

مراكش
مطالب للداخلية بإيفاد لجنة إلى مراكش للإطلاع على وضعية منتزه مولاي الحسن والمحطة الجديدة
قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال، إن منتزه مولاي الحسن بمراكش والذي كلف ميزانية تقدر ب 53,9 مليون درهم وشيد على مساحة 17 هكتارا، يوجد اليوم في أسوء حالته.
وأضاف الغلوسي في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، أن هذا الفضاء راهن عليه المراكشيون ليشكل متنفسا لهم، لكن الإهمال وغياب المراقبة وولوج مشردين ومتسكعين إليه، واقتحام الدراجات له وتطاير الغبار جراء سياقة البعض للدراجات وسط المنتزه، رغم وجود مرآب عمومي بجانبه خاص بالسيارات والدراجات، مرآب يفرض تسعيرته الخاصة على المرتفقين ضدا على القانون، كل ذلك وغيره جعل العديد من الأسر والأشخاص يستنكفون عن الولوج إلى هذه المعلمة التي انجزت في إطار برنامج الحاضرة المتجددة.
وأكد رئيس حماة المال العام، أنه تم التبليغ عدة مرات عن وضعية هذا المنتزه، لكن يبدو أن المجلس الجماعي منشغل بأشياء أكبر من المنتزه وأحوال المدينة، مشرا إلى أن أموال ضخمة تنفق لإنجاز مرافق عمومية تتعرض بعد ذلك للإهمال والتقصير وسوء التسيير، كما الشأن بالنسبة للمحطة الجديدة بالعزوزية.
وأوضح الغلوسي، أن هذه المحطة الطرقية التي خصصت لها ميزانية ضخمة وانتهت فيها الأشغال منذ مدة طويلة، وسبق لنائب العمدة أن قال في تصريحات صحفية إنه من المرتقب أن تكون جاهزة خلال منتصف شهر يوليوز الماضي، لا تزال مغلقة، لافتا إلى أن مجلس المدينة ربما ينتظر أن يلحقها الضرر وتظهر بها عيوب وتشققات، لضخ مبالغ مالية إضافية لإصلاح تلك الأعطاب وفاء لشعار هدر وتبديد المال العام.
ودعا الغلوسي، وزارة الداخلية إلى إيفاد لجنة للإطلاع على أحوال منتزه مولاي الحسن والمحطة الطرقية الجديدة التي قيل بأنها ستشكل بديلا للمحطة الطرقية الحالية بباب دكالة فإذا بها تغلق دون أي توضيح للرأي العام وللمهنيين.
قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال، إن منتزه مولاي الحسن بمراكش والذي كلف ميزانية تقدر ب 53,9 مليون درهم وشيد على مساحة 17 هكتارا، يوجد اليوم في أسوء حالته.
وأضاف الغلوسي في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، أن هذا الفضاء راهن عليه المراكشيون ليشكل متنفسا لهم، لكن الإهمال وغياب المراقبة وولوج مشردين ومتسكعين إليه، واقتحام الدراجات له وتطاير الغبار جراء سياقة البعض للدراجات وسط المنتزه، رغم وجود مرآب عمومي بجانبه خاص بالسيارات والدراجات، مرآب يفرض تسعيرته الخاصة على المرتفقين ضدا على القانون، كل ذلك وغيره جعل العديد من الأسر والأشخاص يستنكفون عن الولوج إلى هذه المعلمة التي انجزت في إطار برنامج الحاضرة المتجددة.
وأكد رئيس حماة المال العام، أنه تم التبليغ عدة مرات عن وضعية هذا المنتزه، لكن يبدو أن المجلس الجماعي منشغل بأشياء أكبر من المنتزه وأحوال المدينة، مشرا إلى أن أموال ضخمة تنفق لإنجاز مرافق عمومية تتعرض بعد ذلك للإهمال والتقصير وسوء التسيير، كما الشأن بالنسبة للمحطة الجديدة بالعزوزية.
وأوضح الغلوسي، أن هذه المحطة الطرقية التي خصصت لها ميزانية ضخمة وانتهت فيها الأشغال منذ مدة طويلة، وسبق لنائب العمدة أن قال في تصريحات صحفية إنه من المرتقب أن تكون جاهزة خلال منتصف شهر يوليوز الماضي، لا تزال مغلقة، لافتا إلى أن مجلس المدينة ربما ينتظر أن يلحقها الضرر وتظهر بها عيوب وتشققات، لضخ مبالغ مالية إضافية لإصلاح تلك الأعطاب وفاء لشعار هدر وتبديد المال العام.
ودعا الغلوسي، وزارة الداخلية إلى إيفاد لجنة للإطلاع على أحوال منتزه مولاي الحسن والمحطة الطرقية الجديدة التي قيل بأنها ستشكل بديلا للمحطة الطرقية الحالية بباب دكالة فإذا بها تغلق دون أي توضيح للرأي العام وللمهنيين.
ملصقات
