

مراكش
مطالب للفنانين والمؤثرين بالإنخراط في حملة دعم السياحة بمراكش
بعد الزلزال الأخير الذي ضرب المغرب، تأثرت صناعة السياحة بسبب التغطية الإعلامية السلبية التي قدمتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية خصوصا الفرنسية منها، والتي صورت مدينة مراكش كمنطقة مدمرة، وهو الأمر الذي استنفر فاعلين سياحيين وعدد من النشطاء الذين كثفوا جهودهم كل من موقعه للرد على هذه الأخبار الزائفة.
ورغم الذعر والخوف الذي أثارته التغطية اللامهنية لهذه الوسائل، في نفوس عدد من السياح، إلا أن هذه التحركات تمكنت من تبديد هذه المخاوف، وهو ما يظهر من خلال الحركية التي تعرفها مراكش ومناطقها السياحية في هذه الفترة، رغم المخاوف التي تلازم مهنيي السياحة من تأثير الكارثة على مردود القطاع خلال الفترة القادمة.
وفي هذا الإطار، أطلق عدد من النشطاء حملات عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، أبرزها حملة "مراكش آمنة"، من أجل دعم السياحة بالمدينة الحمراء، وتبديد المخاوف التي لا زالت تلازم البعض بسبب الصورة التي تحاول وسائل إعلام أجنبية تسويقها للسياح الأجانب عن مراكش.
وطالب عدد من المهتمين بالشأن المحلي كل المغاربة، خصوصا المشاهير والمؤثرين بالمشاركة في هذه الحملات، لضمان الوصول إلى الهدف المبتغى من هذه الأخيرة، والمتمثل في خلق الأمان في نفوس الزوار، وطمأنة السياح الأجانب من أجل عودة السياحة بمراكش إلى سابق عهدها.
ويشار إلى أن حركة السياحة تدريجيا إلى مدينة مراكش، بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب البلاد وخلف قرابة 3000 قتيل وأزيد من 6000 مصاب.
وظهر السياح بأعداد كبيرة نهاية الأسبوع الماضي، في أغلب المناطق السياحية بمراكش كبرى المدن التي تضررت من الزلزال، وعاصمة السياحة المغربية.
وتستقطب مراكش ما يقارب نصف النشاط السياحي المحلي بفضل بنيتها السياحية، إذ تضم نحو 70 ألف سرير في 250 فندقا مصنفا، وأكثر من 1300 دار ضيافة، حسب بيانات 2022.
بعد الزلزال الأخير الذي ضرب المغرب، تأثرت صناعة السياحة بسبب التغطية الإعلامية السلبية التي قدمتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية خصوصا الفرنسية منها، والتي صورت مدينة مراكش كمنطقة مدمرة، وهو الأمر الذي استنفر فاعلين سياحيين وعدد من النشطاء الذين كثفوا جهودهم كل من موقعه للرد على هذه الأخبار الزائفة.
ورغم الذعر والخوف الذي أثارته التغطية اللامهنية لهذه الوسائل، في نفوس عدد من السياح، إلا أن هذه التحركات تمكنت من تبديد هذه المخاوف، وهو ما يظهر من خلال الحركية التي تعرفها مراكش ومناطقها السياحية في هذه الفترة، رغم المخاوف التي تلازم مهنيي السياحة من تأثير الكارثة على مردود القطاع خلال الفترة القادمة.
وفي هذا الإطار، أطلق عدد من النشطاء حملات عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، أبرزها حملة "مراكش آمنة"، من أجل دعم السياحة بالمدينة الحمراء، وتبديد المخاوف التي لا زالت تلازم البعض بسبب الصورة التي تحاول وسائل إعلام أجنبية تسويقها للسياح الأجانب عن مراكش.
وطالب عدد من المهتمين بالشأن المحلي كل المغاربة، خصوصا المشاهير والمؤثرين بالمشاركة في هذه الحملات، لضمان الوصول إلى الهدف المبتغى من هذه الأخيرة، والمتمثل في خلق الأمان في نفوس الزوار، وطمأنة السياح الأجانب من أجل عودة السياحة بمراكش إلى سابق عهدها.
ويشار إلى أن حركة السياحة تدريجيا إلى مدينة مراكش، بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب البلاد وخلف قرابة 3000 قتيل وأزيد من 6000 مصاب.
وظهر السياح بأعداد كبيرة نهاية الأسبوع الماضي، في أغلب المناطق السياحية بمراكش كبرى المدن التي تضررت من الزلزال، وعاصمة السياحة المغربية.
وتستقطب مراكش ما يقارب نصف النشاط السياحي المحلي بفضل بنيتها السياحية، إذ تضم نحو 70 ألف سرير في 250 فندقا مصنفا، وأكثر من 1300 دار ضيافة، حسب بيانات 2022.
ملصقات
