مراكش

معالجة نحو 5 آلاف مبنى آيل للسقوط بالمدينة القديمة بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 سبتمبر 2019

قال عبد الأحد الفاسي الفهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، اليوم الاثنين بمراكش، إن مختلف برامج إعادة تأهيل المباني الآيلة للسقوط قد مكنت، منذ سنة 2006، من معالجة نحو 5 آلاف مبنى لفائدة 7 آلاف أسرة تقيم في المدينة القديمة بمراكش.وأبرز السيد الفاسي الفهري، خلال افتتاح المشاورات الجهوية حول الدراسة المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط في أفق سنة 2030 بجهة مراكش-آسفي، أن الإحصاء الذي أجرته وزارة الداخلية في سنة 2012 قد كشف عن 43 ألف و743 مبنى آيل للسقوط، ضمنهم 6554 في جهة مراكش-آسفي.وأضاف أن هذه المباني الآيلة للسقوط في هذه الجهة تتنقسم إلى أكثر من 4567 بالمدينة القديمة في مراكش و354 بالمدينة القديمة بالصويرة و433 بالمدينة القديمة بآسفي.وأشار إلى أن مراكش تحظى بالعناية الملكية السامية من خلال المشاريع الهيكلية الهادفة إلى إعادة تأهيل والحفاظ على التراث المعماري والثقافي والتاريخي، وتحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين، وتعزيز الصناعة التقليدية والنهوض بقطاع السياحة.وتندرج هذه المشاريع في إطار البرامج التي أعدت بالشراكة مع مختلف الفاعلين الرامية إلى تحسين ظروف عيش وسكن المواطنين والتي كان بعضها موضوع اتفاقيات وقعت أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأكد الفاسي الفهري أن الوزارة قد أجرت، في إطار خطوة استباقية ووقائية، مشاورات أدت إلى إصدار القانون رقم 12-94 المتعلق بمعالجة المباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري.وأضاف أن القانون أحدث أيضا الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، وهي مؤسسة عمومية مكلفة بإعداد الدراسات والاستراتيجيات والبرامج الحضرية والمشاريع المتعلقة بالتجديد الحضري وإعادة تأهيل النسيج العمراني والمباني الآيلة للسقوط، بالإضافة إلى مراقبة تنفيذ المشاريع المرتبطة بمخططات التجديد الحضري.وأشار إلى أنه رغم الجهود المبذولة، فإن المشهد الحضري للمدن يعاني من تدهور يتميز بزيادة عدد المباني الآيلة للسقوط، خاصة في المدن العريقة، والتي تمثل تهديدا لحياة المواطنين ولها تأثير سلبي على قيمة النسيج الحضري الوطني.وأضاف أن هذا الواقع يتطلب بذل المزيد من المجهودات الجماعية للقيام بالتشخيص المناسب ووضع خطة عمل واستراتيجية فعالة تستند إلى التجارب الرائدة والناجحة، مع تبني رؤية استباقية من شأنها المساهمة في تنفيذ إستراتيجية الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط وتحسين المشهد المعماري والحضاري تنفيذا للتوجيهات الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يولي اهتماما كبيرا بالتراث المعماري والعمراني للمملكة.يذكر أن الدراسة المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط لسنة 2030 تتضمن أهداف محددة لاقتراح رؤية استراتيجية مندمجة لتدخل الوكالة وتقسيمها إلى عدة محاور، من خلال إشراك جميع الفاعلين المعنيين.كما يتعلق الأمر بالتدابير المرافقة التي ينبغي اتخاذها من أجل تحقيق الأهداف المحددة التي تهم، على الخصوص، الإجراءات الرامية إلى تعزيز الإطار المؤسساتي والاجتماعي والقانوني والمجال المالي والشراكة والتعاون والتواصل والتكوين، وسبل تنفيذ هذه الاستراتيجية مع اقتراح التوجهات الرئيسية للخطة التواصلية للوكالة.وتوجد المرحلة الأولى من هذه الدراسة في صلب هذه الاستشارات التي يتم القيام بها في الجهات ال12 للمملكة، بهدف إشراك الفاعلين المحليين وممثلي القطاعات الوزارية المعنية والمجتمع المدني في وضع هذه الاستراتيجية ومناقشة القضايا المتعلقة بالتجديد الحضري ومشكلة المباني الآيلة للسقوط.

قال عبد الأحد الفاسي الفهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، اليوم الاثنين بمراكش، إن مختلف برامج إعادة تأهيل المباني الآيلة للسقوط قد مكنت، منذ سنة 2006، من معالجة نحو 5 آلاف مبنى لفائدة 7 آلاف أسرة تقيم في المدينة القديمة بمراكش.وأبرز السيد الفاسي الفهري، خلال افتتاح المشاورات الجهوية حول الدراسة المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط في أفق سنة 2030 بجهة مراكش-آسفي، أن الإحصاء الذي أجرته وزارة الداخلية في سنة 2012 قد كشف عن 43 ألف و743 مبنى آيل للسقوط، ضمنهم 6554 في جهة مراكش-آسفي.وأضاف أن هذه المباني الآيلة للسقوط في هذه الجهة تتنقسم إلى أكثر من 4567 بالمدينة القديمة في مراكش و354 بالمدينة القديمة بالصويرة و433 بالمدينة القديمة بآسفي.وأشار إلى أن مراكش تحظى بالعناية الملكية السامية من خلال المشاريع الهيكلية الهادفة إلى إعادة تأهيل والحفاظ على التراث المعماري والثقافي والتاريخي، وتحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين، وتعزيز الصناعة التقليدية والنهوض بقطاع السياحة.وتندرج هذه المشاريع في إطار البرامج التي أعدت بالشراكة مع مختلف الفاعلين الرامية إلى تحسين ظروف عيش وسكن المواطنين والتي كان بعضها موضوع اتفاقيات وقعت أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأكد الفاسي الفهري أن الوزارة قد أجرت، في إطار خطوة استباقية ووقائية، مشاورات أدت إلى إصدار القانون رقم 12-94 المتعلق بمعالجة المباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري.وأضاف أن القانون أحدث أيضا الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، وهي مؤسسة عمومية مكلفة بإعداد الدراسات والاستراتيجيات والبرامج الحضرية والمشاريع المتعلقة بالتجديد الحضري وإعادة تأهيل النسيج العمراني والمباني الآيلة للسقوط، بالإضافة إلى مراقبة تنفيذ المشاريع المرتبطة بمخططات التجديد الحضري.وأشار إلى أنه رغم الجهود المبذولة، فإن المشهد الحضري للمدن يعاني من تدهور يتميز بزيادة عدد المباني الآيلة للسقوط، خاصة في المدن العريقة، والتي تمثل تهديدا لحياة المواطنين ولها تأثير سلبي على قيمة النسيج الحضري الوطني.وأضاف أن هذا الواقع يتطلب بذل المزيد من المجهودات الجماعية للقيام بالتشخيص المناسب ووضع خطة عمل واستراتيجية فعالة تستند إلى التجارب الرائدة والناجحة، مع تبني رؤية استباقية من شأنها المساهمة في تنفيذ إستراتيجية الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط وتحسين المشهد المعماري والحضاري تنفيذا للتوجيهات الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يولي اهتماما كبيرا بالتراث المعماري والعمراني للمملكة.يذكر أن الدراسة المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط لسنة 2030 تتضمن أهداف محددة لاقتراح رؤية استراتيجية مندمجة لتدخل الوكالة وتقسيمها إلى عدة محاور، من خلال إشراك جميع الفاعلين المعنيين.كما يتعلق الأمر بالتدابير المرافقة التي ينبغي اتخاذها من أجل تحقيق الأهداف المحددة التي تهم، على الخصوص، الإجراءات الرامية إلى تعزيز الإطار المؤسساتي والاجتماعي والقانوني والمجال المالي والشراكة والتعاون والتواصل والتكوين، وسبل تنفيذ هذه الاستراتيجية مع اقتراح التوجهات الرئيسية للخطة التواصلية للوكالة.وتوجد المرحلة الأولى من هذه الدراسة في صلب هذه الاستشارات التي يتم القيام بها في الجهات ال12 للمملكة، بهدف إشراك الفاعلين المحليين وممثلي القطاعات الوزارية المعنية والمجتمع المدني في وضع هذه الاستراتيجية ومناقشة القضايا المتعلقة بالتجديد الحضري ومشكلة المباني الآيلة للسقوط.



اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة