

مراكش
مطالب ملحة بوقف فوضى ركن السيارات بمراكش
يشتكي سكان حي باب دكالة وخصوصا سكان المنطقة المجاورة للمسجد الكبير ومدرسة العبدلاوية، من الحصار الكبير الذي أصبحت تضربه مجموعة كبيرة من السيارات الخاصة التي يركنها أصحابها في الاتجاهين، على الازقة الصغيرة المجاورة للمسجد.
وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن فوضى ركن السيارات بالمنطقة المذكورة، جعل عملية المرور عبر هذه الازقة شبه مستحيلة، ويصعب حتى على دوريات رجال الأمن أو رجال الإطفاء لا قدر الله في حالة حدوث حريق الوصول إلى الأماكن المتضررة، وحتى سيارات الاسعاف لا يمكنها المرور من أجل نقل أو إسعاف وإنقاذ مريض.
وأكد الناشط المحلي مصطفى الفاطمي، أنه رغم الشكايات العديدة والمتعددة التي قدمها بعض سكان الحي للمصالح المعنية، إلا أن الوضع لازال على ما هو عليه، بل وازداد سوءا بعدما أصبح بعض أصحاب السيارات يركنون عرباتهم أمام أبواب المنازل المسكونة والمحلات التجارية، مشيرا إلى أن حرمة أبواب المسجد والمدرسة لم تعد تحترم .
وأشار الناشط ذاته، إلى أن من بين الأسباب التي أدت الى خلق هذه الازمة في ركن السيارات وتفاقمها، هو تفويت المركن العمومي المتواجد بساحة المسجد أو ما يسمى"برك الجامع" بالكامل إلى أحد المطاعم، مما حرم باقي السكان من حقهم في ركن سيارتهم بالقرب من مساكنهم، فضلا عن اقتلاع مجموعة من علامات منع المرور من أمكنتها من طرف فاعلين وخصوصا العلامات التي كانت متواجدة قرب دار الباشا وبالقرب من حمام سيدي لحسن وعلي وأخرى بالقرب من فران الأعرج .
وتناشد الساكنة من السلطات المحلية والأمنية التدخل بسرعة من أجل تنظيم عملية ركن السيارات بمحيط المسجد الكبير والمدرسة العبدلاوية، والزنقة التي توجد بها سقاية عودة السعدية، وذلك من خلال منع الركن في كلا الإتجاهين، من أجل ضمان الانسيابية والسلاسة في المرور وحفاظا على حقوق الساكنة وسلامتهم وأمنهم وراحتهم .
يشتكي سكان حي باب دكالة وخصوصا سكان المنطقة المجاورة للمسجد الكبير ومدرسة العبدلاوية، من الحصار الكبير الذي أصبحت تضربه مجموعة كبيرة من السيارات الخاصة التي يركنها أصحابها في الاتجاهين، على الازقة الصغيرة المجاورة للمسجد.
وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن فوضى ركن السيارات بالمنطقة المذكورة، جعل عملية المرور عبر هذه الازقة شبه مستحيلة، ويصعب حتى على دوريات رجال الأمن أو رجال الإطفاء لا قدر الله في حالة حدوث حريق الوصول إلى الأماكن المتضررة، وحتى سيارات الاسعاف لا يمكنها المرور من أجل نقل أو إسعاف وإنقاذ مريض.
وأكد الناشط المحلي مصطفى الفاطمي، أنه رغم الشكايات العديدة والمتعددة التي قدمها بعض سكان الحي للمصالح المعنية، إلا أن الوضع لازال على ما هو عليه، بل وازداد سوءا بعدما أصبح بعض أصحاب السيارات يركنون عرباتهم أمام أبواب المنازل المسكونة والمحلات التجارية، مشيرا إلى أن حرمة أبواب المسجد والمدرسة لم تعد تحترم .
وأشار الناشط ذاته، إلى أن من بين الأسباب التي أدت الى خلق هذه الازمة في ركن السيارات وتفاقمها، هو تفويت المركن العمومي المتواجد بساحة المسجد أو ما يسمى"برك الجامع" بالكامل إلى أحد المطاعم، مما حرم باقي السكان من حقهم في ركن سيارتهم بالقرب من مساكنهم، فضلا عن اقتلاع مجموعة من علامات منع المرور من أمكنتها من طرف فاعلين وخصوصا العلامات التي كانت متواجدة قرب دار الباشا وبالقرب من حمام سيدي لحسن وعلي وأخرى بالقرب من فران الأعرج .
وتناشد الساكنة من السلطات المحلية والأمنية التدخل بسرعة من أجل تنظيم عملية ركن السيارات بمحيط المسجد الكبير والمدرسة العبدلاوية، والزنقة التي توجد بها سقاية عودة السعدية، وذلك من خلال منع الركن في كلا الإتجاهين، من أجل ضمان الانسيابية والسلاسة في المرور وحفاظا على حقوق الساكنة وسلامتهم وأمنهم وراحتهم .
ملصقات
