مظاهرات مناهضة لواشنطن بطهران في ذكرى احتلال السفارة الأمريكية
كشـ24
نشر في: 4 نوفمبر 2018 كشـ24
شهدت العاصمة الإيرانية طهران، تنظيم مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة أمام المقر السابق للسفارة الأمريكية، بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لاحتلال مجموعة من الطلاب الإيرانيين المقر واحتجاز 52 رهينة أمريكية من موظفين ودبلوماسيين.وشارك في المظاهرات المناهضة لواشنطن في "اليوم الوطني للنضال ضد الإمبريالية العالمية" مسؤولين سياسيين وعسكريين، على رأسهم محمد علي جعفري، القائد العام للحرس الثوري.وفي كلمة له أثناء المظاهرة، قال القائد العام للحرس الثوري محمد علي جعفري، إن 4 نوفمبر يمثل الصراع بين الولايات المتحدة وإيران.وأضاف جعفري أن احتلال السفارة الأمريكية في طهران (عام 1979) أحبط الجهود الأمريكية لتقويض مكتسبات الثورة، وفق تعبيره.يشار إلى أن مجموعة من الطلاب الإيرانيين، يطلقون على أنفسهم اسم "أتباع خط الإمام" (نسبة إلى زعيم الثورة الإيرانية روح الله الخميني)، اقتحمت في 4 نوفمبر 1979 مقر السفارة الأمريكية بطهران واحتجزوا 52 رهينة أمريكية من موظفين ودبلوماسيين أمريكيين لمدة 444 يوما.عملية الاحتجاز تسببت بأزمة أطلق عليها اسم أزمة "احتجاز الرهائن الأمريكية" وانتهت بالتوقيع على اتفاقات الجزائر في 19 يناير 1981، حيث أفرج عن الرهائن في اليوم التالي.
الاناضول
شهدت العاصمة الإيرانية طهران، تنظيم مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة أمام المقر السابق للسفارة الأمريكية، بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لاحتلال مجموعة من الطلاب الإيرانيين المقر واحتجاز 52 رهينة أمريكية من موظفين ودبلوماسيين.وشارك في المظاهرات المناهضة لواشنطن في "اليوم الوطني للنضال ضد الإمبريالية العالمية" مسؤولين سياسيين وعسكريين، على رأسهم محمد علي جعفري، القائد العام للحرس الثوري.وفي كلمة له أثناء المظاهرة، قال القائد العام للحرس الثوري محمد علي جعفري، إن 4 نوفمبر يمثل الصراع بين الولايات المتحدة وإيران.وأضاف جعفري أن احتلال السفارة الأمريكية في طهران (عام 1979) أحبط الجهود الأمريكية لتقويض مكتسبات الثورة، وفق تعبيره.يشار إلى أن مجموعة من الطلاب الإيرانيين، يطلقون على أنفسهم اسم "أتباع خط الإمام" (نسبة إلى زعيم الثورة الإيرانية روح الله الخميني)، اقتحمت في 4 نوفمبر 1979 مقر السفارة الأمريكية بطهران واحتجزوا 52 رهينة أمريكية من موظفين ودبلوماسيين أمريكيين لمدة 444 يوما.عملية الاحتجاز تسببت بأزمة أطلق عليها اسم أزمة "احتجاز الرهائن الأمريكية" وانتهت بالتوقيع على اتفاقات الجزائر في 19 يناير 1981، حيث أفرج عن الرهائن في اليوم التالي.