مراكش
مطالب بمنع تحويل المركز الصحي سيدي موسى بتسلطانت
وجه عبد العزيز درويش عضو الفريق الاستقلالي للوحدة التعادلية سؤالا كتابيا إلى المندوب الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمراكش بخصوص موضوع تحويل المركز الصحي سيدي موسى بتسلطانت إلى دوار الهنا.
وأكد عبد العزيز درويش، حسب نص السؤال الكتابي الذي تتوفر كشـ25 على نسخة منه، أنه في الوقت الذي كانت فيه ساكنة تسلطانت تنتظر تغطية الخصاص المهول الذي يعرفه المركز الصحي سيدي موسى بتسلطانت على مستوى الأطر الطبية والتمريضية، وكذا التجهيزات الطبية التي يحتاجها هذا المركز، إضافة إلى إخراج مشروع دار الولادة ومستعجلات القرب المعطل منذ سنوات، إلا أنها استفاقت مؤخرا على وقع خبر انتشر على ألسنة الساكنة يفيد بقرب تحويل المركز الصحي سيدي موسى إلى دوار الهنا.
وفي هذا الإطار، طالب النائب البرلماني المندوب بقديم توضيحات بخصوص هذا الموضوع، مشيرا إلى أن هذا الخبر خلف استياء كبيرا لدى الساكنة، التي أصبحت تتخوف من أن يكون الخبر صحيحا، نظرا للانعكاسات السلبية التي سيخلفها، وبالأخص أن هذا المركز يمثل ذاكرة الأجيال بتسلطانت لما يتمتع به من رصيد تاريخي، إضافة الى موقعه الاستراتيجي الذي يتميز به، حيث يقع بمركز تسلطانت، ويصل بين مختلف الدواوير، فضلا عن محاذاته للطريق الرئيسة التي تمر بجانبه إلى أوريكا، الشيء الذي يسهل التنقل إليه.
وأبرز عضو الفريق الاستقلالي للوحدة التعادلية أن تحويل هذا المركز الصحي بدون شك سيفاقم معاناة الساكنة في المجال الصحي والطبي، وسيبعد عنهم الخدمات الطبية والتمريضية وهو أمر يتعارض مع شعار تقريب الخدمات من المواطن.
كما دعا المتحدث إلى التدخل قصد اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لمنع هذا التحويل، هذا إلى جانب تسريع تجهيز هذا المركز الصحي بمختلف التجهيزات الطبية اللازمة وتوفير الموارد البشرية الكافية في المجال الطبي والتمريضي بشكل يتلاءم مع الكثافة السكانية التي تتمتع بها جماعة تسلطانت.
وطالب النائب البرلماني بإخراج مستشفى القرب استجابة لمطالب الساكنة والذي خصصت له في تصميم التهيئة بقعة بسيدي موسى بجانب طريق أوريكا، فهو الذي من شأنه التخفيف من معاناة الساكنة مع النقص الحاد في الخدمات الطبية والتمريضية التي تعاني منها ساكنة تسلطانت.
وفي سياق متصل، أفاد عبد العزيز درويش بأن مشروع بناء دار الولادة ومستعجلات القرب بالمركز الصحي سيدي موسى قد عرف تعثرا كبيرا، فمنذ أن برمج مجلس جماعة تسلطانت السابق هذا المشروع سنة 2018، و رصد له ميزانية مهمة تغطي حاجياته المادية، وهذا المشروع ظل حبيس الرفوف ولم يخرج إلى حيز الوجود الى الآن.
وطالب درويش المندوب الجهوي لوزارة الصحة بالتدخل قصد اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لتسريع تنزيل هذا المشروع الحيوي المهم الذي طال انتظاره.
وجه عبد العزيز درويش عضو الفريق الاستقلالي للوحدة التعادلية سؤالا كتابيا إلى المندوب الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمراكش بخصوص موضوع تحويل المركز الصحي سيدي موسى بتسلطانت إلى دوار الهنا.
وأكد عبد العزيز درويش، حسب نص السؤال الكتابي الذي تتوفر كشـ25 على نسخة منه، أنه في الوقت الذي كانت فيه ساكنة تسلطانت تنتظر تغطية الخصاص المهول الذي يعرفه المركز الصحي سيدي موسى بتسلطانت على مستوى الأطر الطبية والتمريضية، وكذا التجهيزات الطبية التي يحتاجها هذا المركز، إضافة إلى إخراج مشروع دار الولادة ومستعجلات القرب المعطل منذ سنوات، إلا أنها استفاقت مؤخرا على وقع خبر انتشر على ألسنة الساكنة يفيد بقرب تحويل المركز الصحي سيدي موسى إلى دوار الهنا.
وفي هذا الإطار، طالب النائب البرلماني المندوب بقديم توضيحات بخصوص هذا الموضوع، مشيرا إلى أن هذا الخبر خلف استياء كبيرا لدى الساكنة، التي أصبحت تتخوف من أن يكون الخبر صحيحا، نظرا للانعكاسات السلبية التي سيخلفها، وبالأخص أن هذا المركز يمثل ذاكرة الأجيال بتسلطانت لما يتمتع به من رصيد تاريخي، إضافة الى موقعه الاستراتيجي الذي يتميز به، حيث يقع بمركز تسلطانت، ويصل بين مختلف الدواوير، فضلا عن محاذاته للطريق الرئيسة التي تمر بجانبه إلى أوريكا، الشيء الذي يسهل التنقل إليه.
وأبرز عضو الفريق الاستقلالي للوحدة التعادلية أن تحويل هذا المركز الصحي بدون شك سيفاقم معاناة الساكنة في المجال الصحي والطبي، وسيبعد عنهم الخدمات الطبية والتمريضية وهو أمر يتعارض مع شعار تقريب الخدمات من المواطن.
كما دعا المتحدث إلى التدخل قصد اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لمنع هذا التحويل، هذا إلى جانب تسريع تجهيز هذا المركز الصحي بمختلف التجهيزات الطبية اللازمة وتوفير الموارد البشرية الكافية في المجال الطبي والتمريضي بشكل يتلاءم مع الكثافة السكانية التي تتمتع بها جماعة تسلطانت.
وطالب النائب البرلماني بإخراج مستشفى القرب استجابة لمطالب الساكنة والذي خصصت له في تصميم التهيئة بقعة بسيدي موسى بجانب طريق أوريكا، فهو الذي من شأنه التخفيف من معاناة الساكنة مع النقص الحاد في الخدمات الطبية والتمريضية التي تعاني منها ساكنة تسلطانت.
وفي سياق متصل، أفاد عبد العزيز درويش بأن مشروع بناء دار الولادة ومستعجلات القرب بالمركز الصحي سيدي موسى قد عرف تعثرا كبيرا، فمنذ أن برمج مجلس جماعة تسلطانت السابق هذا المشروع سنة 2018، و رصد له ميزانية مهمة تغطي حاجياته المادية، وهذا المشروع ظل حبيس الرفوف ولم يخرج إلى حيز الوجود الى الآن.
وطالب درويش المندوب الجهوي لوزارة الصحة بالتدخل قصد اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لتسريع تنزيل هذا المشروع الحيوي المهم الذي طال انتظاره.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش