دولي

“مظاهرات نسائية” مناوئة لترامب تعم العديد من المدن الرئيسية حول العالم


كشـ24 نشر في: 22 يناير 2017

بعد يوم على تنصيب قطب العقارات الأمريكي دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، أطلقت جمعيات وهيئات ومبادرات نسائية أمريكية وعالمية دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للخروج بمظاهرات مناوئة ومعارضة للرئيس الجديد. ولقيت تلك الدعوات استجابة تخطت حدود الولايات المتحدة لتشمل العديد من المدن الكبرى حول العالم، وستبلغ هذه المظاهرات ذروتها في واشنطن التي من المنتظر أن يتجمع فيها نحو 200 ألف شخص.

غداة تنصيب دونالد ترامب، الذي جذب مئات الآلاف من مؤيديه إلى واشنطن، شهدت الولايات المتحدة وعدد من دول العالم مظاهرات واسعة لمعارضي الرئيس الجديد بمبادرة نسائية، عبر دعوة أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي.

ودشن آلاف الأستراليين والنيوزيلنديين من نساء ورجال السبت سلسلة التجمعات هذه. وتظاهر الرجال والنساء بالآلاف في سيدني وملبورن في أستراليا وفي ويلينغتون وأوكلاند في نيوزيلندا في "مسيرة النساء"، تعبيرا عن احتجاجهم على الازدراء الذي عبر عنه ترامب إزاء النساء.

استجابة عالمية للتظاهر

وستبلغ هذه المظاهرات ذروتها في واشنطن التي من المنتظر أن يتجمع فيها نحو 200 ألف شخص في باحة مقر الكونغرس (الكابيتول) حيث تم تنصيب قطب العقارات الجمعة رئيسا للولايات المتحدة في مراسم حضرها، كما قال خبير، ثلث الذين جاؤوا لتحية سلفه باراك أوباما عند تنصيبه في 2009.

وتعكس هذه "المسيرة النسائية"، التي تأمل بجمع نصف مليون شخص في العاصمة الفدرالية من كل أنحاء البلاد وفق تقديرات جديدة للمنظمين، الانقسام داخل المجتمع الأمريكي.

وأعلنت منظمات هذه المظاهرات أن حوالى 300 "مسيرة شقيقة" ستجرى في مدن أخرى في الولايات المتحدة بينها نيويورك وبوسطن ولوس أنجلس وسياتل.

وسار آلاف المتظاهرين السبت في لندن ضد ترامب يتقدمهم رئيس بلدية المدينة صادق خان. وتجمع هؤلاء أمام السفارة الأمريكية، قبل أن يتجهوا الى ساحة ترافلغار.

وغردت هيلاري كلينتون المنافسة الديمقراطية السابقة لترامب مخاطبة المتظاهرين "شكرا لأنكم تحركتم وعبرتم عن موقفكم من أجل قيمنا. ما زلت أؤمن بأننا أقوى معا".

وأعلن شعراء وكتاب في حوالى 30 ولاية أمريكية ومدن في العالم عن قراءة نصوص أمام الحشود لإدانة ترامب.

وتمت الدعوة إلى هذه المظاهرات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقد أطلقتها سيدة تدعى تيريزا شوك، وهي محامية متقاعدة تعيش في هاواي.

وقال المنظمون إن حوالى 600 مظاهرة ستجري السبت في العالم احتجاجا على تصريحات ترامب ضد المرأة وكذلك ضد المهاجرين والمسلمين.

ترامب يوقع مرسوما تنفيذيا ضد "أوباماكير"

ووقع ترامب الجمعة فور دخوله إلى البيت الأبيض مرسوما تنفيذيا ضد قانون التأمين الصحي الذي وضعه الرئيس السابق باراك أوباما والمعروف باسم "أوباماكير"، مفتتحا بذلك سياسة قطيعة عرضها قبل ذلك على العالم في خطاب شعبوي وقومي.

ووجه ترامب في المرسوم إدارته لمنح أكبر قدر ممكن من الاستثناءات من الإصلاح الصحي الذي أقر في 2010 ويكرهه المحافظون بسبب كلفته، بانتظار إلغائه من قبل الكونغرس.

وخاب أمل الذين كانوا يتوقعون أن يروا ترامب "رئيسا" مختلفا عن ترامب "المرشح". فقد بدأ ولايته باللهجة نفسها ووعد "بإعادة السلطة إلى الشعب".

وقال "اعتبارا من اليوم، ستكون أمريكا أولا.. وفقط أمريكا!"، مشددا على "قاعدتين بسيطتين هما شراء البضائع الأمريكية وتوظيف الأمريكيين".

ترامب يشيد بكلينتون

تابع ملايين المشاهدين في العالم مراسم تنصيب ترامب. وتجمع عشرات الآلاف من مؤيديه الذين اعتمر معظمهم قبعات تحمل عبارات تعتبر شعارا له، في منطقة "ناشيونال مول". لكن اللقطات الجوية كشفت عن تعبئة شعبية محدودة بعيدة عن تلك التي سجلت عند تنصيب أوباما رئيسا في المكان نفسه قبل ثماني سنوات.

وحضر هؤلاء المؤيدون لترامب منذ ترشحه، وهم مقتنعون أنها بداية "عصر جديد".

وبعد حفل التنصيب، تناول ترامب الغداء مع أعضاء الكونغرس. وخلال هذه المأدبة، أشاد بهيلاري كلينتون التي حضرت مع زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

وقال ترامب أمام المدعوين "كان شرف لي أن أعلم أن الرئيس السابق بيل كلينتون وهيلاري كلينتون سيأتيان اليوم، وأريد منكم أن تقفوا لهما". وصفق الحضور بحرارة للزوجين كلينتون.

توقيف أكثر من 200 شخص

وخلال انتقاله في شارع بنسلفانيا بين مبنى الكابيتول والبيت الأبيض، خرج ترامب وزوجته ميلانيا ونجلهما بارون لفترة وجيزة من السيارة الرئاسية من أجل إلقاء التحية على الحشود التي رحبت بالملياردير، بينما سمعت في الوقت نفسه صيحات استهجان. وكتب أحد المعارضين على لافتة حملها "حاول أن تكون رجلا يستحق هذا المنصب".

وليلا، شهدت الشوارع التي تتسم عادة بنظافتها الشديدة في وسط واشنطن، فوضى وأعمال شغب تمثلت بسلال قمامة وسيارات محروقة وواجهات زجاجية محطمة وقنابل مسيلة للدموع خلال مواجهات بين مئات المتظاهرين المعادين لترامب وعناصر الشرطة.

الكونغرس يوافق على تعيين أول وزيرين في حكومة ترامب

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي الجمعة على تعيين أول وزيرين في إدارة ترامب، هما الجنرال جيمس ماتيس للدفاع وجون كيلي للأمن الداخلي. وقد أقسما اليمين في البيت الأبيض.

وستكون عطلة نهاية الأسبوع أهدأ للرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.

فقد أعلن فريقه أنه لن يقوم السبت سوى بحضور قداس صباحا في الكاتدرائية الوطنية في واشنطن.

وأضاف الفريق أن القرارات الكبرى الأولى لن تتخذ قبل الاثنين، ربما في مجالات الهجرة والمناخ والعمل.

وغادر أوباما وزوجته ميشيل الجمعة واشنطن بعد أداء ترامب القسم، متوجهين إلى بالم سبرينغز في كاليفورنيا، حيث سيمضيان إجازة عائلية. وقال أوباما في آخر تصريحات له من قاعدة آندروز العسكرية في ضواحي العاصمة واشنطن "إن ديمقراطيتنا ليست مباني أو صروحا، بل أنتم".

بعد يوم على تنصيب قطب العقارات الأمريكي دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، أطلقت جمعيات وهيئات ومبادرات نسائية أمريكية وعالمية دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للخروج بمظاهرات مناوئة ومعارضة للرئيس الجديد. ولقيت تلك الدعوات استجابة تخطت حدود الولايات المتحدة لتشمل العديد من المدن الكبرى حول العالم، وستبلغ هذه المظاهرات ذروتها في واشنطن التي من المنتظر أن يتجمع فيها نحو 200 ألف شخص.

غداة تنصيب دونالد ترامب، الذي جذب مئات الآلاف من مؤيديه إلى واشنطن، شهدت الولايات المتحدة وعدد من دول العالم مظاهرات واسعة لمعارضي الرئيس الجديد بمبادرة نسائية، عبر دعوة أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي.

ودشن آلاف الأستراليين والنيوزيلنديين من نساء ورجال السبت سلسلة التجمعات هذه. وتظاهر الرجال والنساء بالآلاف في سيدني وملبورن في أستراليا وفي ويلينغتون وأوكلاند في نيوزيلندا في "مسيرة النساء"، تعبيرا عن احتجاجهم على الازدراء الذي عبر عنه ترامب إزاء النساء.

استجابة عالمية للتظاهر

وستبلغ هذه المظاهرات ذروتها في واشنطن التي من المنتظر أن يتجمع فيها نحو 200 ألف شخص في باحة مقر الكونغرس (الكابيتول) حيث تم تنصيب قطب العقارات الجمعة رئيسا للولايات المتحدة في مراسم حضرها، كما قال خبير، ثلث الذين جاؤوا لتحية سلفه باراك أوباما عند تنصيبه في 2009.

وتعكس هذه "المسيرة النسائية"، التي تأمل بجمع نصف مليون شخص في العاصمة الفدرالية من كل أنحاء البلاد وفق تقديرات جديدة للمنظمين، الانقسام داخل المجتمع الأمريكي.

وأعلنت منظمات هذه المظاهرات أن حوالى 300 "مسيرة شقيقة" ستجرى في مدن أخرى في الولايات المتحدة بينها نيويورك وبوسطن ولوس أنجلس وسياتل.

وسار آلاف المتظاهرين السبت في لندن ضد ترامب يتقدمهم رئيس بلدية المدينة صادق خان. وتجمع هؤلاء أمام السفارة الأمريكية، قبل أن يتجهوا الى ساحة ترافلغار.

وغردت هيلاري كلينتون المنافسة الديمقراطية السابقة لترامب مخاطبة المتظاهرين "شكرا لأنكم تحركتم وعبرتم عن موقفكم من أجل قيمنا. ما زلت أؤمن بأننا أقوى معا".

وأعلن شعراء وكتاب في حوالى 30 ولاية أمريكية ومدن في العالم عن قراءة نصوص أمام الحشود لإدانة ترامب.

وتمت الدعوة إلى هذه المظاهرات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقد أطلقتها سيدة تدعى تيريزا شوك، وهي محامية متقاعدة تعيش في هاواي.

وقال المنظمون إن حوالى 600 مظاهرة ستجري السبت في العالم احتجاجا على تصريحات ترامب ضد المرأة وكذلك ضد المهاجرين والمسلمين.

ترامب يوقع مرسوما تنفيذيا ضد "أوباماكير"

ووقع ترامب الجمعة فور دخوله إلى البيت الأبيض مرسوما تنفيذيا ضد قانون التأمين الصحي الذي وضعه الرئيس السابق باراك أوباما والمعروف باسم "أوباماكير"، مفتتحا بذلك سياسة قطيعة عرضها قبل ذلك على العالم في خطاب شعبوي وقومي.

ووجه ترامب في المرسوم إدارته لمنح أكبر قدر ممكن من الاستثناءات من الإصلاح الصحي الذي أقر في 2010 ويكرهه المحافظون بسبب كلفته، بانتظار إلغائه من قبل الكونغرس.

وخاب أمل الذين كانوا يتوقعون أن يروا ترامب "رئيسا" مختلفا عن ترامب "المرشح". فقد بدأ ولايته باللهجة نفسها ووعد "بإعادة السلطة إلى الشعب".

وقال "اعتبارا من اليوم، ستكون أمريكا أولا.. وفقط أمريكا!"، مشددا على "قاعدتين بسيطتين هما شراء البضائع الأمريكية وتوظيف الأمريكيين".

ترامب يشيد بكلينتون

تابع ملايين المشاهدين في العالم مراسم تنصيب ترامب. وتجمع عشرات الآلاف من مؤيديه الذين اعتمر معظمهم قبعات تحمل عبارات تعتبر شعارا له، في منطقة "ناشيونال مول". لكن اللقطات الجوية كشفت عن تعبئة شعبية محدودة بعيدة عن تلك التي سجلت عند تنصيب أوباما رئيسا في المكان نفسه قبل ثماني سنوات.

وحضر هؤلاء المؤيدون لترامب منذ ترشحه، وهم مقتنعون أنها بداية "عصر جديد".

وبعد حفل التنصيب، تناول ترامب الغداء مع أعضاء الكونغرس. وخلال هذه المأدبة، أشاد بهيلاري كلينتون التي حضرت مع زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

وقال ترامب أمام المدعوين "كان شرف لي أن أعلم أن الرئيس السابق بيل كلينتون وهيلاري كلينتون سيأتيان اليوم، وأريد منكم أن تقفوا لهما". وصفق الحضور بحرارة للزوجين كلينتون.

توقيف أكثر من 200 شخص

وخلال انتقاله في شارع بنسلفانيا بين مبنى الكابيتول والبيت الأبيض، خرج ترامب وزوجته ميلانيا ونجلهما بارون لفترة وجيزة من السيارة الرئاسية من أجل إلقاء التحية على الحشود التي رحبت بالملياردير، بينما سمعت في الوقت نفسه صيحات استهجان. وكتب أحد المعارضين على لافتة حملها "حاول أن تكون رجلا يستحق هذا المنصب".

وليلا، شهدت الشوارع التي تتسم عادة بنظافتها الشديدة في وسط واشنطن، فوضى وأعمال شغب تمثلت بسلال قمامة وسيارات محروقة وواجهات زجاجية محطمة وقنابل مسيلة للدموع خلال مواجهات بين مئات المتظاهرين المعادين لترامب وعناصر الشرطة.

الكونغرس يوافق على تعيين أول وزيرين في حكومة ترامب

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي الجمعة على تعيين أول وزيرين في إدارة ترامب، هما الجنرال جيمس ماتيس للدفاع وجون كيلي للأمن الداخلي. وقد أقسما اليمين في البيت الأبيض.

وستكون عطلة نهاية الأسبوع أهدأ للرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.

فقد أعلن فريقه أنه لن يقوم السبت سوى بحضور قداس صباحا في الكاتدرائية الوطنية في واشنطن.

وأضاف الفريق أن القرارات الكبرى الأولى لن تتخذ قبل الاثنين، ربما في مجالات الهجرة والمناخ والعمل.

وغادر أوباما وزوجته ميشيل الجمعة واشنطن بعد أداء ترامب القسم، متوجهين إلى بالم سبرينغز في كاليفورنيا، حيث سيمضيان إجازة عائلية. وقال أوباما في آخر تصريحات له من قاعدة آندروز العسكرية في ضواحي العاصمة واشنطن "إن ديمقراطيتنا ليست مباني أو صروحا، بل أنتم".


ملصقات


اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة