مراكش

مطلق النار على مقهى “لاكريم” يكشف حقائق صادمة أمام قاضي التحقيق بمراكش


كشـ24 نشر في: 16 فبراير 2018

إعترف منفذ عملية القتل، التي استهدفت رواد مقهى “لاكريم”، أنه أفرغ رصاصات مسدسه، التي قدرت بحوالي 12 رصاصة، في محاولة منه لتصفية “الهدف” داخل المقهى بمراكش.

و اعترف المتهم ببعض المعطيات والوقائع، التي من شأنها أن تكشف فصولا وتزيل اللثام عن حقائق في القضية، حيث تشير المعطيات التي كشفت عنها يومية "المساء"، إلى أن المتهمين ولجا المغرب قبل أسبوع تقریبا على تنفيذ الجريمة، وكانا یقطنان بفندقین أحدهما یوجد قبالة المقهى مسرح الجریمة، وأنهما رصدا في أربع مناسبات داخل هذا المحل العمومي وفي محیطه، فضلا عن أن أحدهما حاول الفرار عند توقیفه من طرف مصالح الأمن الوطني.

ومما طوق المتهم خلال التحقيقات أنه خلال إجراءات عرض المشتبه فیهما على الشهود، تعرفوا علیهما انطلاقا من مجموعة من العلامات التشخيصیة، التي تمیزهما، خصوصا ضفیرة الشعر والهیئة الجسمانیة، كما مكنت التحریات المیدانیة من رصد توقف السیارة، التي كانا یؤجرانها لأكثر من أربع ساعات بالقرب من مكان إضرام النار، قبل أن تتحرك من مكانها بعد ارتكاب الجریمة بوقت وجیز، وهو المعطى، الذي أكده شاهد عیان حين أوضح أنه رصد المشتبه فیهما بالقرب من مكان إضرام النار.

أما بخصوص عملیات التفتیش وتحلیل الآثار التكنولوجیة بحاسوب محمول في ملكیة أحد المشتبه فیهما، فقد تم رصد اهتمامه بالأسلحة الناریة الفردیة، بحیث قام بعدة أبحاث في شبكة الإنترنت عن نوع محدد من الأسلحة الفردیة.

هذا وقد نقل أحد المتهمين الهولنديين المتورط في تنفيذ عملية قتل “مافيوزية” داخل مقهى “لاكريم” بمراكش، وسط حراسة أمنية مشددة، صوب غرفة الجنايات، حيث استمع إليه قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في محضر رسمي، صباح أول أمس الأربعاء، في إطار التحقيق التفصيلي، الذي من شأنه أن يكشف عن معطيات وتفاصيل مثيرة في القضية.

وأفادت مصادر عليمة أن المصالح الأمنية وموظفي المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج نقلوا المواطن الهولندي “غابرييل إدوين”، المتهم بإطلاق النار على رواد مقهى “لاكريم” بمراكش، صباح أول أمس الأربعاء، من سجن “الوداية” صوب محكمة الاستئناف بمراكش، إذ تم عرضه على قاضي التحقيق، بالغرفة الثالثة، الذي قرر الاستماع تفصيليا للمتهم الأول، قبل أن يتم الاستماع للمتهم الثاني.

وعمدت المصالح الأمنية، وقبل نقل المتهم في القضية التي استأثرت بمتابعة للرأي العام الوطني، إلى تطويق جنبات المحكمة، وتشديد الإجراءات الأمنية، قبيل ساعة تقريبا من نقل المتهم المزداد في 26 شتنبر 1993، والذي يقطن بالعاصمة الهولندية أمستردام.

وقد أظهرت التحقيقات القضائية، خلال المرحلة التمهيدية والتفصيلية، أن للمشتبه فيهما سوابق قضائية عديدة، وارتباط مباشر بقضايا الاتجار الدولي في المخدرات والاختطاف واحتجاز الرهائن والمطالبة بفدية مالية، والسرقة بواسطة السلاح ومحاولة القتل العمد.

إعترف منفذ عملية القتل، التي استهدفت رواد مقهى “لاكريم”، أنه أفرغ رصاصات مسدسه، التي قدرت بحوالي 12 رصاصة، في محاولة منه لتصفية “الهدف” داخل المقهى بمراكش.

و اعترف المتهم ببعض المعطيات والوقائع، التي من شأنها أن تكشف فصولا وتزيل اللثام عن حقائق في القضية، حيث تشير المعطيات التي كشفت عنها يومية "المساء"، إلى أن المتهمين ولجا المغرب قبل أسبوع تقریبا على تنفيذ الجريمة، وكانا یقطنان بفندقین أحدهما یوجد قبالة المقهى مسرح الجریمة، وأنهما رصدا في أربع مناسبات داخل هذا المحل العمومي وفي محیطه، فضلا عن أن أحدهما حاول الفرار عند توقیفه من طرف مصالح الأمن الوطني.

ومما طوق المتهم خلال التحقيقات أنه خلال إجراءات عرض المشتبه فیهما على الشهود، تعرفوا علیهما انطلاقا من مجموعة من العلامات التشخيصیة، التي تمیزهما، خصوصا ضفیرة الشعر والهیئة الجسمانیة، كما مكنت التحریات المیدانیة من رصد توقف السیارة، التي كانا یؤجرانها لأكثر من أربع ساعات بالقرب من مكان إضرام النار، قبل أن تتحرك من مكانها بعد ارتكاب الجریمة بوقت وجیز، وهو المعطى، الذي أكده شاهد عیان حين أوضح أنه رصد المشتبه فیهما بالقرب من مكان إضرام النار.

أما بخصوص عملیات التفتیش وتحلیل الآثار التكنولوجیة بحاسوب محمول في ملكیة أحد المشتبه فیهما، فقد تم رصد اهتمامه بالأسلحة الناریة الفردیة، بحیث قام بعدة أبحاث في شبكة الإنترنت عن نوع محدد من الأسلحة الفردیة.

هذا وقد نقل أحد المتهمين الهولنديين المتورط في تنفيذ عملية قتل “مافيوزية” داخل مقهى “لاكريم” بمراكش، وسط حراسة أمنية مشددة، صوب غرفة الجنايات، حيث استمع إليه قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في محضر رسمي، صباح أول أمس الأربعاء، في إطار التحقيق التفصيلي، الذي من شأنه أن يكشف عن معطيات وتفاصيل مثيرة في القضية.

وأفادت مصادر عليمة أن المصالح الأمنية وموظفي المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج نقلوا المواطن الهولندي “غابرييل إدوين”، المتهم بإطلاق النار على رواد مقهى “لاكريم” بمراكش، صباح أول أمس الأربعاء، من سجن “الوداية” صوب محكمة الاستئناف بمراكش، إذ تم عرضه على قاضي التحقيق، بالغرفة الثالثة، الذي قرر الاستماع تفصيليا للمتهم الأول، قبل أن يتم الاستماع للمتهم الثاني.

وعمدت المصالح الأمنية، وقبل نقل المتهم في القضية التي استأثرت بمتابعة للرأي العام الوطني، إلى تطويق جنبات المحكمة، وتشديد الإجراءات الأمنية، قبيل ساعة تقريبا من نقل المتهم المزداد في 26 شتنبر 1993، والذي يقطن بالعاصمة الهولندية أمستردام.

وقد أظهرت التحقيقات القضائية، خلال المرحلة التمهيدية والتفصيلية، أن للمشتبه فيهما سوابق قضائية عديدة، وارتباط مباشر بقضايا الاتجار الدولي في المخدرات والاختطاف واحتجاز الرهائن والمطالبة بفدية مالية، والسرقة بواسطة السلاح ومحاولة القتل العمد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

برلمانية تسائل الوزير لفتيت حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمراكش
وجهت البرلمانية مريم الرميلي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمدينة مراكش. وتساءلت البرلمانية الرميلي عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم تنفيذها لتقليص زمن استجابة سيارات الإسعاف في حوادث السير بالمدينة. وبحسب البرلمانية التجمعية، فإن المدينة تعد من أهم الحواضر التي تعرف نسبا مرتفعة من حوادث السير، وغالبا ما تتصف هذه الحوادث بالطابع الخطير، ما يستوجب تدخلات سريعة لنجدة المصابين، لا سيما التابعة للوقاية المدنية، والتي يلاحظ عليها تأخرا ملحوظا في الوصول إلى موقع الحوادث.  
مراكش

أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية في تاريخ المغرب يرافق “الكوكب” إلى معقله التاريخي
تشهد مدينة مراكش في هذه الأثناء من صباح اليوم الخميس، 15 ماي الجاري، أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية، وذلك على خلفية صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد سبع سنوات من الغياب. ويرافق هذا الموكب من الدراجات حافلة الكوكب المراكشي في اتجاه معقله التاريخي بملعب الحارثي. وأشارت فعاليات محلية بأن الأمر يتعلق بموكب غير مسبوق في تاريخ المغرب باستعمال الدراجات النارية.وجرى استقبال الفريق في المطار، قبل أن يرافقه عدد كبير من الجمهور للاحتفال بهذا الصعود الذي أعاد إحياء أمجاد الفريق، والذي اعتبر بمثابة حدث رياضي مهم.الفريق تمكن من تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الاول، بعد تعادله  عشية يوم أمس الاربعاء  مع مضيفه مولودية وجدة بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي لوجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة