علمت "كشـ24" أن محمد صبري والي جهة مراكش آسفي، استقبل أمس الإثنين 26 يونيو الجاري، فريق أعضاء من المعارضة بالمجلس الجماعي للجماعة القروية الويدان.و أوضحت مصادرنا، أن مستشاري المعارضة عن حزب التجمع الوطني للأحرار طرحوا خلال لقائهم مع والي الجهة إشكالية المشاريع المعرقلة من طرف رئيس المجلس الجماعي، حيث تعهد الوالي بالتدخل من أجل وضع حد لهذا "البلوكاج".ومن جهته، نفى رشيد بن الدريوش رئيس المجلس الجماعي للجماعة القروية الويدان عرقلة أي مشروع بتراب جماعته، مؤكدا استعداده للمحاكمة في حال تبث العكس.وأكد بن الدريوش بأنه لن يخالف القانون ويستحيل أن يسلم رخصا للبناء في ملك الدولة، متهما من يروجون لمزاعم عرقلته للمشاريع بكونهم يلهثون وراء مصالح الشخصية من خلال محاولة الركوب على المصلحة العامة واستعمال ورقة المواطنين الذين استوعبوا مخططات هؤلاء.وأضاف رئيس الجماعة بأن المشاريع الحقيقية تجد طريقها نحو التنفيذ ويسهر المجلس الجماعي على بلورتها في اطار البرنامج التنموي الهادف لخدمة ساكنة المنطقة، أما المآرب الشخصية وسعي البعض لاستغلال عضويته بالمجلس الجماعي للإبتزاز فلن يسمح به.وأشار بن الدريوش إلى أن استغلال دراجات المجلس الجماعي من طرف بعض المستشارين بدون توفرها على وثائق التأمين يعتبر ضربا ونوعا من اللصوصية، مؤكدا بأنه لن يهاب من هو متابع في قضايا التزوير بالقطاع الذي يعمل به ولن يخضع لابتزازه واطماعه للوصول لمصالحه الشخصية الضيقة على حساب مصالح وانتظارات المواطنين.