلف كل اختلاف عن المراحيض العصرية، كما ان غالبية الاجانب يفضلون "اوراق الصحية" عن استعمال الماء او "الشطاف" وفقا للطريقة التقليدية او الشرقية .
 
اذ فور دخول " الڭاوري "  كوافد لاول مرة على مراكش الى احد المراحيض العمومية  من اجل قضاء حاجته المستعجلة، يتفاجئ وبالاخص النساء منهم  بما لم يكن في الحسبان فالشكل بصفة عامة ليس كالمعتاد، وامام ذهول المشهد يبادر غالبيتهم بالسؤال الذي اعتاد عليه حارس المرحاض  where is the restroom  "    Où est les toilette"   فتكون الاجابة عبارة عن "ابتسامة" لا غير ليفهم السائح ان هذه هي "المرحاض" التي لم يتم الاشارة لها في دليل السائح عند قدومه لمدينة مراكش.
 
وكانت صحيفة “ديلي ميل” قد افردت مقالا بالإنجليزية موجها للسياح حول المراحيض في بعض دول العالم من بينها المغرب وذلك لتنبيه السائحين بكيفية استعمالها في البلدان التي سيزورونها.

المقال المعنون بـ”اعرف قبل أن تذهب” أشار إلى أن استعمال المرحاض في بعض البلدان قد يكون ذكرى جميلة كما قد يشكل “كابوسا” للسائحين مثل ما يقع في المغرب.

يعرف بـ”الحمام” في المغرب ويكلف استعماله 0,16 جنيه استرليني أي ما يعادل درهمان، على أن استعماله سوف لن يشكل ذكرى لطيفة عن رحلة الاستجمام.

ووفق الصحيفة فإن المراحيض المتاحة في المغرب ليست عصرية البتة وتستوجب الجلوس القرفصاء، كما أن على المستعمل أن يحتاط ويجلب معه الورق الصحي لأنه غير متوفر بهذه المراحيض.

سحر مدينة مراكش لا يقاوم و له تأثير يجدب السياح من كل حدب و صوب من اجل استمتاع بجمال المدينة الحمراء، الا ان السياح الاجانب الوافدين على المدينة الاحلام  يتفاجؤون بكابوس قل ما يذكر لاسباب راجعة للحرج او للثقافة المحافظة للبلد.

يتوافد على المراحيض العمومية بالأخص بساحة  جامع فنا و المناطق المجاورة للساحة العالمية، والتي تعرف حركة دؤوبة طيلة اليوم عدد من المغاربة و الاجانب على حد سواء كي يلبوا "نداء الطبيعة"، غير ان معاناة الاجانب القادمين بالأخص من اوروبا و امريكا مع مراحيض مدينة مراكش غاية في التعقيد ، بحيث ان غالبية الاجانب لا تعرف تعامل مع المراحيض العمومية  بالمدينة وذلك راجع للشكل الهندسي التقليدي والذي يختلف كل اختلاف عن المراحيض العصرية، كما ان غالبية الاجانب يفضلون "اوراق الصحية" عن استعمال الماء او "الشطاف" وفقا للطريقة التقليدية او الشرقية .
 
اذ فور دخول " الڭاوري "  كوافد لاول مرة على مراكش الى احد المراحيض العمومية  من اجل قضاء حاجته المستعجلة، يتفاجئ وبالاخص النساء منهم  بما لم يكن في الحسبان فالشكل بصفة عامة ليس كالمعتاد، وامام ذهول المشهد يبادر غالبيتهم بالسؤال الذي اعتاد عليه حارس المرحاض  where is the restroom  "    Où est les toilette"   فتكون الاجابة عبارة عن "ابتسامة" لا غير ليفهم السائح ان هذه هي "المرحاض" التي لم يتم الاشارة لها في دليل السائح عند قدومه لمدينة مراكش.
 
وكانت صحيفة “ديلي ميل” قد افردت مقالا بالإنجليزية موجها للسياح حول المراحيض في بعض دول العالم من بينها المغرب وذلك لتنبيه السائحين بكيفية استعمالها في البلدان التي سيزورونها.

المقال المعنون بـ”اعرف قبل أن تذهب” أشار إلى أن استعمال المرحاض في بعض البلدان قد يكون ذكرى جميلة كما قد يشكل “كابوسا” للسائحين مثل ما يقع في المغرب.

يعرف بـ”الحمام” في المغرب ويكلف استعماله 0,16 جنيه استرليني أي ما يعادل درهمان، على أن استعماله سوف لن يشكل ذكرى لطيفة عن رحلة الاستجمام.

ووفق الصحيفة فإن المراحيض المتاحة في المغرب ليست عصرية البتة وتستوجب الجلوس القرفصاء، كما أن على المستعمل أن يحتاط ويجلب معه الورق الصحي لأنه غير متوفر بهذه المراحيض.


ملصقات


اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة