مراكش

مطالب للوالي للحسم في تقسيم نفوذ ملحقات إدارية وتحديد المسؤوليات بمراكش


رشيد حدوبان نشر في: 12 سبتمبر 2024

في ظل الانفجار السكاني والتوسع العمراني الذي تشهده مدينة مراكش، تتزايد المشاكل المرتبطة بتحديد المسؤوليات بين الملحقات الإدارية، ما يثير تساؤلات حول حدود تدخلاتها ومواجهتها للمشاكل اليومية، و من أبرز القضايا المطروحة التي تشغل بال متتبعي الشأن المحلي، مسألة تقسيم النفوذ الترابي بين الملحقات الإدارية وكيفية تأثير ذلك على التدبير اليومي للشأن المحلي.

ففي الوقت الذي تعاني فيه المدينة من انتشار ظاهرة احتلال الملك العام من قبل الباعة المتجولين، تظهر الحاجة الماسة إلى تحديد واضح لنفوذ كل ملحقة إدارية، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يتضح تقسيم ممر البرانس وساحة جامع الفنا بين ملحقة الباهية وملحقة جامع الفنا، بينما يُقسم شارع الأحباس بين ملحقة الحي الحسني وملحقة المسيرة، هذا التوزيع الجغرافي يُعقد عملية تحديد المسؤوليات ويستدعي وضوحا لتحقيق تدخلات فعالة من طرف السلطات المحلية.

المشكلة التي تترتب على هذا التقسيم غير الواضح هو تداخل المسؤوليات بين الملحقات الإدارية المعنية، حيث يتملص بعضها من التدخل في إزالة المظاهر العشوائية ومعالجة القضايا المخالفة للقوانين، فالباعة المتجولون، على سبيل المثال، يستغلون هذا الغموض لاحتلال الأرصفة والشوارع دون رادع، مما يؤثر سلباً على جمالية المدينة وأمنها.

ويطالب متتبعو الشأن المحلي والي جهة مراكش بالحسم في نفوذ تدخلات الملحقات الإدارية المعنية بدقة ووضوح، خصوصا تلك التي تتحمل مسؤوليات مشتركة في محاربة مجموعة من الظواهر السلبية، إلى جانب تعزيز التنسيق بين الملحقات الإدارية لضمان استجابة سريعة وفعالة لمشاكل احتلال الملك العمومي وغيرها من القضايا المحلية.

في ظل الانفجار السكاني والتوسع العمراني الذي تشهده مدينة مراكش، تتزايد المشاكل المرتبطة بتحديد المسؤوليات بين الملحقات الإدارية، ما يثير تساؤلات حول حدود تدخلاتها ومواجهتها للمشاكل اليومية، و من أبرز القضايا المطروحة التي تشغل بال متتبعي الشأن المحلي، مسألة تقسيم النفوذ الترابي بين الملحقات الإدارية وكيفية تأثير ذلك على التدبير اليومي للشأن المحلي.

ففي الوقت الذي تعاني فيه المدينة من انتشار ظاهرة احتلال الملك العام من قبل الباعة المتجولين، تظهر الحاجة الماسة إلى تحديد واضح لنفوذ كل ملحقة إدارية، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يتضح تقسيم ممر البرانس وساحة جامع الفنا بين ملحقة الباهية وملحقة جامع الفنا، بينما يُقسم شارع الأحباس بين ملحقة الحي الحسني وملحقة المسيرة، هذا التوزيع الجغرافي يُعقد عملية تحديد المسؤوليات ويستدعي وضوحا لتحقيق تدخلات فعالة من طرف السلطات المحلية.

المشكلة التي تترتب على هذا التقسيم غير الواضح هو تداخل المسؤوليات بين الملحقات الإدارية المعنية، حيث يتملص بعضها من التدخل في إزالة المظاهر العشوائية ومعالجة القضايا المخالفة للقوانين، فالباعة المتجولون، على سبيل المثال، يستغلون هذا الغموض لاحتلال الأرصفة والشوارع دون رادع، مما يؤثر سلباً على جمالية المدينة وأمنها.

ويطالب متتبعو الشأن المحلي والي جهة مراكش بالحسم في نفوذ تدخلات الملحقات الإدارية المعنية بدقة ووضوح، خصوصا تلك التي تتحمل مسؤوليات مشتركة في محاربة مجموعة من الظواهر السلبية، إلى جانب تعزيز التنسيق بين الملحقات الإدارية لضمان استجابة سريعة وفعالة لمشاكل احتلال الملك العمومي وغيرها من القضايا المحلية.



اقرأ أيضاً
‎الاعتداء بالضرب على مرتادي “گولف” معروف بمراكش يدق ناقوس الخطر ويثير الاستياء
شهدت احدى مسالك الغولف بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم، احداثا عنيفة بعدما اقدم قاصرون من الجالية المغربية في الخارج على تعنيف احد هواة الغولف. وحسب مصادرنا فان خمسة اشخاص من هواة الغولف كانوا بصدد ممارسة هوايتهم عندما استولى احدهم على كرة الغولف الخاصة بهم ، ما تسبب في مشاداة انتهت بالاعتداء على احد هواة الغولف المذكورين من طرف القاصرين "الزماكرية"، ما عرضه لاصابات متفاوتة الخطورة نقل على اثرها لاحدى المصحات الخاصة لتلقي العلاج. وقد اثار الحادث استياء ساكنة الاقامة التي ينزل بها المعتدون بشارع محمد السادس، وهواة الغولف بالمسالك المذكورة حيث استغربوا مما وصفوه بالتسيب مستفسرين عن مدى نجاعة الامن الخاص بهذا الفضاء. و يستدعي الامر من الجهات المعنية تعزيز الاجراءات الامنية وحماية هواة هذه الرياضة التي تعتبر مدينة مراكش احدى اكثر المدن احتضانا لمسالكها بالمغرب .
مراكش

مراكش تُلهم المصصمة الفرنسية الشهيرة فانيسا برونو
اختارت المصممة الفرنسية الشهيرة فانيسا برونو مدينة مراكش، كمصدر إلهام رئيسي لمجموعتها لصيف 2025، مستحضرةً من خلالها روحية مدينة تنبض بالشمس، بالألوان، وبالتناقضات الساحرة. وتقدم المصممة في هذه التشكيلة التي استلهمتها من المدينة الحمراء، رؤية أزياء تحمل طابعًا بوهيميًا عصريًا، موجهًا للمسافرة الحرة، الباحثة عن الجمال والراحة في آنٍ واحد. ووفق المصصمة، لم تكن مراكش مجرد خلفية جغرافية، بل تحولت إلى روح تنبض في كل قطعة من المجموعة، فمن الأنوار الذهبية الدافئة التي تغمر جدران المدينة، إلى الأسواق الشعبية المفعمة بالألوان والعطور، وجدت برونو في المدينة الحمراء مصدرًا لا ينضب للإبداع. ولم تكتف فانيسا برونو بالتصميم فقط، بل شاركت جمهورها تجربتها الشخصية داخل مراكش، حيث كشفت عن أماكنها المفضلة في المدينة، من مقاهٍ أنيقة ذات طابع فني معاصر، إلى أسطح سرّية (روفتوبس) تمنح الزائر إطلالات بانورامية على المدينة القديمة، مرورًا بمحطات ثقافية غنية ومحال ديكور تنبض بالإبداع المحلي.  
مراكش

شركة Ciel d’Afrique تؤكد عدم صلتها بمخالفة معايير التحليق بالمناطيد ضواحي مراكش
أكد مصدر مسؤول من شركة Ciel d'Afrique الرائدة في مجال الترفيه وجولات المناطيد ضواحي مراكش، انها غير معينة بالقرارات التي تم اتخاذها ضد بعض الشركات في المجال بسبب خرقها للقانون. واكد المصدر ذاته ان شركة Ciel d'Afrique تعمل وفق القوانين الجاري بها العمل، وفي اطار احترام تام للمعايير المفروضة من طرف مديرية الطيران المدني التابعة لوزارة النقل والتجهيز، وهو ما يؤكده نجاحها وسيطها الجيد منذ انطلاق نشاطها . ومعلوم ان الوزارة الوصية، سحبت تراخيص ثلاث شركات بمنطقة بوروس ضواحي مراكش، وذلك بعد التحقيقات التي اعقبت تقديم شكاية من طرف ربان طائرة مدنية تفاجات بمنطاد في مسارها، اثناء توجهها صوب مطار المنارة نهاية ابريل المنصرم.
مراكش

منزل العدو اللدود لجيمس بوند معروض للبيع في مراكش
تم عرض فيلا فاخرة كانت مسرحًا لأحداث مهمة في فيلم "Spectre"، الجزء الرابع والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، للبيع في مدينة مراكش مقابل 2.5 مليون يورو، وفق ما أورده موقع "vanityfair". وتقع هذه الفيلا الفاخرة، التي تحمل اسم "دار بيانكا"، في قلب منطقة النخيل بمراكش، وتمتد على مساحة هكتارين، منها 640 مترًا مربعًا من المساحات القابلة للسكن. وتم تصميم "دار بيانكا" من قبل المهندس المعماري الفرنسي الجزائري عماد رحماني، وتتميز بتصميم عصري يتناغم مع الطابع التقليدي المغربي. وتحتوي على مساحة معيشة واسعة تطل على المسبح، بالإضافة إلى مطبخ مجهز بالكامل وخمس غرف نوم، ثلاث منها مزودة بحمامات خاصة.في الفيلم، تظهر الفيلّا حيث يقيم العدو اللدود لجيمس بوند، إرنست ستافرو بلوفيلد، على قمة جبل، لكنها في الواقع تقع في الأسفل، ويمر بجانبها مجرى مائي صناعي، مما يعطي انطباعًا بأن المنزل يطفو على الماء. واستنادا للمصدر نفسه، كان المنزل المعني معروضًا للبيع في البداية عام 2015 بسعر 4 ملايين يورو، ولكنه شهد تخفيضًا تدريجيًا في السعر، ليصل اليوم إلى 2.5 مليون يورو، وهو سعر يعكس قيمة العقار العالية بفضل موقعه الفريد، تصميمه المميز، والتاريخ السينمائي الذي ارتبط به. يشار إلى أنه في عام 2015، صدر فيلم "سبكتر"، الفيلم قبل الأخير من سلسلة أفلام جيمس بوند الذي قام ببطولته الممثل البريطاني دانيال كريغ في دور العميل السري، وعُرض في دور السينما، وحطم حينها الأرقام القياسية لعائدات بيع التذاكر بدور السينما في بريطانيا مع بداية عرضه.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة