دولي

مظاهرة كبيرة في برشلونة ضد انفصال إقليم كتالونيا


كشـ24 نشر في: 19 مارس 2018

تظاهر آلاف الأشخاص الأحد 18 مارس في برشلونة (شمال شرق إسبانيا)، من أجل التنديد بمحاولة الانفصال واستقلال الإقليم عن إسبانيا والمطالبة بتشكيل حكومة محلية تعمل لصالح مجموع الكتالانيين "وألا تكون موجهة لخدمة فئة واحدة من المجتمع".وتجمع حوالي 200 ألف من المتظاهرين حسب المنظمين وسط مدينة برشلونة عاصمة جهة كتالونيا وذلك بدعوة من "جمعية المجتمع المدني الكتلاني (إص سيسي)" من أجل المشاركة في هذه التظاهرة التي نظمت تحت شعار "يجب التعقل الآن أكثر من أي وقت مضى".ورفع المشاركون في هذه التظاهرة التي نظمت بدعم ومساندة من طرف الأحزاب الرافضة للانفصال والداعية إلى الوحدة الأعلام الإسبانية وأعلام الاتحاد الأوربي مرديين شعارات من قبيل "بيغدومنت إلى السجن" كما اتهموا الواقفين وراء محاولة انفصال الإقليم بسعيهم إلى "كسر وتقسيم المجتمع الكتالاني".وطالب المشاركون في هذه المظاهرة التي جابت أهم الشوارع وتقاطعات الطرق ببرشلونة بضرورة العمل على تشكيل حكومة محلية للإقليم "في أقرب وقت ممكن "تكون لها القدرة والإرادة على التحرك والعمل في إطار القانون.وشارك في هذه المظاهرة مجموعة من المسؤولين والأسماء السياسية الوازنة من بينهم على الخصوص دولورس مونتسيرات وزير الصحة الإسبانية وإينريكي ميلو مندوب الحكومة المركزية الإسبانية ببرشلونة بالإضافة إلى وزير الخارجية الإسباني الأسبق خوصي مانويل غارسيا مارغالو ومانويل فالس الوزير الأول الفرنسي السابق إلى جانب زعماء وقادة أحزاب (سيودادانوس) والحزب الاشتراكي الكتالاني ألبيرت ريفيرا وميغيل إسيتا.وأكد أليكس راموس رئيس "جمعية المجتمع المدني الكتلاني" في ختام هذه التظاهرة على ضرورة أن تتوفر جهة كتالونيا "على حكومة لجميع الكتالانيين وليس فقط للمطالبين بالاستقلال.. حكومة تضع وراءها كابوس مسلسل الانفصال".ومن جهته أكد مانويل فالس الوزير الأول الفرنسي السابق الإسباني الأصل أن "أوربا تحتاج إلى إسبانيا موحدة هذه هي رسالة أوربا"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن أن يحصل الانفصاليون لا على وساطة ولا على أي تأييد ممكن".ولا تزال جهة كتالونيا بعد مرور أكثر من شهرين على الانتخابات الجهوية السابقة لأوانها التي تم تنظيمها يوم 21 دجنبر الماضي بدون حكومة محلية ولا رئيس كما لا يزال الفصل 155 من الدستور الذي فعلته الحكومة المركزية الإسبانية خلال شهر أكتوبر الماضي لمواجهة محاولة الانفصال ساري المفعول. 

وكالات

تظاهر آلاف الأشخاص الأحد 18 مارس في برشلونة (شمال شرق إسبانيا)، من أجل التنديد بمحاولة الانفصال واستقلال الإقليم عن إسبانيا والمطالبة بتشكيل حكومة محلية تعمل لصالح مجموع الكتالانيين "وألا تكون موجهة لخدمة فئة واحدة من المجتمع".وتجمع حوالي 200 ألف من المتظاهرين حسب المنظمين وسط مدينة برشلونة عاصمة جهة كتالونيا وذلك بدعوة من "جمعية المجتمع المدني الكتلاني (إص سيسي)" من أجل المشاركة في هذه التظاهرة التي نظمت تحت شعار "يجب التعقل الآن أكثر من أي وقت مضى".ورفع المشاركون في هذه التظاهرة التي نظمت بدعم ومساندة من طرف الأحزاب الرافضة للانفصال والداعية إلى الوحدة الأعلام الإسبانية وأعلام الاتحاد الأوربي مرديين شعارات من قبيل "بيغدومنت إلى السجن" كما اتهموا الواقفين وراء محاولة انفصال الإقليم بسعيهم إلى "كسر وتقسيم المجتمع الكتالاني".وطالب المشاركون في هذه المظاهرة التي جابت أهم الشوارع وتقاطعات الطرق ببرشلونة بضرورة العمل على تشكيل حكومة محلية للإقليم "في أقرب وقت ممكن "تكون لها القدرة والإرادة على التحرك والعمل في إطار القانون.وشارك في هذه المظاهرة مجموعة من المسؤولين والأسماء السياسية الوازنة من بينهم على الخصوص دولورس مونتسيرات وزير الصحة الإسبانية وإينريكي ميلو مندوب الحكومة المركزية الإسبانية ببرشلونة بالإضافة إلى وزير الخارجية الإسباني الأسبق خوصي مانويل غارسيا مارغالو ومانويل فالس الوزير الأول الفرنسي السابق إلى جانب زعماء وقادة أحزاب (سيودادانوس) والحزب الاشتراكي الكتالاني ألبيرت ريفيرا وميغيل إسيتا.وأكد أليكس راموس رئيس "جمعية المجتمع المدني الكتلاني" في ختام هذه التظاهرة على ضرورة أن تتوفر جهة كتالونيا "على حكومة لجميع الكتالانيين وليس فقط للمطالبين بالاستقلال.. حكومة تضع وراءها كابوس مسلسل الانفصال".ومن جهته أكد مانويل فالس الوزير الأول الفرنسي السابق الإسباني الأصل أن "أوربا تحتاج إلى إسبانيا موحدة هذه هي رسالة أوربا"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن أن يحصل الانفصاليون لا على وساطة ولا على أي تأييد ممكن".ولا تزال جهة كتالونيا بعد مرور أكثر من شهرين على الانتخابات الجهوية السابقة لأوانها التي تم تنظيمها يوم 21 دجنبر الماضي بدون حكومة محلية ولا رئيس كما لا يزال الفصل 155 من الدستور الذي فعلته الحكومة المركزية الإسبانية خلال شهر أكتوبر الماضي لمواجهة محاولة الانفصال ساري المفعول. 

وكالات



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة