دولي

مظاهرات وغضب واسع في تونس إثر وفاة طبيب إثر سقوط مصعد مستشفى


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 5 ديسمبر 2020

في حادثة أعادت إلى الواجهة ملف قطاع الصحة في تونس، تظاهر مئات الأطباء التونسيين الجمعة للمطالبة بتحسين سلامة العمل داخل المستشفيات إثر وفاة طبيب في حادث سقوط مصعد في المستشفى الذي يعمل فيه في شمال غرب تونس.وتوفي الطبيب المقيم بدر الدين العلوي (27 عاما) الخميس إثر سقوطه داخل مصعد في المستشفى الجهوي بولاية جندوبة، وفق وزارة الصحة التونسية، ما أثار موجة من الغضب.تم الإبلاغ عن العطلوأطلق الحادث الذي وقع عقب الإبلاغ عن عطب في المصاعد في المستشفى خلال زيارتين رسميتين لوزيرين في الأشهر الفائتة، ردود فعل واسعة من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا وضع المستشفيات الحكومية والخدمات الصحية وغياب الإصلاحات الضرورية في ظل جائحة كوفيد-19.وتجمع المئات من الأطباء المقيمين والعاملين في قطاع الصحة الجمعة أمام مقر كلية الطب بالعاصمة من أجل المطالبة بإقالة وزير الصحة والمسؤولين عن الصيانة في المستشفى، في تحرك جاء بدعوة من "المنظمة التونسية للأطباء الشبان". ودعت المنظمة أيضا إلى إضراب عام.وجرت احتجاجات أيضا أمام كلية الطب بمدينة صفاقس (جنوب). وقال العضو في المنظمة زياد بوقرة "مات الطبيب بسبب اللامبالاة".وتشهد تونس انتشارا كبيرا لفيروس كورونا بعدما تمكنت من احتواء انتشاره في شهر يونيو الفائت، وأصبح عدد المصابين يناهز المئة ألف، بينهم أكثر من 3 آلاف وفاة.جنازة رسميةوأعلن رئيس الحكومة تنظيم جنازة رسمية الجمعة للطبيب الشاب الذي سيدفن في ولاية القصرين (وسط-غرب).وأعلنت وزارة الصحة فتح تحقيق إداري "فوري بالتوازي مع البحث الجنائي وذلك بهدف تحديد المسؤوليات وكشف الإخلالات وتفادي تكرارها"، حسب بيان صادر عنها الجمعة.يتزامن الحادث مع مناقشة قانون الموازنة العامة لعام 2021 في البرلمان، وسط صعوبات في البحث عن تمويلات لها.وقالت شادية الحفصوني النائبة عن حزب "قلب تونس" عن ولاية جندوبة، في مداخلتها أمام البرلمان "هناك ستة مصاعد في مستشفى جندوبة، واحد فقط منها يعمل وبدر الدين مات في المصعد المعطل". وأضافت "نحن في حاجة للأطباء، ولكن في المقابل نحن نخسرهم".وتابعت "المستشفى منذ أشهر دون تجهيزات"، وتوجهت لوزير الصحة الحاضر في الجلسة البرلمانية بالقول "زرتنا سيدي الوزير ولم تفعل شيئا".وزار وزير الصحة فوزي المهدي المستشفى الجهوي بجندوبة في 03 أكتوبر الفائت "للتعرف على مدى جاهزية البنية التحتية للقطاع الصحي" حسب بيان لوزارة الصحة آنذاك.وتشهد تونس في هذه الفترة ومع اقتراب ذكرى الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالنظام في العام 2011، احتجاجات واسعة في عدد من الولايات الداخلية المهمشة تطالب بالتنمية والتشغيل.

في حادثة أعادت إلى الواجهة ملف قطاع الصحة في تونس، تظاهر مئات الأطباء التونسيين الجمعة للمطالبة بتحسين سلامة العمل داخل المستشفيات إثر وفاة طبيب في حادث سقوط مصعد في المستشفى الذي يعمل فيه في شمال غرب تونس.وتوفي الطبيب المقيم بدر الدين العلوي (27 عاما) الخميس إثر سقوطه داخل مصعد في المستشفى الجهوي بولاية جندوبة، وفق وزارة الصحة التونسية، ما أثار موجة من الغضب.تم الإبلاغ عن العطلوأطلق الحادث الذي وقع عقب الإبلاغ عن عطب في المصاعد في المستشفى خلال زيارتين رسميتين لوزيرين في الأشهر الفائتة، ردود فعل واسعة من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا وضع المستشفيات الحكومية والخدمات الصحية وغياب الإصلاحات الضرورية في ظل جائحة كوفيد-19.وتجمع المئات من الأطباء المقيمين والعاملين في قطاع الصحة الجمعة أمام مقر كلية الطب بالعاصمة من أجل المطالبة بإقالة وزير الصحة والمسؤولين عن الصيانة في المستشفى، في تحرك جاء بدعوة من "المنظمة التونسية للأطباء الشبان". ودعت المنظمة أيضا إلى إضراب عام.وجرت احتجاجات أيضا أمام كلية الطب بمدينة صفاقس (جنوب). وقال العضو في المنظمة زياد بوقرة "مات الطبيب بسبب اللامبالاة".وتشهد تونس انتشارا كبيرا لفيروس كورونا بعدما تمكنت من احتواء انتشاره في شهر يونيو الفائت، وأصبح عدد المصابين يناهز المئة ألف، بينهم أكثر من 3 آلاف وفاة.جنازة رسميةوأعلن رئيس الحكومة تنظيم جنازة رسمية الجمعة للطبيب الشاب الذي سيدفن في ولاية القصرين (وسط-غرب).وأعلنت وزارة الصحة فتح تحقيق إداري "فوري بالتوازي مع البحث الجنائي وذلك بهدف تحديد المسؤوليات وكشف الإخلالات وتفادي تكرارها"، حسب بيان صادر عنها الجمعة.يتزامن الحادث مع مناقشة قانون الموازنة العامة لعام 2021 في البرلمان، وسط صعوبات في البحث عن تمويلات لها.وقالت شادية الحفصوني النائبة عن حزب "قلب تونس" عن ولاية جندوبة، في مداخلتها أمام البرلمان "هناك ستة مصاعد في مستشفى جندوبة، واحد فقط منها يعمل وبدر الدين مات في المصعد المعطل". وأضافت "نحن في حاجة للأطباء، ولكن في المقابل نحن نخسرهم".وتابعت "المستشفى منذ أشهر دون تجهيزات"، وتوجهت لوزير الصحة الحاضر في الجلسة البرلمانية بالقول "زرتنا سيدي الوزير ولم تفعل شيئا".وزار وزير الصحة فوزي المهدي المستشفى الجهوي بجندوبة في 03 أكتوبر الفائت "للتعرف على مدى جاهزية البنية التحتية للقطاع الصحي" حسب بيان لوزارة الصحة آنذاك.وتشهد تونس في هذه الفترة ومع اقتراب ذكرى الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالنظام في العام 2011، احتجاجات واسعة في عدد من الولايات الداخلية المهمشة تطالب بالتنمية والتشغيل.



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة