مراكش

مطالب للعمدة بالإلتفاتة إلى وضعية العمال الموسميين بمراكش


أمال الشكيري نشر في: 24 مارس 2022

يعاني العشرات من العمال الموسميين بالمجلس الجماعي لمراكش والمقاطعات التابعة له، الويلات، جراء تأخر توصلهم بأجرتهم الشهرية، في ظل هذه الأوضاع، التي ترتبط بعملية إحصاء عدد الأيام التي اشتغل فيها العامل فعليا، أو ما يسمى ” البوانتاج “، ناهيك عن عدم توفرهم على الضمان الإجتماعي، ما يجعلهم يعيشون وضعية مزرية خاصة في ظل الأزمة التي يمر منها المغرب، والتي أرخت بظلالها على الفئة التي تعاني الفقر.وضعية هذه الفئة بمدينة مراكش، خصوصا في هذه الفترة العصيبة، تستدعي التدخل العاجل لعمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، لإنهاء معاناتهم، في إطار روح المواطنة والمسؤولية التي يتوجب على كل مسؤول، ليس فقط بمراكش، التحلي بها في ظل الازمة التي يمر بها المغرب بسبب انتشار جائحة فيروس "كورونا".وبهذا الخصوص، قال مهتمون، إن ما تعيشه هذه الفئة من العمال الذين يشتغلون دون كلل أو ملل لتجويد الادارة العمومية وتسريع خدمة المواطنات والمواطنين باعتبارها اضافة تشكل عصب ادارات الجماعات الترابية، من تأخير في توصلهم بتعويضاتهم ومستحقاتهم وتهميش لدورهم يدعو للقلق.وتساءل المهتمون، كيف يعقل التاخر في أداء مستحقات هذه الفئة لمدة تصل في بعض الأحيان لثلاثة أشهر، إذ دوما ما يتأخرون في التوصل بحقهم وواجبهم المالي، فضلا عن كونهم لا يمكنهم الإستفادة من حقهم في العطل والزيادة في الأجور.وضعية جد صعبة يمكن وصفها بالمزرية ليس فقط بجماعة مراكش بل على صعيد الوطن، لطالما طالبت هذه الفئة من أبناء الوطن بحقوقها في أكثر من مناسبة كالإدماج المباشر في سلك الوظيفة العمومية، والغياب التام للتغطية الصحية، وصندوق الضمان الاجتماعي، زد على ذلك مجموعة من الإكراهات التي تواجههم، فهذه الشغيلة الموسمية المستمرة مهمشة، لتبقى بين مطرقة الوضعية الاجتماعية الهشة وارتفاع الأسعار وسندان المرسوم الوزاري، الذي ينص على الإدماج في سلك الوظيفة العمومية عن طريق المباراة، وتحديد مؤهلات ومعايير تخول ذلك، مما زاد وضعية هذه الطبقة من العمال سوء بعد أن تم تهميش ملفهم المطلبي من طرف جميع المسؤولين المعنيين .وسبق لإحدى التنسيقيات الممثلة لهذه الفئة أكدت أنها ترفض المباراة وتطالب بالإنصاف، خاصة أن أغلبهم قضوا سنوات طويلة بجماعتهم وفي مجموعة من المصالح كمصلحة النظافة والاغراس والثقافة والرياضة…. في ذلك الوقت كان المحتجون قد طالبوا بضرورة الاحتكام إلى الأثر الرجعي على غرار ما حدث في بعض الجماعات المحلية بالمغرب، والتي سبق أن أدمجت الموسميين بتطبيق مبدأ الأقدمية بتسوية وضعيتهم بصفة نهائية ووضع حد لمعاناتهم.وطالب المهتمون، بتدخل عمدة المدينة، لتسوية وضعية هذه الفئة وأن تلتفت لمطالبهم، ورفع الإقصاء والتهميش واللامبالاة عنهم، فقد آن الآوان لوضع استراتيجية محكمة وتحليل معمق للواقع من أجل إسماع صوت هذه الشريحة من المجتمع للرأي العام. 

يعاني العشرات من العمال الموسميين بالمجلس الجماعي لمراكش والمقاطعات التابعة له، الويلات، جراء تأخر توصلهم بأجرتهم الشهرية، في ظل هذه الأوضاع، التي ترتبط بعملية إحصاء عدد الأيام التي اشتغل فيها العامل فعليا، أو ما يسمى ” البوانتاج “، ناهيك عن عدم توفرهم على الضمان الإجتماعي، ما يجعلهم يعيشون وضعية مزرية خاصة في ظل الأزمة التي يمر منها المغرب، والتي أرخت بظلالها على الفئة التي تعاني الفقر.وضعية هذه الفئة بمدينة مراكش، خصوصا في هذه الفترة العصيبة، تستدعي التدخل العاجل لعمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، لإنهاء معاناتهم، في إطار روح المواطنة والمسؤولية التي يتوجب على كل مسؤول، ليس فقط بمراكش، التحلي بها في ظل الازمة التي يمر بها المغرب بسبب انتشار جائحة فيروس "كورونا".وبهذا الخصوص، قال مهتمون، إن ما تعيشه هذه الفئة من العمال الذين يشتغلون دون كلل أو ملل لتجويد الادارة العمومية وتسريع خدمة المواطنات والمواطنين باعتبارها اضافة تشكل عصب ادارات الجماعات الترابية، من تأخير في توصلهم بتعويضاتهم ومستحقاتهم وتهميش لدورهم يدعو للقلق.وتساءل المهتمون، كيف يعقل التاخر في أداء مستحقات هذه الفئة لمدة تصل في بعض الأحيان لثلاثة أشهر، إذ دوما ما يتأخرون في التوصل بحقهم وواجبهم المالي، فضلا عن كونهم لا يمكنهم الإستفادة من حقهم في العطل والزيادة في الأجور.وضعية جد صعبة يمكن وصفها بالمزرية ليس فقط بجماعة مراكش بل على صعيد الوطن، لطالما طالبت هذه الفئة من أبناء الوطن بحقوقها في أكثر من مناسبة كالإدماج المباشر في سلك الوظيفة العمومية، والغياب التام للتغطية الصحية، وصندوق الضمان الاجتماعي، زد على ذلك مجموعة من الإكراهات التي تواجههم، فهذه الشغيلة الموسمية المستمرة مهمشة، لتبقى بين مطرقة الوضعية الاجتماعية الهشة وارتفاع الأسعار وسندان المرسوم الوزاري، الذي ينص على الإدماج في سلك الوظيفة العمومية عن طريق المباراة، وتحديد مؤهلات ومعايير تخول ذلك، مما زاد وضعية هذه الطبقة من العمال سوء بعد أن تم تهميش ملفهم المطلبي من طرف جميع المسؤولين المعنيين .وسبق لإحدى التنسيقيات الممثلة لهذه الفئة أكدت أنها ترفض المباراة وتطالب بالإنصاف، خاصة أن أغلبهم قضوا سنوات طويلة بجماعتهم وفي مجموعة من المصالح كمصلحة النظافة والاغراس والثقافة والرياضة…. في ذلك الوقت كان المحتجون قد طالبوا بضرورة الاحتكام إلى الأثر الرجعي على غرار ما حدث في بعض الجماعات المحلية بالمغرب، والتي سبق أن أدمجت الموسميين بتطبيق مبدأ الأقدمية بتسوية وضعيتهم بصفة نهائية ووضع حد لمعاناتهم.وطالب المهتمون، بتدخل عمدة المدينة، لتسوية وضعية هذه الفئة وأن تلتفت لمطالبهم، ورفع الإقصاء والتهميش واللامبالاة عنهم، فقد آن الآوان لوضع استراتيجية محكمة وتحليل معمق للواقع من أجل إسماع صوت هذه الشريحة من المجتمع للرأي العام. 



اقرأ أيضاً
مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة