مراكش

مطالب للوزير الميراوي بفتح تحقيق بشأن مناقشة أطروحة دكتوراه بمراكش


كشـ24 نشر في: 16 يونيو 2023

وجّه المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، مراسلة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، عبد اللطيف الميراوي، يطالب فيها بفتح تحقيق بخصوص مناقشة أطروحة جامعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش للطالب "هشام.ا".

المكتب الحقوقي، أفاد بأنه توصل بطلب مؤازرة من الطالب المذكور “مفاده أنه تعرض لكل اشكال الحيف والتضييق الذي لحقه إبان إنهاء أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه”، مبرزا أن المشتكي تعرض ” للظلم و المضايقات والشطط والتسويف والتماطل” الذي لحقه من قبل المشرف ولجنة الفحص.

وقالت المراسلة ان الطالب وبعد أن “أنهى أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه الموسومة ب: الأسئلة الحضارية والرهان الثقافي في مشروع الجاحظ، والمسجلة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش برسم الموسم الجامعي 2018/2019، ضمن مختبر تحليل الخطاب وأنساق المعارف، تحت إشراف الأستاذ المشرف، والذي سبق له أن أعطاه إذنا بطبعها ووضعها لدى مركز الدكتوراه بتاريخ 4ماي 2022، ومنذ ذلك الحين دخل في سيل من التماطل والتسويف والاجحاف والظلم والضغط، حيث انقطع حبل التواصل مع الأستاذ المشرف منذ تاريخ وضع الأطروحة ولم يعد يجيبه على اتصالاته ورسائله، وعجز عن ترتيب أو عقد أي لقاء معه بهدف معرفة مآل ومصير أطروحته التي ظلت حبيسة رفوف مركز الدكتوراه لمدة سنة كاملة مما يتنافى والقانون الداخلي المعمول به، علما أنه كان دائم التردد على الكلية ورئاسة الجامعة من أجل تتبع مآل أطروحته دون أية إجابات مقنعة”.

وأضافت المراسلة ذاتها أنه وبعد سيل من التهديدات التي تلقاها من المشرف وبعض أعضاء لجنة الفحص بالانتقام منه والابتزاز توصل يوم الجمعة 19 ماي 2023 برسالة من عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية تتضمن تقريرين كيديين عن أطروحته، وهو الأمر الذي كان يتوقعه طيلة سنة كاملة من الانتظار والمعاناة النفسية، وكانت كل المؤشرات دالة عليه منذ البداية، وهما تقريران متشابهان كتبا على عجل وبيد واحدة لا اختلاف بينهما، تضمنا سيلا من التهم الكيدية غير المبررة علميا، وغير المعللة أكاديميا، الهدف منها نسف الأطروحة والتنكيل بصاحبها، والموجهة بالأساس إلى شخصه، وهي خاصة في جوهرها بالأستاذ المشرف ولجان المختبر وأعضائه الذين قدموا تقارير إيجابية طيلة سنوات تجديد التسجيل، و صادقوا على التصميم النهائي وعلى جوهر الإشكالية والأطروحة. كما أنها مقترحات غير قابلة للتنزيل والأجرأة؛ بالنظر لعموميتها وعدم ملامستها للإشكالية والمنهجية العلمية، ولافتقادها للمبررات العلمية وللدقة وغياب النماذج التمثيلية. علما بأن الأطروحة قد التزمت منذ بدايتها بتوجيهات الأستاذ المشرف وأعضاء المختبر الذين تتبعوا تقدم سير البحث وأنجزوا بذلك تقارير إيجابية عنه، كما هو مثبت بالمحاضر السنوية التي يمكن الرجوع إليها. فضلا عن مواكبتها من قبل أساتذة متخصصين في الموضوع من داخل المغرب وخارجه”.

وتابعت المراسلة “أن اللجنة التي عهد لها بفحص الأطروحة لجنة منتقاة من قبل الأستاذ المشرف بهدف الانتقام منه، وأن أعضاءها غير متخصصين في المجال الذي اشتغلت فيه والأطروحة التي دافع عنها، وأن اللغة التي كتب بها التقريران لا تمت للعلمية والأكاديمية بأية صلة؛ لتضمنها كل عبارات التجريح والاتهام الباطل والكيد والمصادرة، وتنم عن حقد دفين تجاهه وتجاه عمله، الهدف منها ثنيه عن المناقشة والدفع به إلى التنازل عن حقه المكفول قانونيا ودستوريا في نيل شهادة الدكتوراه”.

وشدد المكتب التنفيذي على أن “الابتزاز الذي تعرض له العديد من الطلبة الباحثين ومن بينهم الطالب الباحث موضوع المراسلة هو ثابت في حق أحد المقررين انطلاقا من الإثباتات والحجج الدامغة، وذلك من خلال الحوالات المرسلة إليه، وهو ما يتأكد وبالملموس ولا مجال لفرضية التشكيك الذي تعرض لها الطالب الباحث هشام الدركاوي من قبل المقرر المعني بهذه الفضيحة.

وأشار المكتب التنفيذي إلى كون عمادة الكلية “سبق أن توصلت بشكايات في الموضوع، لكن دون تحريك أي بحث أو تحقيق في الموضوع، وهو ما نعتبره تسترا عن جريمة نكراء وخرق سافر لكل القوانين المعمول بها في هذا المجال”.

وجّه المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، مراسلة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، عبد اللطيف الميراوي، يطالب فيها بفتح تحقيق بخصوص مناقشة أطروحة جامعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش للطالب "هشام.ا".

المكتب الحقوقي، أفاد بأنه توصل بطلب مؤازرة من الطالب المذكور “مفاده أنه تعرض لكل اشكال الحيف والتضييق الذي لحقه إبان إنهاء أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه”، مبرزا أن المشتكي تعرض ” للظلم و المضايقات والشطط والتسويف والتماطل” الذي لحقه من قبل المشرف ولجنة الفحص.

وقالت المراسلة ان الطالب وبعد أن “أنهى أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه الموسومة ب: الأسئلة الحضارية والرهان الثقافي في مشروع الجاحظ، والمسجلة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش برسم الموسم الجامعي 2018/2019، ضمن مختبر تحليل الخطاب وأنساق المعارف، تحت إشراف الأستاذ المشرف، والذي سبق له أن أعطاه إذنا بطبعها ووضعها لدى مركز الدكتوراه بتاريخ 4ماي 2022، ومنذ ذلك الحين دخل في سيل من التماطل والتسويف والاجحاف والظلم والضغط، حيث انقطع حبل التواصل مع الأستاذ المشرف منذ تاريخ وضع الأطروحة ولم يعد يجيبه على اتصالاته ورسائله، وعجز عن ترتيب أو عقد أي لقاء معه بهدف معرفة مآل ومصير أطروحته التي ظلت حبيسة رفوف مركز الدكتوراه لمدة سنة كاملة مما يتنافى والقانون الداخلي المعمول به، علما أنه كان دائم التردد على الكلية ورئاسة الجامعة من أجل تتبع مآل أطروحته دون أية إجابات مقنعة”.

وأضافت المراسلة ذاتها أنه وبعد سيل من التهديدات التي تلقاها من المشرف وبعض أعضاء لجنة الفحص بالانتقام منه والابتزاز توصل يوم الجمعة 19 ماي 2023 برسالة من عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية تتضمن تقريرين كيديين عن أطروحته، وهو الأمر الذي كان يتوقعه طيلة سنة كاملة من الانتظار والمعاناة النفسية، وكانت كل المؤشرات دالة عليه منذ البداية، وهما تقريران متشابهان كتبا على عجل وبيد واحدة لا اختلاف بينهما، تضمنا سيلا من التهم الكيدية غير المبررة علميا، وغير المعللة أكاديميا، الهدف منها نسف الأطروحة والتنكيل بصاحبها، والموجهة بالأساس إلى شخصه، وهي خاصة في جوهرها بالأستاذ المشرف ولجان المختبر وأعضائه الذين قدموا تقارير إيجابية طيلة سنوات تجديد التسجيل، و صادقوا على التصميم النهائي وعلى جوهر الإشكالية والأطروحة. كما أنها مقترحات غير قابلة للتنزيل والأجرأة؛ بالنظر لعموميتها وعدم ملامستها للإشكالية والمنهجية العلمية، ولافتقادها للمبررات العلمية وللدقة وغياب النماذج التمثيلية. علما بأن الأطروحة قد التزمت منذ بدايتها بتوجيهات الأستاذ المشرف وأعضاء المختبر الذين تتبعوا تقدم سير البحث وأنجزوا بذلك تقارير إيجابية عنه، كما هو مثبت بالمحاضر السنوية التي يمكن الرجوع إليها. فضلا عن مواكبتها من قبل أساتذة متخصصين في الموضوع من داخل المغرب وخارجه”.

وتابعت المراسلة “أن اللجنة التي عهد لها بفحص الأطروحة لجنة منتقاة من قبل الأستاذ المشرف بهدف الانتقام منه، وأن أعضاءها غير متخصصين في المجال الذي اشتغلت فيه والأطروحة التي دافع عنها، وأن اللغة التي كتب بها التقريران لا تمت للعلمية والأكاديمية بأية صلة؛ لتضمنها كل عبارات التجريح والاتهام الباطل والكيد والمصادرة، وتنم عن حقد دفين تجاهه وتجاه عمله، الهدف منها ثنيه عن المناقشة والدفع به إلى التنازل عن حقه المكفول قانونيا ودستوريا في نيل شهادة الدكتوراه”.

وشدد المكتب التنفيذي على أن “الابتزاز الذي تعرض له العديد من الطلبة الباحثين ومن بينهم الطالب الباحث موضوع المراسلة هو ثابت في حق أحد المقررين انطلاقا من الإثباتات والحجج الدامغة، وذلك من خلال الحوالات المرسلة إليه، وهو ما يتأكد وبالملموس ولا مجال لفرضية التشكيك الذي تعرض لها الطالب الباحث هشام الدركاوي من قبل المقرر المعني بهذه الفضيحة.

وأشار المكتب التنفيذي إلى كون عمادة الكلية “سبق أن توصلت بشكايات في الموضوع، لكن دون تحريك أي بحث أو تحقيق في الموضوع، وهو ما نعتبره تسترا عن جريمة نكراء وخرق سافر لكل القوانين المعمول بها في هذا المجال”.



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة