

مراكش
مطالب حقوقية بفتح تحقيق في تعرض تلميذ للتعنيف بمراكش
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، والمدير الإقليمي بمديرية مراكش، بفتح تحقيق في تعرض تلميذ للتعنيف.وجاء ذلك على إثر توصل الجمعية بشكاية مكتوبة وموقعة من طرف سيدة تفيد بتعرضها وابنها للتعنيف، مشيرة ان الابن تلميذ بمدرسة ابتدائية خصوصية بحي الزيتون المستوى الرابع، وأنه تعرض للصفع المبرح من طرف أستاذة المستوى الخامس يوم 21 أبريل 2021، ثم طال التعنيف الأم عندما توجهت للمؤسسة يوم 22 أبريل من طرف سائق النقل المدرسي الذي استقبلها بوابل من التهجم والكلام النابي، ثم استمر مسلسل التعنيف بتدخل مدير المؤسسة الذي طرد السيدة المشتكية ولم يستمع لأقوالها بل أنه اعتبر نفسه فوق القانون عندما قال لها (جري جهدك لن تحققي شيئا من متابعتي...).واعتبارا لترسانة المراجع التشريعية التي تجرم وتمنع التعنيف ضد المتعلمين، واعمالا للاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب سواء المتعلقة بصون حقوق الطفل أو تلك المتعلقة بتجريم العنف والتعذيب في حق الأطفال، وتفعيلا للمقتضيات القانونية الخاصة ببوابة العنف المدرسي، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإثبات حالة العنف الذي مورس في حق الطفل علي، واتخاذ كافة الإجراءات المسطرية لإنصاف ورد الاعتبار للتلميذ والأم.كما طالبت الجمعية بفتح تحقيق في شأن عدم التبليغ بحالة العنف عبر البوابة المعلوماتية من طرف مدير المؤسسة الذي فضل التستر عنه لحماية الأستاذة وإهدار حق التلميذ في الحماية، وكذا السهر على خلق بيئة تربوية سلمية ومتوازنة كما اشارت الجمعية لعدم تسامحها في ممارسة حقها للدفاع عن مصلحة وسلامة الطفل وفق كل المعاهدات والمواثيق الدولية المتضمنة في تشريعات وزارة التربية الوطنية.
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، والمدير الإقليمي بمديرية مراكش، بفتح تحقيق في تعرض تلميذ للتعنيف.وجاء ذلك على إثر توصل الجمعية بشكاية مكتوبة وموقعة من طرف سيدة تفيد بتعرضها وابنها للتعنيف، مشيرة ان الابن تلميذ بمدرسة ابتدائية خصوصية بحي الزيتون المستوى الرابع، وأنه تعرض للصفع المبرح من طرف أستاذة المستوى الخامس يوم 21 أبريل 2021، ثم طال التعنيف الأم عندما توجهت للمؤسسة يوم 22 أبريل من طرف سائق النقل المدرسي الذي استقبلها بوابل من التهجم والكلام النابي، ثم استمر مسلسل التعنيف بتدخل مدير المؤسسة الذي طرد السيدة المشتكية ولم يستمع لأقوالها بل أنه اعتبر نفسه فوق القانون عندما قال لها (جري جهدك لن تحققي شيئا من متابعتي...).واعتبارا لترسانة المراجع التشريعية التي تجرم وتمنع التعنيف ضد المتعلمين، واعمالا للاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب سواء المتعلقة بصون حقوق الطفل أو تلك المتعلقة بتجريم العنف والتعذيب في حق الأطفال، وتفعيلا للمقتضيات القانونية الخاصة ببوابة العنف المدرسي، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإثبات حالة العنف الذي مورس في حق الطفل علي، واتخاذ كافة الإجراءات المسطرية لإنصاف ورد الاعتبار للتلميذ والأم.كما طالبت الجمعية بفتح تحقيق في شأن عدم التبليغ بحالة العنف عبر البوابة المعلوماتية من طرف مدير المؤسسة الذي فضل التستر عنه لحماية الأستاذة وإهدار حق التلميذ في الحماية، وكذا السهر على خلق بيئة تربوية سلمية ومتوازنة كما اشارت الجمعية لعدم تسامحها في ممارسة حقها للدفاع عن مصلحة وسلامة الطفل وفق كل المعاهدات والمواثيق الدولية المتضمنة في تشريعات وزارة التربية الوطنية.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

